أخبار

تركيا تستعد لدفع المفاوضات السورية - الاسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تسعى تركيا الى لعب دور الوسيط مجددا بين سوريا وإسرائيل "في حال توافرت الظروف"، رغم تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي لمح فيها الى انه لا يثق بالوساطة التركية.

القدس: يزور وزير التجارة والصناعة الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر تركيا الاحد في سعي لاعادة جو الثقة الى العلاقات الثنائية فيما يجري الحديث عن وساطة جديدة لانقرة في مفاوضات السلام الاسرائيلية السورية.

واعلن بن اليعازر للاذاعة العامة الاسرائيلية قبل مغادرته المرتقبة مساء في زيارة ليومين "نأمل اعادة علاقة الثقة مع انقرة، لان مصالحنا المشتركة الاستراتيجية بالغة الاهمية".

وردا على سؤال حول امكانية استئناف تركيا دور الوسيط في المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل وسوريا قال بن اليعازر "لا تزعجنا اقامة تركيا علاقات مع ايران وسوريا، بالرغم من نزاعنا مع هاتين الدولتين".

وتابع "اعتقد ان تركيا ايضا تريد استعادة مناخ الثقة الذي طبع علاقاتنا منذ وقت ليس ببعيد (...). اعرف اناسا كثيرين في تركيا التي ازورها بصفتي ممثلا عن رئيس الوزراء" بنيامين نتانياهو.

ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت الاحد عن مصدر رفيع في رئاسة الحكومة رفض الكشف عن اسمه ان نتانياهو لا يستبعد "عودة تركيا الى التوسط بين اسرائيل وسوريا" في حال ابدت "عدم انحيازها".

وبن اليعازر هو العضو الاول في الحكومة الاسرائيلية الذي يزور تركيا منذ فتور العلاقات بين البلدين قبل عام.

في ايار/مايو 2008 بدأت سوريا واسرائيل مفاوضات سلام غير مباشرة بوساطة تركية. غير ان دمشق قطعتها في كانون الاول/ديسمبر عقب شن اسرائيل هجومها على غزة الذي اثار انتقادات حادة من انقرة.

وتعتبر تركيا المسلمة العلمانية الحليفة الاستراتيجية الرئيسية لاسرائيل في المنطقة منذ توقيع البلدين اتفاقا للتعاون العسكري عام 1996.

ويزور بن اليعازر تركيا على رأس وفد اقتصادي كبير ومن المقرر ان يلتقي الاثنين وزير الدفاع التركي وجدي غونول. وكان الاخير التقى نظيره الاسرائيلي ايهود باراك في تشرين الاول/اكتوبر 2008 في تل ابيب.

غير ان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان اعرب قبل الجلسة الاسبوعية للحكومة استبعاد عودة تركيا الى دور الوسيط.

وقال للصحافيين "بعد كل الاهانات والحماقات التي تفوه بها الاتراك حيالنا، لا يمكن اعتبارهم وسطاء بيننا وبين السوريين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف