لقاء بين الرئيسين الأرمني والأذربيجاني الأحد في ميونيخ

الأزمة تعود بين البلدين إلى ما بعد تفكك الإتحاد السوفياتي السابق لدويلات منها أذربيجان وأرمينيا.

باريس: يلتقي رئيسا ارمينيا واذربيجان الاحد في ميونيخ تحت اشراف "مجموعة مينسك" التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا لبحث النزاع بينهما حول اقليم ناغورني قره باخ كما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.

واوضح الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح صحافي ان الرئيسين الارمني سيرج سركيسيان والاذربيجاني الهام علييف سيجتمعان "للمرة السادسة هذه السنة" بدعوة من الدول الثلاث التي تتراس مجموعة مينسك في منظمة الامن والتعاون في اوروبا.

وسيعقد الاجتماع في مقر القنصلية العامة لفرنسا في ميونيخ.

والحرب حول ناغورني قره باخ، الجيب الاذربيجاني الذي تقطنه غالبية ارمنية، اوقعت نحو 30 الف قتيل بين 1988 و1994 وتسببت بنزوح مئات الالاف.

وتولى الارمن انذاك السيطرة على الجيب الذي اعلن لاحقا استقلاله غير المعترف به من قبل المجموعة الدولية. ووقع اتفاق لوقف اطلاق النار في 1994 لكن باكو ويريفان لم يتمكنا من الاتفاق منذ ذلك الحين على وضع هذه المنطقة.

وتم اقتراح مبادىء لتسوية سلمية وعادلة ودائمة لهذا النزاع على المسؤولين الارمن والاذربيجانيين في مدريد في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2007 من قبل الدول الثلاث الوسيطة.

وذكر فاليرو بهذه المبادىء: "عودة الاراضي المحيطة بناغورني قره باخ الى سيطرة اذربيجان، وايجاد وضع تمهيدي ينص على ضمانات في مجال الامن وادارة حكم ذاتي" وتامين "ممر يربط ارمينيا بناغورني قره باخ" و"التحديد المستقبلي للوضع القانوني النهائي" وحق النازحين واللاجئين "في العودة الى منازلهم" و"ضمانات للامن العالمي تشمل عملية الحفاظ على السلام".