زعيم هندوراس واثق أن واشنطن ستعترف بالانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد الزعيم الفعلي لهندوراس ان الولايات المتحدة ستعترف بانتخابات الرئاسة في 29 الحالي
تيغوسيغالبا: قال الزعيم الفعلي لهندوراس روبرتو ميتشيليتي الذي تولى السلطة بعد انقلاب وقع في يونيو حزيران انه على يقين من أن الولايات المتحدة ستعترف بانتخابات الرئاسة المقررة في 29 نوفمبر تشرين الثاني وستساعد في انهاء العزلة الدولية المفروضة على بلاده. وأدى ميتشيليتي اليمين رئيسا لهندوراس بعد ساعات من قيام جنود بنفي الرئيس اليساري مانويل زيلايا في 28 يونيو حزيران.
وقال ميتشيليتي في مقابلة أجرتها رويترز انه اذا اعترفت الولايات المتحدة بالانتخابات فستحذو دول أخرى حذوها. وأضاف في المقابلة التي جرت يوم الاثنين في قصر الرئاسة "قالت بنما بالفعل انها ستعترف بنا. والولايات المتحدة ستعترف بنا. انهما دولتان في غاية الاهمية بالنسبة لنا.. احداهما قريبة منا في المنطقة والاخرى أقوى دولة في العالم."
وينزل زيلايا ضيفا على السفارة البرازيلية في تيجوسيجالبا منذ عاد الى هندوراس خلسة في سبتمبر أيلول. ولن يخوض هو أو ميتشيليتي الانتخابات. لكن بعد أن انهار هذا الشهر اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لتسوية أسوأ أزمة سياسية في أمريكا الوسطى منذ عقود بسبب خلاف حول ما اذا كان بامكان زيلايا العودة للسلطة بصورة مؤقتة هددت بعض دول أمريكا اللاتينية بعدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات.
وأدانت واشنطن الانقلاب لكنها لم تعبر عن موقف رسمي بشأن الانتخابات. غير أنها ألمحت الى أنها ستؤيد النتيجة سواء عاد زيلايا للسلطة أو لم يعد. وأثار الانقلاب غضبا دوليا ووضع السياسة الخارجية الاميركية في مأزق فيما يتعلق بأمريكا اللاتينية وهي منطقة تعهد الرئيس الاميركي باراك أوباما بتحسين العلاقات معها. وجمدت بعض الدول معوناتها لهندوراس.
ويعتزم ميتشيليتي التخلي عن المنصب في 25 نوفمبر تشرين الثاني أي قبل الانتخابات وأن يعود اليه في الثاني من ديسمبر كانون الاول. وهو يقول انه سيلتزم باتفاق بين الجانبين المتنافسين بالسماح للكونجرس أن يكون الجهة التي تقرر ما اذا كان بامكان زيلايا العودة للرئاسة حتى تنتهي فترة رئاسته.