إعتقال 13 مسؤولاً عراقياً لسرقتهم 11 مليون دولار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إعتقلت السلطات العراقية 13 مسؤولاً عراقياً بتهمة سرقة 11 مليون دولار.
لندن: أعلنت السلطات العراقية اليوم إعتقال 13 مسؤولاً عراقياً في أمانة محافظة العاصمة بتهمة سرقة 11 مليون دولار إثر تحقيقات شاركت فيه هيئة النزاهة ومجلس القضاء الاعلى. وقالت أمانة بغداد تفاصيل عن سرقة مبالغ تصل الى مليار ونصف المليار دينار عراقي (11 مليون دولار) من قبل موظفين في القسم المالي التابع للدائرة الادارية لها.
واضافت ان مدير عام الدائرة الادارية ومعاون المفتش العام حضرالى امين بغداد في مكتبه بديوان الامانة يوم الاثنين الماضي وابلغه أن هناك شكوكاً بحالة خطيرة تشير الى تلاعب واختلاس منظم يقوم به موظفون في القسم المالي وحالة تزوير بصكوك مزورة لمبالغ تحسب كفروقات مالية للموظفين. واشارت في بيان صحافي الى ان امين بغداد امر على الفور بتشكيل لجنتين تحقيقيتين الاولى لفريق تحقيقي يشاركه المفتش العام ومعاونه باشراف امين بغداد والاخرى لتدقيق البيانات المالية للاعوام الماضية لشكوك باحتمال وصول المبالغ الى سبعة عشر مليار دينار.
واوضحت انه تم تشكيل فريق من المحققين القضائيين بعد إتصال امين بغداد برئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي مدحت المحمود وعلى الفور حضر الفريق ومارس اعماله واصدر أمراً قضائياً بإلقاء القبض على 13 مشتبهاً به حبث تم توجيه الاتهام لهم بضلوعهم المباشر بالتزوير والتلاعب.
وقالت امانة بغداد ان كل هذه الاحداث السريعة حصلت خلال 12ساعة من لحظة إلابلاغ عن الجريمة تبعها تخصيص قوة عسكرية من قبل عمليات بغداد تتولى تنفيذ اوامر القاء القبض و تواصلت المداهمات الى ساعة متأخرة من الليل. واضافت انه تم في اليوم التالي ابلاغ رئيس الوزراء نوري المالكي بالامر فابدى اهتمامه بالتحقيق وضرورة سرعة انجازه والقاء القبض على المجرمين.. كما ارسل فريقا تحقيقيا مختصا يرافق المحققين في الامانة للاسراع وتسهيل عمل التحقيقات القضائية في توفير كامل البيانات والمعلومات اضافة الى ارسال محققين مختصين من مفوضية النزاهة بعد اتصال امين بغداد برئيس المفوضية القاضي رحيم العكيلي.
واكدت امانة بغداد تن تحقيقات تجري حاليا بكل المعاملات التي قام بها المتهمون بما فيها الاعوام السابقة والتأكد من احتمال وجود مخالفات اخرى ربما وقعت ولم يتم اكتشافها. ويعتبر الفساد المالي والاداري في العراق اضافة الى الارهاب من اكبر المشاكل الخطيرة التي تعاني منها البلاد. وجاء العراق الاسبوع الماضي رابعا بين الدول الاكثر فسادا ماليا في العالم في احصائية لاحدى المنظمات الدولية المختصة.
التعليقات
من هم السراق؟
د.عبد الجبار العبيدي -نحن نطالب الدولة باعلان الاسماء او اخراجهم بالتلفزيون ليتبين الحق من الباطل،وان لا تكون مثل هذه الاخبار مدعاة للسخرية والتهكم من قبل الاخرين،والبلد ينوء بالسرقات والاعتداءات والتجاوزات القانونية؟
السويد والدنمارك.
د.درويش الخالدي -نعم انه فيض من غيض . ان الحديث عن المبالغ التي تعطى لامانة بغداد لهي مبالغ خرافيه وكذلك الخارجة منها. فخمسها للشعب والباقي بأيد المسوؤلين (العاملون عليها) واقسم اني رأيت العجب عندما زرت العراق قبل عام ورأيت الفساد الاداري في هذه الامانه! ومثالي البسيط لقد رأيت (حقل بين شارعين) تعهد بها احد المقاولين (السراق) بأن يشجرها وقد اخذ الاخير مبلغا قدره مليار دينار عراقي ولم ينجز منه الا القليل وذهب لكي يستلم مقاوله اخرى! وسألت صديقي حينها هل سيحاسب هذا السارق لعدم انجاز عمله بالشكل الذي يرضي الله والناس؟ فأجاب بضحكة عاليه وهل نحن في السويد ام في الدنمارك! ناهيك عن رئيس الامانه الذي استلم الامانه وحاله يرثى له! وقبل فترة وجيزه دخل مع المرشحين في انتخابات المجالس للمحافظات وقد صرف مبالغ(حدث بلا حرج)! للدعايات والاعلانات والسؤال الذي يراودني ويراود الاخوه من اين جاء بهذه المبالغ؟؟؟؟؟؟؟
كول غيرها
شو -بس 13؟ 13000 يالللا انصدّك
الى الامام
فاضل -الى الامام هذا رائع نتمنى المزيد لكشف اللصوص والسراق والمختلسين ,اضم صوتي للعبيدي بضرورة كشف الاسماء واحالتهم للقضاء دون مواربه او تغليس وفكرة رائعه عرضهم بوسائل الاعلام لكي يكونوا عبره لمن اعتبر ,الله ينصر الشرفاء والعراق والعراقيين الشرفاء والى امام.