أخبار

فرنسا: اتجاه نحو فرض عقوبات جديدة ضد إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت مصادر فرنسية أن الأمور بالنسبة للملف الإيراني تتجه نحو تبني عقوبات جديدة ضد طهران بعد رفضها مسودة الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

باريس: قالت مصادر فرنسية رسمية لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "إيران رفضت اتفاق تخصيب اليورانيوم في الخارج، ولم تحدد موعداً من أجل اجتماع جديد مع الدول الست كما كان مقرراً في اجتماع جنيف" في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، وأضافت "بلا شك أن باب الحوار يبقى مفتوحاً مع طهران لكن نعتقد أنه في المرحلة الحالية نتجه نحو العمل على إقرار عقوبات جديدة وفق المقاربة المزدوجة التي تجمع الحوار والصرامة".

وذكرت المصادر الفرنسية أن الانطباع السائد في العاصمة الفرنسية هو أن روسيا لا تعارض فرض عقوبات جديدة ولاسيما أنها لم تكن على علم مسبق بمنشأة قم النووية رغم علاقة موسكو الخاصة بطهران، أما بالنسبة للصين فاعتبرت المصادر أن زيارة الرئيس الأميركي باراك اوباما قد تكون سمحت بتقريب وجهات النظر بين بكين وواشنطن بشأن إيران.

وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو رد اليوم على مطالبة إيران بضمانات من أجل تنفيذ اتفاق تخصيب اليورانيوم في الخارج، واعتبر أن مسودة الاتفاق بحد ذاتها تأخذ بعين الاعتبار "قلق الإيرانيين". وقال "إن الوكالة وافقت على تقديم ضمانات خلال كل مراحل تصنيع الوقود النووي الخاص بمفاعل طهران التجريبي وحتى التسليم النهائي". ورأى أن رفض إيران استخدام اليورانيوم المخصب بنسبة ضئيلة لأغراض سلمية في مفاعل طهران يعزز "الشكوك" حول برنامج التخصيب الذي تقوم به وتنتهك بموجبه خمسة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي.

البرازيل: ايران تحتاج الى "حل عادل" للازمة النووية

على صعيد متصل، حض الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا نظيره الايراني الزائر محمود احمدي نجاد الاثنين على العمل من اجل ايجاد "حل عادل" مع الغرب لبرنامج طهران النووي المثير للجدل. وجدد لولا بعد استقباله احمدي نجاد الذي يقوم بزيارة تستمر يوما واحدا للبرازيل، تاييد بلاده لمساعي ايران المعلنة "بالحصول على الطاقة النووية السلمية باحترام تام للاتفاقات الدولية".

ودعا لولا نظيره الايراني الى "مواصلة الاتصالات مع الدول المعنية للتوصل الى حل عادل للمسالة النووية في ايران".

وزير الخارجية الالماني يؤيد حل الدولتين ويعرب عن رفضه للبرنامج النووي الايراني

ايد وزير الخارحية الالماني غيدو فيستارفيللي اليوم حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية في الشرق الاوسط منوها في ذات الوقت الى ان لالمانيا التزام من نوع خاص تجاه اسرائيل "وللفلسطينيين الحق في تاسيس دولة خاصة بهم". جاء ذلك في تصريحات صحفية ادلى بها فيستارفيللي الذي ينتمي الى الحزب الديموقراطي الحر قبيل توجهه في زيارة الى اسرائيل هي الاولى من نوعها منذ تقلده منصبه في ال29 من شهر اكتوبر الماضي.

واكد فيستارفيللي الذي يشغل ايضا منصب نائب المستشار ان المانيا تلتزم ايضا تمام الالتزام بحل خارطة الطريق الذي يتضمن قيام اسرائيل بتجميد بناء المستوطنات. يذكر ان الناطق بلسان الحكومة الالمانية اولريش فيلهيلم انتقد في وقت سابق اليوم سياسة المستوطنات الاسرائيلية وبخاصة في القدس الشرقية واعتبرها حجر عثرة يجثم امام حل الصراع في الشرق الاوسط.

وتهدف زيارة فيستارفيللي الى اسرائيل الى تحضير الموتمر الحكومي الالماني الاسرائيلي المشترك الذي سيعقد في برلين في 30 من الشهر الجاري. ومن جهة اخرى رفض فيستارفيللي البرنامج النووي الايراني المخطط الى تحقيقه من قبل طهران مبينا ان المجموعة الدولية تجمع على رفضه وان المجموعة الدولية لا تقبل ولا باي شكل تسلح ايران باسلحة نووية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف