أخبار

مقتل ثلاثة اشخاص في الموصل احدهم سياسي تركماني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قتل ثلاثة اشخاص في الموصل، وبحسب مصادر أمنية عراقية فإن مسلحين أطلقوا النار على مسؤول الجبهة التركمانية ياوز أحمد الأفندي بينما كان في منزله.

بغداد: اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ثلاثة اشخاص في الموصل الاحد احدهم عضو اللجنة التنفيذية في الجبهة التركمانية.
وقالت ان "مسلحين اطلقوا النار على مسؤول الجبهة التركمانية في الموصل ياوز احمد الافندي فاردوه قبل ان يلوذوا بالفرار بينما كان امام منزله" الواقع في حي النور، شرق المدينة الشمالية.

واضافت ان "الافندي، وهو في الخمسينات من العمر، احد الاعضاء الثمانية للجنة التنفيذية في الجبهة ويعتبر من وجهاء الاقلية التركمانية" في الموصل (370 كلم شمال بغداد). الى ذلك، لقي احد الاطفال مصرعه واصيب اربعة اشخاص بينهم اثنان من الشرطة بالقاء قنبلة على دورية للشرطة في سوق العشارين في وسط الموصل، وفقا للمصادر. كما قتل مسلحون شخصا في حي الشرطة في شمال المدينة.

وفي بغداد، اعلن مصدر في الشرطة في وقت سابق ان مسلحين اغتالوا ضابطا برتبة عميد في دائرة الجنايات التابعة لوزارة الداخلية في وقت متاخر مساء السبت. وقال المصدر مفضلا عدم كشف اسمه ان "مسلحين قتلوا العميد طالب نجم رداد، مدير شعبة جنايات الكرخ (غرب نهر دجلة)، بسلاح كاتم للصوت مساء امس السبت".

واوضح ان "الحادث وقع لدى مرور رداد بسيارته الخاصة من طراز +بي ام دبليو+ على الطريق الرئيسي في منطقة السيدية (غرب)". واكد ان "رداد فارق الحياة اثر اصابته بعدة رصاصات في الرأس والصدر". كما اصيب نجل رداد الذي كان برفقته بجروح في الكتف والصدر، وفقا للمصدر.

والهجوم هو الثاني مساء السبت، بعد مقتل نقيب واصابة ملازم اول في قسم مكافحة الارهاب في وزارة الداخلية، في وسط بغداد. من جهة اخرى، اكد مصدر امني "مقتل جمال الباز القيادي في قوات صحوة حي الاعظمية، معقل العرب السنة في شمال بغداد، باطلاق نار من سلاح كاتم للصوت بينما كان عائدا الى منزله في ساعة متاخرة مساء السبت في منطقة السفينة وسط الاعظمية".

الى ذلك، قال قائد قوات الصحوة في الاعظمية صبار المشهداني "وضعت جدران اسمنتية حول مسجد ابو حنيفة النعمان تحسبا لاحتمال تعرضه لهجوم" مشيرا الى "معلومات استخباراتية" بهذا الخصوص. وفي القائم على الحدود مع سوريا، اعلنت الشرطة "احباط هجوم" انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة استهدفت مديرية شرطة البلدة.

واوضح العقيد جمال شهاب مدير الشرطة في القائم (450 كلم غرب بغداد) ان "انتحاريا يقود شاحنة مفخخة كبيرة اقتحم الحاجز الاول للمديرية، فقام افراد الشرطة باطلاق النار عليه وقتله قبل ان يتمكن من تفجيرها". واضاف ان "الشرطة اعتقلت شخصا اخر كان يراقب العملية وقد ساعد في وصول الانتحاري" مشيرا الى ان "عناصر الامن يعملون على تفكيك الشاحنة".

الى ذلك، اعلن مصدر امني ان "معلومات استخباراتية وردت الى الشرطة تفيد بان امرأة ترتدي حزاما ناسفا تحاول تفجير نفسها في القائم".


السلطات العراقية تعرض اعترافات متهمين بالتخطيط لتفجيرات بغداد

عرضت السلطات العراقية الاحد اعترافات ثلاثة متهمين ب"التخطيط والاشراف" على تنفيذ التفجيرات التي استهدفت وزارتي العدل ومحافظة بغداد في 25 تشرين الاول/يناير واسفرت عن مقتل اكثر من 150 شخصا وجرح المئات. وقال اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحافي "تمكنت قواتنا الامنية من القبض على المخططين والمشرفين على العملية الارهابية التي وقعت في 25 تشرين الاول/اكتوبر الماضي"، مشيرا الى ان "الارهابيين الثلاثة ينتمون الى حزب البعث".

وعرض عطا تسجيلا لاعترافات الثلاثة وهم من بلدة التاجي (20 كلم شمال بغداد). وقال احدهم ويدعى محمد حسن عبد عايد (43 عاما) "بتاريخ 12 تشرين الاول/اكتوبر، اتصل بي عبد الستار مهدي نجم وهو عضو فرقة في حزب البعث، واخبرني ان هناك توجها للتحضير ضد هدفين في بغداد هما وزارة العدل والمحافظة".

واضاف "طلب مني رصد الهدفين، وفي اليوم التالي نقلت له معلومات حول ارتفاع الجدار (الاسمنتي) والمسافة بين المبنيين والشارع وايهما اكثر تاثرا. وبعد نقل المعلومات قال +سنتصل بكم حينما نحدد يوم التنفيذ+". واكد عايد "اتصل بي قبل يومين من العملية لكي انتظره الاحد قرب معمل الصوف في التاجي، ووصل برفقته محمد علي فياض، وسيارة تقل عمار عبد العزيز وبرفقته محمد حسن محميد، وسيارة ثالثة وهي المفخخة كانت تقل سعوديا وسائقا اسمه ابو نشوان".

وتابع "كنت اتقدم الموكب بسيارتي لمعالجة اي طارىء قد يحصل مع الحواجز، في حال اوقفتهم نقاط التفتيش فاوصلتهم الى منطقة قرب المنصور، وعدت الى منزلي والتقيت بعبد الستار مساء فقدم التهاني والتبريكات لنجاح العملية وشكرنا على جهودنا". من جهته، قال عمار عبد العزيز مهدي (30 عاما) ابن شقيق عبد الستار "قمت بتصوير المناطق المستهدفة قبل يومين من العملية. وبعد تنفيذها التقيتهم ليلا، وقلت لهم +اين حصتي+؟ فقال عبد الستار +انها عندي+".

بدوره، قال عبد الستار (60 عاما) الضابط السابق بالجيش "قبل العملية باسبوعين، حصل لقاء في منزل محسن خلف كاظم وهو عضو قيادة فرع، ومحمد حسن عايد عضو فرقة، ومحمد حسن محميد وعمار عبد العزيز وتم التنسيق من قبل محسن وتحديد الهدف".

وتابع "يوم السبت، دخلت السيارة المفخخة جاهزة عن طريق هور الباشة (شمال بغداد) واستقرت في منزل محمد حسن عايد، وفي اليوم التالي جاءت السيارة المفخخة وفيها السعودي وابو نشوان. واثناء تنفيذ العملية كنت انتظر في ساحة الطلائع في شارع حيفا". وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ لقناة "العراقية" الرسمية ان المعلن "جزء من الاعترافات فهناك اسماء كثيرة ومعلومات مصنفة سرية لا يمكن الكشف عنها (...) جاءت المجموعة من سوريا لكننا لا نتهم سوريا مجددا".

واضاف "هناك ادلة تدين من كان يبرر ان المجموعة المقيمة في سوريا لا علاقة لها بالارهاب في العراق (...) اتصور ان بعض الدول في المنطقة توفر المساعدات لهذه المجموعات ولم تقتنع بانها تشكل خطرا عليها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف