أخبار

صفقة شاليط ستتضمن رفع القيود الاسرائيلية على غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أشارت مصادر في حماس إلى أن صفقة تبادل شاليط بمعتقلين فلسطينيين ستشمل ايضا رفع القيود التي فرضت على دخول وخروج البضائع من والى قطاع غزة.

رام الله: قالت مصادر في حركة حماس ان "موضوع رفع الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة كان مطروحا منذ البداية وقد ابلغت الحكومة الاسرائيلية جميع الاطراف ذات العلاقة بأنها سترفع هذه القيود فور ابرام صفقة التبادل"، وأضافت "فور إبرام الصفقة سيتم رفع هذه القيود بمعنى عودة دخول البضائع ومواد البناء" إلى القطاع .

وربطت المصادر بين اعلان وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد توافق الفصائل على وقف اطلاق الصواريخ من غزة وبين الرفع المنتظر للحصار عن القطاع.

وفي هذا الصدد، ورغم نفي بعض الفصائل الفلسطينية فقد اكد حماد على "التوافق مع الفصائل الفلسطينية بألا يقوم أي طرف بأي عمل من أعمال المقاومة في إطار ضرب الصواريخ إلا في حالة قيام العدو الصهيوني بأي تصعيد أو اجتياح فالمجال مفتوح".

وقالت وزارته في بيان "أكد الوزير بأن ذلك يأتي في إطار التوافق الوطني الذي تعمل من خلاله وعلى أساسه وزارة الداخلية التي هي جزء من الحكومة الفلسطينية الشرعية وأن كل ما يصدر عنها هو تعبير عما يتم التوافق عليه وطنيًا بين مختلف الفصائل"نافيًا في هذا الصدد التصريحات الصادرة عن مختلف الفصائل التي نفت وجود مثل هذا التوافق حالياً.

وقال حماد "إن حماس لا تقف ضد المقاومة بل تشدد على أن النشاط المقاوم ضد الاحتلال يجب أن يكون بالإجماع لاسيما بعد الحرب الأخيرة، وقد أجرت وزارته سلسلة لقاءات مع كل الفصائل الفلسطينية في إطار تقويم الوضع بعد الحرب، وأنه تم التوافق مع الفصائل الفلسطينية على وقف أعمال إطلاق الصواريخ إلا في إطار الرد على اعتداءات الاحتلال، وأن هذا هو الإجماع والتوافق الوطني الذي تعمل من خلاله وزارته. وجميع ما صدر من تصريحات تنفي ذلك هي غير صحيحة ... والواقع الميداني بعد الحرب يثبت ذلك، داعياً جميع الأطراف إلى ضرورة عدم التسرع في التصريحات والتثبت منها".

من جهة اخرى، نفت الحكومة الإسرائيلية وحماس مساء الاثنين ما تردد من أنباء حول قرب التوصل إلى انجاز ما يسمى بـ"صفقة تبادل الأسرى"، حيث وصفتها الأولى بـ"المعلومات غير الأكيدة وبعضها مشوه عن قصد"، بينما اعتبرتها الحركة "تسريبات صهيونية تهدف إلى التأثير في مشاعر الأسرى وعائلاتهم".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ديوان رئيس الوزراء إشارته إلى أن "ما ينشر في وسائل الإعلام في العالم حول الصفقة للإفراج عن الجندي جلعاد شاليط ليس أكيدا"، و"بعضه مشوه عن قصد"، مجددا رفضه التعقيب على الأنباء المتناقلة بهذا الشأن.

بدوره، قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري "إن هذه التسريبات الصهيونية تهدف أيضًا إلى محاولة الضغط والتأثير في عملية التفاوض غير المباشرة الرامية إلى إبرام هذه الصفقة". ونقل المركز الفلسطيني للإعلام المقرب من الحركة عن أبو زهري قوله إنه "من السابق لأوانه الحديث عن نتائج" بهذا الخصوص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف