مكافحة الارهاب الاندونيسية تحذر من خلايا متشددة جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال سعود عثمان ناسوتيون رئيس ادارة مكافحة الارهاب في اندونيسيا إن بلاده لا تزال تواجه تهديدا كبيرا بوقوع هجمات جديدة اذ شكل راديكاليون اسلاميون خلايا جديدة على مدار السنوات الاخيرة ولا يزال بعض خبراء القنابل طلقاء.
جاكرتا:قتلت الشرطة الاندونيسية أو اعتقلت عددا ممن يشتبه في انتمائهم للمتشددين كان من بينهم نور الدين محمد توب أبرز المتشددين المطلوبين في جنوب شرق اسيا منذ أن انهت تفجيرات انتحارية في فندقين فاخرين بجاكرتا في يوليو تموز هدوءا في الهجمات دام أربع سنوات. ولكن رئيس وحدة مكافحة الارهاب المدربة أميركيا والمعروفة باسم ( الكتيبة 88) قال ان أكبر الدول الاسلامية من حيث عدد السكان معرضة لوقوع هجمات في أي وقت. وأضاف ناسوتيون للصحافيين وهو نادرا ما يتحدث الى وسائل الاعلام " سيشنون هجمات متى سنحت لهم الفرصة. "كثير من الارهابيين المسؤولين عن تفجيرات في اندونيسيا مازالوا طلقاء. الكثير منهم مازالوا يعدون أنفسهم فيما يبدو كما شكلت خلايا جديدة كثيرة."
وذكر أن من بين أولئك الفارين خبراء في صنع القنابل. ولكنه رفض الادلاء بمزيد من التفاصيل قائلا ان المعلومات قد تكون حساسة بالنسبة لعمليات الشرطة في ذلك الصدد. وقال ناسوتيون ان الشرطة اعتقلت 455 متشددا منذ عام 2000 أدين 352 منهم. وتابع أنه تم الافراج عن أكثر من 200 متشدد بينما لا يزال 12 متشددا رهن الاعتقال ويواجهون عملية قانونية. وأضاف أن قتل بعض المتشددين البارزين مثل توب الذي كان يزعم أنه رئيس تنظيم القاعدة في جنوب شرق اسيا قد يشجع متشددين اخرين على العودة للبلاد.
وحدد ناسوتيون من بين تلك الشخصيات عمر باتيك ودولماتين وكلاهما متهم بالتورط في تفجيرات منتجع بالي عام 2002 ويعتقد أنهما هربا الى الفلبين. وصرح بأن الشرطة مازالت تحقق في صلة محتملة بين جماعات متشددة في اندونيسيا وتنظيم القاعدة بعد القبض في أغسطس اب على رجل سعودي واخر يملك موقعا الكترونيا ومجلة متشددين في اندونيسيا. وأضاف أن تنظيم القاعدة ساهم في تمويل تفجيرات بالي عام 2002 وتفجيرات فندق جي.دبليو ماريوت في جاكرتا عام 2003 والتي اسفرت عن مقتل عشرات الاندونيسيين والسياح الغربيين. وأنحي باللائمة في سلسلة من التفجيرات في اندونيسيا منذ عام 2000 على الجماعة الاسلامية وهي شبكة متشددة اقليمية رغم أن جماعات أصغر مثل التي كان يقودها توب هي التي يعتقد الان أنها مصدر التهديد الرئيسي بوقوع هجمات جديدة