أخبار

المعارضة الاردنية تدعو لوأد الفتنة بين مصر والجزائر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


دعا حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن الاحد الى "وأد الفتنة" بين مصر والجزائر بعد توتر الاجواء بين البلدين بسبب مواجهة منتخبيهما ضمن تصفيات نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010.

عمان: قال محمد البزور مسؤول الملف العربي والاسلامي في الحزب في بيان على الموقع الرسمي للحزب "نهيب بالرسميين العرب والعاملين في وسائل الاعلام وكل المهتمين ان يبادروا الى وأد الفتنة بين شعبين قدموا الكثير من التضحيات لاوطانهم وامتهم". واوضح انه "لمن المؤلم والمحزن والمؤسف والمعيب ان يتم هذا التحشيد الاعلامي والتعبئة غير الصحيحة لدى الجماهير". وتساءل "لماذا كل هذا التحريض ونحن بأمس الحاجة لكل كلمة وسلوك رشيد وان لا نصرف انظار الجمهور عن قضايا رئيسية تمس حياتنا بشكل يومي وتمس مجتمعاتنا".

واكد ان الرياضة "وجدت لزيادة الاحتكاك الايجابي والتعارف بين الشباب والشعوب"، وبناء عليه فان "من المفترض ان تعلي الرياضة قيم التسامح لا ان تذكي الصراعات". وحمل البزور بعض السياسيين والاعلاميين في الدولتين مسؤولية ما حصل، متهما جهات لم يسمها "باذكاء القطرية" في محاولة لايجاد صراعات "وهمية" تهدف الى "صرف النظر عن حالة التردي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعجز عن مواجهة الاعداء الحقيقين". واشار الى ان العالم العربي والاسلامي فيه من الصراعات "ما يكفي"، منتقدا "جر الشعوب الى عداوات جديدة على خلفية احداث رياضية".

وقد توترت الاجواء بين القاهرة والجزائر بسبب مواجهة منتخبي البلدين ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010، التي تحولت الخميس الى ازمة دبلوماسية باستدعاء السفير المصري في الجزائر "للتشاور". وحذر الرئيس المصري حسني مبارك السبت من ان بلاده "لن تتهاون مع من يسيء لكرامة ابنائها". وقال مبارك في كلمة في مجلس الشعب المصري ان "رعاية مواطنينا بالخارج مسؤولية الدولة، نرعى حقوقهم ولا نقبل المساس بهم او التطاول عليهم". وكان علاء مبارك نجل الرئيس المصري وصف احداث العنف التي اعقبت مباراة الاربعاء بانها "ارهاب"، واصفا المشجعين الجزائريين بانهم "جماعات مرتزقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف