أخبار

الهند تسعى إلى علاقات أوثق مع الولايات المتحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تطالب الهند الولايات المتحدة بتحسين اقتسام المعلومات الاستخباراتية والتعاون في مكافحة الإرهاب، وسيلتقي رئيس وزراء البلاد الرئيس الاميركي باراك أوباما في وقت لاحق اليوم

واشنطن: صرح رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج امس الاثنين انه يتعين على الولايات المتحدة والهند ان تسعيان إلى تحسين اقتسام المعلومات الاستخباراتية والتعاون في مكافحة الإرهاب .

وقال سينج انه بينما تجمع واشنطن ونيودلهي علاقات قوية بالفعل عندما يتعلق الأمر بالتعاون في مجال المعلومات الاستخباراتية الخاصة بمكافحة الارهاب ، فان هناك مجالا أيضا لتحسين هذا التعاون. وأضاف سينج في كلمة أمام اجتماع لرجال الأعمال في غرفة التجارة الاميركية "اننا لايمكن ان نكون راضين عن الوضع الراهن ".

وسيلتقي سينج مع الرئيس الاميركي باراك أوباما في وقت لاحق اليوم الثلاثاء كما سيحضر مأدبة العشاء التي سيقيمها الرئيس اوباما مساء اليوم (بالتوقيت المحلى) في البيت الابيض.

ومن المتوقع أن يركز الزعيمان على العديد من القضايا بما في ذلك الاقتصاد والطاقة إضافة إلى التعاون لتحقيق الامن والاستقرار في جنوب آسيا بدءا من الصراعات في أفغانستان وباكستان. ويشعر المسؤولون الهنود بالقلق من ان اوباما أعطى قدرا أكبر من التركيز للعلاقات مع الصين وباكستان ، وهي البلد التي تعتبر مهمة في مواجهة التمرد القائم في أفغانستان.

وفي نفس الوقت فإن اوباما يشدد على التزامه للهند من خلال إقامة أول عشاء دولة في ظل توليه منصب الرئاسة على شرف سينج. وقال روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين أمس الاثنين " إن هذا يظهر احترام القيمة التي نحيط بها هذه العلاقات".

وفي كلمته مساء أمس أمام مجلس العلاقات الخارجية اكد سينج مجددا التزام بلاده بالأمن في أفغانستان وقال إن الامن ومنع الملاذ الآمن عن مسلحي طالبان وعناصر تنظيم القاعدة أمر حتمي من أجل الاستقرار في مختلف أنحاء القارة.

وفيما يتعلق بالاقتصاد ، قال سينج ان القوى الكبرى يجب ان تواصل تنسيق السياسات للمساعدة على ضمان خروج العالم من أسوأ أزمه واجهها منذ عقود بينما سعى الى جذب المستثمرين الأمريكيين للعمل في الهند قائلا ان بلاده "منفتحة للنشاط التجاري".

وكانت الاقتصاديات الناشئة مثل الهند والصين المحرك الرئيسي للنمو العالمي خلال العام الماضي في الوقت الذي عانت فيه الدول الصناعية الكبرى مثل الولايات المتحدة وأوروبا من تباطؤ اقتصادي شديد .

وتحتل محاولات لإقناع الصين والهند بالموافقة على معاهدة دولية لخفض انبعاثات غازات الدفيئة قبل قمة تدعمها الأمم المتحدة بشان ظاهرة التغير المناخي في كوبنهاجن في الشهر المقبل صدارة الأجندة الدولية. وقال سينج ان الركود الذي حدث في العام الماضي قد اظهر ان " إدارة اقتصاد عالمي متكامل بشكل كبير يتطلب التنسيق والعمل الجماعي على نطاق دولي".

وأصبحت القوي الاقتصادية الناشئة عناصر هامة في هذا التفاعل". واعتبر زعماء العالم في شهر أيلول/سبتمبر مجموعة العشرين ، وهي تكتل يضم الدول الصناعية الكبرى والدول الاقتصادية الناشئة ، المنتدى الرئيسي لتنسيق السياسة الاقتصادية العالمية وذلك في إشارة إلى النفوذ المتنامي لدول مثل الصين والهند.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف