السلطات الانقلابية في هندوراس تامر بنزع اسلحة شامل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت وزارة الصحافة ان السلطات الانقلابية في هندوراس امرت بنزع اسلحة شامل في البلاد تمهيدا للانتخابات الرئاسية المقررة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
تيغوسيغالبا: صرح الوزير رافائيل بينيدا بونسي في الحكومة الانقلابي في هندوراس للتلفزيون انه "تقرر نزع اسلحة شامل اعتبارا من 23 تشرين الثاني/نوفمبر لمنع اي كان من تعريض حياة الاخرين للخطر او العمل ضد العملية الانتخابية". واوضح ان القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء ليلا، ينطبق على كل حاملي الاسلحة سواء الذين يحملون ترخيصا او لا.
وتابع ان الاسلحة "سيتم الاحتفاظ بها في مستودع وتسجيلها وستعاد لاحقا الى اصحابها".
واعلنت "جبهة مقاومة الانقلاب" التي تضم انصار مانويل سيلايا الذي اعتقله العكسريون وطردوه في 28 حزيران/يونيو، نيتها مقاطعة الانتخابات الرئاسية اذا لم يعاود الرئيس المخلوع تسلم مهماته مسبقا.
ودعا روبرتو ميتشيليتي الذي تولى رئاسة الدولة اثر انقلاب عسكري، الى "تفادي اراقة اي نقطة دم" بمناسبة الانتخابات.
واعلنت حكومته ايضا ان الشرطة والجيش - اي اكثر من ثلاثين الف عنصر بقليل - على استعداد لضمان حسن سير الانتخابات.
وطالب سيلايا الخميس بارجاء الانتخابات، لكن ميتشيليتي ابقى موعدها من دون تغيير.
وحدد ايضا الثاني من كانون الاول/ديسمبر، اي بعد ثلاثة ايام من الانتخابات الرئاسية، موعدا ليدرس الكونغرس احتمال عودة سيلايا الى السلطة حتى نهاية ولايته في السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير 2010. لكن الرئيس المخلوع يريد استعادة منصبه قبل الانتخابات.
واشنطن ترحب بقرار ميتشيليتي الانسحاب الموقت
الى ذلك، رحبت الولايات المتحدة بقرار رئيس حكومة الامر الواقع في هندوراس روبرتو ميتشيليتي الانسحاب من السلطة من 25 تشرين الثاني/نوفمبر حتى الثاني من كانون الاول/ديسمبر، معتبرة ان هذا الامر يعزز فرص التوصل الى مخرج سياسي للازمة الناشئة من انقلاب حزيران/يونيو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت وود "نرحب بانسحابه"، في اشارة الى قرار ميتشيليتي.
واضاف امام صحافيين ان "هذا الاعلان سيتيح توفير مساحة لتحرز العملية السياسية في هندوراس تقدما".
واعلن ميتشيليتي الخميس انه سينسحب من السلطة بين 25 تشرين الثاني/نوفمبر والثاني من كانون الاول/ديسمبر لاعطاء الاولوية للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في 29 تشرين الثاني/نوفمبر والتي يطالب الرئيس المخلوع مانويل سيلايا بارجائها.