أخبار

دا سيلفا يؤيد حق إيران في برنامج نووي سلمي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عبر لولا دا سيلفا عن دعمه لاحمدي نجاد لكنه حثه ايضا على انتهاج الحوار مع الغرب.

برازيليا: حث الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا نظيره الايراني على الدخول في حوار بشأن حظر الانتشار النووي لكنه عبر عن مساندته لحق ايران في تطوير برنامج نووي سلمي.

ومتجاهلا منتقدين يخشون أن توثيق الروابط مع ايران قد يلحق ضررا بطموحات البرازيل على الساحة الدبلوماسية العالمية اجتمع لولا مع محمود احمدي نجاد في برازيليا المحطة الاولى في جولة الرئيس الايراني في اميركا الجنوبية والتي تشمل ايضا بوليفيا وفنزويلا.

وتتعرض ايران لضغوط دولية لقبول اتفاق يسمح لها بارسال اليورانيوم المخصب الي الخارج لتحويله الى وقود يعاد للاستخدام في منشآت طبية في طهران.

وقال الرئيس البرازيلي في كلمة اثناء مؤتمر صحافي مع احمدي نجاد "نعترف بحق ايران في تطوير برنامج نووي سلمي بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية." ثم نظر الي ضيفه وقال "اشجعكم على ان تستمروا في التواصل مع الدول المعنية سعيا الى حل عادل ومتوازن للمسألة النووية الايرانية."

وقال احمدي نجاد الذي وصف لولا بأنه "صديقه المخلص"ان ايران ما زالت مستعدة للتوصل لاتفاق لكن الدول الغربية لم تظهر أي رغبة سياسية للوصول الى اتفاق. واضاف قائلا "نريد الوصول الى اتفاق منصف". ومضى قائلا ايران ترغب في عالم خال من الاسلحة النووية.

وسعى احمدي نجاد -الذي يقوم بأول زيارة رسمية للبرازيل -القوة الاقتصادية البازغة في العالم- الى تشبيه برنامج ايران النووي ببرنامج البرازيل قائلا انها ايضا واجهت محاولات من القوى الغربية لتقييد حصولها على التكنولوجيا المتقدمة.

وتطور البرازيل -التي تنبذ الاسلحة النووية- تكنولوجيتها الخاصة لتخصيب اليورانيوم في اطار برنامجها النووي للطاقة. وهي ايضا شريك مع فرنسا في تطوير غواصة تعمل بالطاقة النووية.

وقبيل وصول الرئيس الايراني ندد سياسيو المعارضة في البرازيل بالزيارة واشاروا الى القلق بشأن البرنامج النووي الايراني وانكار ايران للمحرقة النازية ضد اليهود وانتهاكات لحقوق الانسان. واحتج مئات الاشخاص في ريو دي جانيرو وبرازيليا وحثوا الرئيس البرازيلي على انتهاج خط متشدد مع أحمدي نجاد.

ودافع لولا عن الزيارة قائلا ان أي تقدم في المواجهة النووية مع ايران وبشأن عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط يحتاج الى حوار مع جميع الاطراف المعنية.

واستغل لولا المناسبة لدخول حقل الالغام السياسي في الشرق الاوسط مدافعا عن انشاء دولة فلسطينية وحق اسرائيل في العيش في أمن. ومع حرصه على عدم مضايقة مضيفه لم يذكر احمدي نجاد اسرائيل.

وتأتي زيارة الرئيس الايراني عقب زيارات في الاسبوعين الماضيين قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس الذي دعا لولا الى استخدام نفوذ البرازيل المتزايد للمساعدة في كبح جماح الطموحات النووية لايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف