أخبار

وفد برلماني يفشل في اقناع الهاشمي بالتخلي عن نقضه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فشل وفد نيابي عراقي اليوم في اقناع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بالعدول عن نقضه لقانون الانتخابات، مما سيمهد الى تصويت ضد النقض الامر الذي سيعيد بالقانون الى مجلس الرئاسة، وفي حال نقضه ثانية فان البرلمان سيوافق عليه من دون اعادته للرئاسة، اذ ان الدستور يمنحها حق النقض لمرتين فقط. وذلك وسط مخاوف من تاخير موعد الانتخابات المقررة مطلع العام المقبل ودخول البلاد في فراغ دستوري وسياسي، يخشى ان يؤدي الى تدهور امني خطير يقود الى تعطيل جداول انسحاب القوات الاميركية.


مجلس النواب العراقي

علمت "ايلاف" ان الوفد البرلماني الذي ضم في عضويته ممثلين عن الكتل السياسية قد فشل في اقناع الهاشمي بالتخلي عن نقضه لقانون الانتخابات وعن مطاليبه بزيادة حصة عراقيي الخارج في مجلس النواب من 5% الى 15%. وجاء رفض الهاشمي اثر اتصالات مكثفة به بادر اليها اياد السامرائي رئيس مجلس النواب ورئيس المفوضية العليا للانتخابات فرج الحيدري. ومن المنتظر ان توجه رسالة مكتوبة الى الهاشمي تتضمن مقترحات بديلة لمقترحه في محاولة اخيرة لاقناعه بالتخلي عن النقض.

وفي وقت سابق اليوم طرحت اللجنة القانونية البرلمانية مقترحا يقضي بتصويت المهجرين خلال الانتخابات المقبلة لصالح محافظتهم الأصلية، وتوزيع ثمانية مقاعد للأقليات من المقاعد التعويضية البالغة 24، فيما يوزع الباقي على الكتل التي ستفوز بالانتخابات وفقا لعدد الأصوات التي حصلت عليها. كما تضمن المقترح تحديد نسبة زيادة السكان السنوية في كل محافظة عراقية بنسبة 2,8 بالمائة، لتجنب مقاطعة الاكراد للانتخابات الذين اشترطوا للمشاركة فيها زيادة نسبة 3% الى السكان بعد ان احتجوا على عدم دقة اعداد السكان التي اشارت اليها احصاءات وزارة التجارة في محافظاتهم الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك.

وقد عرض المقترح على اجتماع مشترك لممثلي الكتل البرلمانية ورئاسة مجلس النواب لكنه لم يتم التوصل الى اتفاق حوله. وقد تقرر تشكيل وفد نيابي للتوجه الى الهاشمي والطلب منه التخلي عن نقضه للقانون وانهاء هذه المشكلة التي تهدد بتعطيل عملية الانتخابات وادخال العراق بفراغ دستوري وسياسي تخشى القيادات العراقية ان يؤدي الى تدهور الامن وتتخوف الادارة الاميركية من تعطيل الانسحاب الاميركي من هذا البلد والمقرر بنهاية العام المقبل.

وكشف النقاب في بغداد عن ابلاغ رئيس مجلس النواب للهاشمي بعدم امكانية التصويت في المجلس على نقضه للقانون. ونشر اليوم نص رسالة من السامرائي الى الهاشمي يعود تاريخها الى 16 من الشهر الحالي عندما اعلن النقض يقول فيها باستحالة التصويت على مقترحاته الخاصة بزيادة عدد المقاعد التعويضية المخصصة للمهجرين في الخارج، ضمن قانون الانتخابات. وقال السامرائي في الرسالة "لا يوجد الا طريقين اولهما نقض القانون فيعود الى مجلس النواب لاعادة التصويت عليه حسب النظام الداخلي للمجلس، وثانيهما ان يتقدم مجلس الرئاسة او مجلس الوزراء او عدد من النواب بطلب التعديل". واضاف "اما فيما يتعلق بالتعليمات التي تصدرها المفوضية المستقلة للانتخابات، فان رئاسة مجلس النواب ستقوم بدراسة هذا الموضوع مع المفوضية.

وطلب السامرائي في رسالته من الهاشمي مشاركة مستشار قانوني عنه لحضور اجتماعات مجلس النواب المخصصة للتصويت على نقض الهاشمي للمادة المتعلقة بتخصيص عدد المقاعد للمهجرين خارج العراق في قانون الانتخابات ".

وخلال مؤتمر عشائري اليوم عبر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم عن التطلع لقانون انتخابات يخدم ويساعد البلاد، ولا يكون مشكلة اضافية اويكون سببا في ايجاد المشاكل بين المواطنين.

واضاف الحكيم، في كلمه له، انه في كل قانون اذا ظهر ان هناك من تضرر منه فسيكون الجميع خاسرون.. وقال "نحتاج الى معادلة من النوع المسؤول لانه اذا كانت المكونات تفكر في الحصول على كل ما تريد فان المسيرة ستتأثر. واشار الى ان قانون الانتخابات هو بداية لمرحلة جديدة وليس نهاية المراحل "كما ان تعطيل البلد امر خطير وتاجيل الانتخابات امر خطير، وتلكؤ المشروع السياسي امر خطير لان المواطنين يريدون الخدمات والحياة بكرامة وتشغيل العاطلين ولا يتحملون رؤية النقاشات الى ما لا نهاية".

وفيما يتعلق بالموقف من الانتخابات التشريعية المقبلة، اكد الحكيم ان وجود الاخطاء في عمل الحكومة اوالبرلمان يستدعي المشاركة في الانتخابات مشاركة فاعلة. وقال " لقد تعلمنا ان لا نضيع الحقوق او نفرط بها، ويجب ان تكون المشاركة في الانتخابات القادمة اكبر واكثر فاعلية من الماضي، وقد التقيت خارج العراق بطاقات وقدرات عراقية هائلة وكلهم مستعدون للعودة ولكنهم يريدون وضع امني مستقر".

وشدد الهاشمي قبيل اجتماع مجلس النواب اليوم على ان قانون الانتخابات الذي اقره مجلس النواب في الثامن من الشهر الحالي يفتقد إلى الأساس الدستوري، وخصوصاً في مادته الأولى "مما استدعاني لنقض القانون انطلاقاً من مسؤولية مجلس الرئاسة في السهر على تطبيق الدستور". واشار الى انه لم يكن امامه خيار غير ممارسة حقه الدستوري "وضمان تحقق العدالة والانصاف لمختلف المكونات الاجتماعية من جهة والمهجرين من جهة اخرى".

وعن موقف مجلس النواب من النقض اوضح الهاشمي ان "هناك آليات دستورية معروفة للجميع في كيفية تعامل المجلس مع القوانين حيث بأمكانه أن يصوت بالإيجاب على المقترحات والتعديلات التي وردت في كتاب النقض أو يعدلها أو يرفضها ويعيدها مرة ثانية إلى مجلس الرئاسة من اجل دراستها واتخاذ القرار المناسب بصددها"، واضاف في تصريح وزعه مكتبه ان جميع الاعتراضات على نقضه للقانون لم تكن موضوعية ولم يقل احد "ان الهاشمي قد تجاوز القانون أو الدستور او النسبة المئوية التي منحت من مقاعد التعويض إلى عراقيي الخارج وحصة الاقليات". واوضح ان "ادعاءات البعض بعدم دستورية النقض قد فندت أمس في الجلسة التي عقدها مجلس النواب لمناقشة موضوع النقض والوصول الى صيغة مقبولة للمادة المنقوضة" التي منحت عراقيي الخارج نسبة 5%.

وابلغ مصدر نيابي "ايلاف" انه حين يستأنف مجلس النواب اليوم نقاشاته من اجل التوصل الى توافق بشأن نقض الهاشمي لقانون الانتخابات، فان امامه اربعة مقترحات عليه اختيار احدها. والمقترح الاول قدمته بعثة الامم المتحدة ويقضي بزيادة النسبة الى 10% والثاني ابقاء نسبة 5%، كما وردت في قانون الانتخابات ومنح الاقليات مقاعد من حصص المحافظات، وتبقى 16 مقعداً التي ستخرج من خلال ذلك التوزيع لعراقيي الخارج.. اما الثالث فهو نقض النقض والرابع تقدمت به كتلة التحالف الكردستاني، ويقضي بأن تكون النسبة 10% والابقاء على العدد الحالي لمقاعد البرلمان البالغة 275 مقعدا وعدم زيادتها الى 323 مقعدا. كما نص القانون مع منح زيادة نسبتها 3 % لعدد سكان كل محافظة كنمو طبيعي لسكانها، واشار الى انه يبدو ان اكثر مقترحين يدور النقاش حولهما هما نقض النقض أو قبول مقترح الامم المتحدة بزيادة نسبة تمثيل عراقيي الخارج من 5% الى 10% كحل وسط، حيث يطالب الهاشمي بزيادة قدرها 15%. واذا ماتم رفض النقض فأن القانون سيعاد الى مجلس الرئاسة مددا وفي حال اصرار الهاشمي على نقضه مجددا فانه سيعاد الى البرلمان مما يتطلب موافقة ثلاثة اخماس النواب عليه اي 175 نائبا.

وقال عباس البياتي، عضو الائتلاف الشيعي، " نحن نخشى ان يؤدي قبول نقض الهاشمي الى فسح المجال امام الاطراف الاخرى التي هي بدورها لديها اعتراضات اخرى على بعض فقرات القانون.. وبالتالي فان هذا الموضوع لن ينتهي." وهو يشير بذلك الى مطالب الاكراد بزيادة مقاعد محافظات أقليم كردستان الثلاث.

وأجل مجلس النواب امس جلسته الى اليوم الاحد ريثما يتم التوصل الى توافق بين المكونات السياسية للمجلس التي تنكب حاليا بالاشتراك مع المفوضية العليا للانتخابات وبعثة الامم المتحدة في العراق على بحث المقترحات المطروحة لحل مشكلة تمثيل عراقيي الخارج.

وازاء فشل مجلس النواب في التوصل الى حل مرض لنقض قانون الانتخابات فقد ناشدت مفوضية الانتخابات رئاسة الجمهورية الى تحديد موعد جديد للانتخابات يؤخرها عن موعدها المقرر في 18 كانون الثاني/يناير المقبل.

وينص قانون الانتخابات الحالي على أن يكون موعد الانتخابات بعد 60 يوما من مصادقة الرئاسة االعراقية عليه في حين لم يتبق على الموعد سوى 56 يوما ويحتاج القانون في حال التوصل الى حل للمادة المتعلقة بالمهجرين الى العودة الى الرئاسة للمصادقة عليه ثم اعادته مجددا الى مجلس النواب وهو ماسيستغرق اياما اضافية.

ويواجه النواب العراقيون مهمة صعبة في التعجيل بأتخاذ موقف من نقض الهاشمي لقانون الانتخابات مع تواصل العد التنازلي لموعد الانتخابات والتي لم يتبق عليها غير أقل من سبعة اسابيع حيث ان العجز عن حل المشكلة خلال اليومين المقبلين سيرحلها الى مابعد عطلة عيد الاضحى ما يعني تأجيل الانتخابات بشكل مؤكد وهو مايحذر منه القادة العراقيون. وقد خصص قانون الانتخابات الذي اقره النواب في الثامن من الشهر الحالي ثمانية مقاعد للاقليات خمسة منها للمسيحيين وواحد لكل من الصابئة والشبك والايزيديين وثمانية للعراقيين في الخارج من اصل 323 مقعدا هي عدد مقاعد البرلمان المقبل.

ويعطي الدستور العراقي لمجلس الرئاسة الذي يضم رئيس الجمهورية ونائبيه حق النقض مرتين لاي قانون يقره مجلس النواب. ومن شروط المصادقة الرئاسية على مشاريع القوانين المصادق عليها برلمانيا الإجماع وبالتالي فإن من حق أي عضو في المجلس نقض أي قانون. وهناك موعد نهائي او قيد دستوري اخر وهو ضرورة اجراء الانتخابات قبل نهاية كانون الثاني.

والخميس الماضي قال الرئيس العراقي جلال طالباني ان ضغوطا كبيرة مارسها المسؤولون الاميركيون على المسؤولين العراقيين ادت الى التصديق على قانون الانتخابات. واضاف ان نائب الرئيس الأميركي جوزيف بادين قد اتصل به ثلاث مرات من اجل الاسراع في اصدار القانون موضحا الهاشمي قد مارس حقه الدستوري في نقض القانون.

واالجمعة عبر ممثل المرجع السيستاني عن القلق من عودة قانون الانتخابات الى المربع الاول وتفجر الخلافات حوله بين القوى السياسية من جديد اثر نقضه وحذر من انزلاق البلاد الى فراغ دستوري يؤدي الى فراغ سياسي كبير وتدهور امني بسبب ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سلمت الايادي
لقمان_السويد -

تحية اجلال وحب لابو زياد على موقفه المشرف انطلاقا من غيرته العراقية الخالصة وياريت باقي النواب الافاضل ان يجعلو مصلحة العراق فوق الجميع

شركسي حسب وكيبيديا
طلفاح -

المتتبع لكل تحركات من خسروا الحكم الطائفي الدكتاتوري في العراق يلحظ بسهوله التوجه العارم والسير الحثيث لكل حركاتهم وسكناتهم من اجل تخريب العمليه السياسيه وكل يعمل حسب امكاناته ومقدراته وما أتيح له من فرصه, فقوم توجهوا للقتل والتخريب والارهاب وبدعم مباشر وغير مباشر من عشرين دولة عربيه طائفيه بكل امكاناتها هي وشعوبها التافهه التي لايرف لها جفن لقتل الاف الابرياء في العراق او اليمن لانهم مخالفون للنظام الرسمي العربي طائفيالكننا نرى هذه الشعوب يتحرك الدم في عروقها وتتوقد فيها الحميه(حمية الجاهلية الاولى) لاعدام صدام من نفس المشنقة التي اعدم فيها الاف الشباب بدون سبب وجيه او ترى هذه الجماهير البائسه تتقاتل فيما بينها من اجل مباراة كرة قدم ,ولا اريد الاطاله في توصيف جماهير امة العربان التي كفاها عارا وشنارا ان رموزها مبارك السائر نحو التوريث وزرافة سوريه الذي ورث وصالح الذي يريد ايضا ان يورث لولده احمد ولسان حاله يقول لليمنيين , ابشركم برئيس من بعدي ياتي اسمه احمد, ناهيك عن الاقزام السبعه(توافه الخليج وقزم الاردن). هؤلاء هم رموز امة العربان المنحطه التي اعلنت الحرب على الشعب العراقي والتي سخرت كل امكاناتها في خدمة الذين خسروا الحكم الطائفي في العراق لقتل الشعب العراقي (مع الاحترام للقله القليه من الاخوه العرب الذين ضاع صوتهم وسط التوحش السائد لدى امة العربان) .هذا عن الذين يقومون بالقتل ويسمونه مقاومه اما عن القوم الاخرين منهم فهم الذين دخلوا العمليه السياسيه لتخريبها من الداخل ما استطاعوا الى ذلك سبيلا بل حتى لو استطاعوا ان يعاقبوا العراق في مجال كمجال كرة القدم لفعلوا وهذا ماقام حسين سعيد وبمساعدة العربان المنحطين كالعاده امثال القبيح بن همام القطري .فهؤلاء الذين دخلوا العمليه السياسيه منهم, ترى كل مايقومون به يصب في اتجاه تعطيل العمليه الديمقراطيه ووضع العصي في دواليبها. فالذي قام به طارق الهاشمي احد اعلام الشركس في العراق( في الاونه الاخيره من نقض قانون الانتخابات هذا القانون الذي راى النور بعد انتظار وصبر من الشعب العراقي ومماحكات ومساومات بين النواب الذين ابتلى بهم الشعب العراقي وفي اخر يوم من فترة المصادقه عليه من قبل مجلس الرئاسة العتيد, واذا بطارق الهاشمي ينقض القانون وبتوقيت مدروس ومحسوب لاعاقة العمليه الانتخابيه هذا القرار الخبيث من قبل الشركسي طارق لم يكن مصا

طارق هل هو عراقي
الفراتي -

ابتلينا طارق الهاشمي اصله شركس حسب وكيبيديا(اعلام الشركس في الدول العربيه) وحسين سعيد فلسطيني والسستاني ايراني والحق يقال ان السستاني لايعمل على التخريب مثل اؤلئك بل يحث على الوحده وعدم الطائفيه ويحث على انجاح الديمقراطيه.طارق الشركسي وليس عيبا في ذلك لكنه ليس عراقيا ويريد تخريب العراق كما حسين سعيد الفلسطيني المجنس وبالاستعانه ببن همام دمر الكره العراقيه

سقوط المشروع الصفوي
احمد محمود -

الى رقم 2و3 اذا كان طارق الهاشمي شركسي وحسين سعيد فلسطيني فما بالك من الاعاجم همام حمودي وابراهيم الاشيقر والحكيم والسستاني والمالكي والعامري وفيلق بدر والذين لايستطيعون ان ينطقوا جمله عربيه فصيحه واحده الحقيقه ان المشروع الصفوي في العراق لايمكن ان ينجح مهما غلت التضحيات

الى رقم 4
طلفاح -

اما عن السستاني فانه امام في اللغه العربيه اضافة الى الفقه والعقائد والمجلدات التي الفها تشهد له بذلك والحكيم كذلك اما الجعفري فانه خطيب مفوه في اللغه العربيه واما المالكي صاحب القلم الشجاع الذي اجدع الانوف في عيد الضحى المبارك فانه حاصل على الدكتوراه في الادب العربي.

زاد الطين بله
falah_altamimi -

رئيس البرلمان احتمال مؤكد مساهم مع رئي الهاشمي هذي طبيعة نضام الخطوه خطوه بمنهج البعث لكن لو متفاوض مع الهاشمي الدايني والكبيسي وكل القياديين للبعث في سوريا والاردن واليمن لوافق سريعا المهم ياشيعة العراق ويااكراده ويامناضليه من الاحزاب الاخرى اذا لم تفيقوا فاتصلوا على العنوان التالي فلاح سعدون التميمي من ناحية كرمة بني سعيد التابعه لمحافضة ذي قار ومسؤول ارشاد اللاجئين في ولاية مشكن سأنضم لكم على السرعه معاملات اللجوء ولكم الافضلبه

الى طلفاح
السستاني -

يامسكين كل هذا الحقد بداخلك ولم تتسمم للآن؟ قد يكون السبب اهلك كونهم جنوا عليك عندما سموك طلفاح؟ وهذا الكره المرير للعرب بس لو ادري اشسوولك .............

طلفح
الى رقم 5 -

اذا السيستاني امام باللغة العربية (يعني شنو امام باللغة؟) ليش ساكت رغم ماتدعون انه افتى بعدم اراقة الدماء؟ رحمة لطلفاح هاي وية الفتوى وطحتوا طائفية من مليشيا المهدي لفيلق غدر لفرق الموت (يعني شنو في عيد الاضحى؟)

الي السيد طلفاح
احمد محمود -

فقه السستاني خرافي وخزعبلات ماانزل الله بها من سلطان اما الجعفري فاسلوبه الانشائي يجعلك تتيه بحيث لاتعرف عما يتكلم اما المالكي فانني اعترف بانه حاصل على شهاده الدكتوراه في بيع السبح

على كيفك طلفاح 2
مهدي -

والله عندما قرأت تعليقك 2 كلت اكيد اليوم لو انفجار بالدماغ رح يجيك لو جلطة على كيفك الدنيا متسوة كل الحقد على الرؤساء العرب اللي اظفرهم يسوى كل الملالي الحرامية وشتايمك وصلت لذكر اسامي زوجات الرؤساء لخاطر الله انت وين متربي كمية السباب اللي استعملتها رهيبة ماشالله وصلة ردح مضبوط بديت من السياسيين وانتهيت بالرياضة

ليش
ليش -

ياايلاف الجميلة تعليقي يختصر لثلاثة اسطر وهو رد وغيري عشرات السطور من السسباب تنشر كاملة ؟ بس تبقين ايلافنا

........
البو العهد -

الى رقم 10 أظن أنك قريب ماردونا ولكن ليس في كرة القدم..أقول لك يكفي للإنسان عيباً وخيبة أن يدافع عمن دافعت عنهم ...والعاقل يفتهم..;

قطرة في بحر
محمد مودود -

قطرة في بحر الشيعة قطرة في بحر من السنة محمد مودودبلغ تعداد العالم الاسلامي قرابة المليار ونصف المليار ، ما يزيد على تسعين في المائة منهم من السنة ، وعشرة في المائة فقط تتوزعها الأقليات الطائفية الاخرى كالزيدية والامامية والاباضية والعلويين والدروز ، وهذه الاقليات اقرب الى السنة منها الى بعضها ، فالاباضية ( الخوارج ) يتفقون في عامة دينهم مع السنة ، وكذلك الزيدية ، اما الامامية فهم اقلية ، فعلى مثقفيها والمتنورين فيها وعقلاءها ان يدركوا انهم قطرة في بحر من السنة ، وان اي هلال شيعي ما هو الا اكذوبة ، فلا العلويون يتفقون معهم ولا الدروز ولا الزيدية ، وهذا الهلال المزعوم لو ثبت فإنه لا شيء امام القمر السني ، فليكن الامامية واقعيين ، وليعيشوا في الشرق الاسلامي بثوبه السني ، ولا يغرنهم انهم اصبح لهم صوت في لبنان او العراق ، فإن صوتهم لم يعلو الا لأن الاستعمار جزء الامة الاسلامية الى اقطار صغيرة ، بحيث اصبح للاقليات كيان ووجود فيها يفوق حجمها الطبيعي بآلاف المرات ، ولو كانت الامة دولة واحدة بحدودها الطبيعية لما كان للاقليات الطائفية والاثنية هذه ذكر ، وهذا الوضع الشاذ لن يستمر فلابد ان تعود للامة وحدتها ، وان تعرف هذه الاقليات حجمها ، ولا تطالب بما هو اكبر من ذلك ، ولتحذر من ان تكون من حيث تعلم او لا تعلم جزءا من مشروع المستعمر البغيض !!