انفصاليو كشمير يطالبون مشاركة الصين في جهود السلام

سريناجار: قال تحالف انفصالي رئيسي في كشمير إن الصين لها دور في السلام في جنوب اسيا ولاسيما في كشمير حيث ان جزءا من الاقليم المتنازع عليه يقع تحت سيطرة بكين.

ويمكن ان يضر ذكر دور للصين في حل الخلاف وسيطرتها على جزء من الاقليم بفرص استئناف المحادثات مع الحكومة. وهذه هي المرة الاولى التي يذكر فيها زعماء انفصاليون دورا للصين منذ اندلاع تمرد ضد نيودلهي في عام 1989.

وتسيطر الهند على 45 في المئة من كشمير والجانب الاكبر من سكانها الذين يبلغ تعدادهم 11 مليون نسمة وتسيطر باكستان على نحو 35 في المئة من الاقليم فيما تسيطر الصين على الجزء الباقي.

وقال ميرويز عمر فاروق رئيس مؤتمر حرية كل الاحزاب لالاف المصليين المسلمين في وقت متأخر من يوم الجمعة "ان الصين لها صلة مباشرة بكشمير حيث ان اجزاء من كشمير بما فيها اكساي تشين تقع تحت سيطرتها".

واضاف "اعتقد ان الصين ليست طرفا في صراع كشمير ولكن لها حصة فيما يتعلق بالسلام في المنطقة".

وقال فاروق ايضا وهو ابرز رجال الدين في كشمير انه يخطط لزيارة الصين في وقت قريب.

وقال ان تحالفه "يرحب بالنهج الذي تبنته الصين وامريكا بصورة مشتركة فيما يتعلق بمعالجة قضية كشمير في جنوب اسيا."

وكان يشير بذلك الى بيان مشترك صدر من الولايات المتحدة والصين بعد ان التقى الرئيس باراك اوباما بنظيره الصيني هو جين تاو والذي شمل سطرا لدعم تحسين العلاقات الهندية الباكستانية.

وقالت نيودلهي ردا على ذلك انها لا تحتاج الى اي مساعدة خارجية لتحسين علاقاتها مع جارتها باكستان.