أخبار

موسوليني كان له 14 عشيقة خلال فترة واحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كان دكتاتور إيطاليا الفاشي بنيتو موسوليني يتباهى باحتفاظه بأربع عشرة عشيقة مرة واحدة، كما يكشف تقرير عن حياته الجنسية من يوميات واحدة من عشيقاته إستمرت علاقتها به فترة طويلة. وصدرت الاسبوع الماضي يوميات كلاريتا بيتاتشي، ابنة طبيب في الفاتيكان التي التقت موسوليني في عام 1932 حين كانت في العشرين من العمر واصبحت عشيقته بعد اربع سنوات. وتغطي اليوميات التي كانت محفوظة في ارشيفات الدولة الايطالية، الفترة الممتدة من 1932 الى 1938 وأُفرج عنها بعد مرور 70 عاما، كما ينص القانون الايطالي.

نقلت صحيفة "التايمز" عن ماورو سوتورا الذي تولى تحرير اليوميات لكتابه "موسوليني السري!"، قوله ان اليوميات تسجيل حميم، بالدقائق لحياة مؤسس الفاشية. كانت كلاريتا بيتاتشي عشيقة موسوليني تغار من النساء الأخريات في حياته حتى انها حملته على الاتصال بها اثنتي عشرة مرة على الأقل في اليوم، مرة كل نصف ساعة بعد وصوله الى البيت في المساء لأن ظنونا كانت تساورها ـ عن صواب ـ بأن موسوليني يخونها مع نساء أخريات. وسجلت بيتاتشي اوقات الاتصالات وما كانا يتحدثان عنه خلالها في يومياتها.

لم تبخل بيتاتشي بتوثيق شجاراتها مع موسوليني الذي كان يكبرها 29 عاما، متزوجا وله خمسة اطفال، بسبب مغامراته الجنسية مع نساء أخريات. وفي نيسان/ابريل 1938 وصفت بيتاتشي مشاجرتهما بعدما ضبطته مع صديقته السابقة اليس دي فونسيكا بالوتيللي. يعترف موسوليني في اليوميات قائلا: "حسنا، نمتُ معها. لم ارها منذ ما قبل اعياد الميلاد. شعرتُ بأني أُريد ان اراها. لا اعتقد اني ارتكبتُ جريمة. أمضيت 12 دقيقة معها". ولكن بيتاتشي تقاطعه قائلة "اربعا وعشرين" دقيقة!

قال موسوليني: "فليكن، 24 دقيقة. وبالتالي كان اللقاء سريعا. مَنْ يبالي؟ انها منتهية. بعد 17 عاما ليست هناك حماسة. الأمر كما يحدث عندما انام مع زوجتي". قال دكتاتور ايطاليا وقتذاك ان فكرة النوم مع امرأة واحدة فقط غير واردة على الاطلاق بالنسبة له. وقال: "مرت فترة كان لدي فيها 14 امرأة، وكنتُ آخذ ثلاثا او اربعا كل مساء، الواحدة تلو الأخرى".

كان موسوليني يتحدث عن منافِسات بيتاتشي. احدى عشيقاته، كورنيليا تانزي، كانت "جامدة، باردة جنسيا الى حد لا يُصدق. تصوري، انها لم تكن تشعر بأي شيء، ولا حتى معي". وعن جوليا برامبيلا قال: "التقيتها في عام 1922 ثم لم ارها مرة اخرى لأكثر من 10 سنوات...لم احبها ذات يوم، كانت العلاقة جسدية بحتة". أقسم موسوليني "بحياة اطفالي الخمسة" انه لم يحب روميلدا روبسي: "كانت علاقة جسدية محضة، جاذبية جنسية...كنتً اضاجعها متى ما شعرتُ بالرغبة. وكنتُ اضاجع نساء أخريات امامها".

لاحقا قال موسوليني نادما لعشيقته الباكية بيتاتشي انه نام مرة اخرى مع روبسي: "حبيبتي لا تبكي. انا اعبدك... أنا شرير ـ اضربيني، آذيني، عاقبيني، ولكن لا تتألمي. أُحبك، أُفكر فيك طوال اليوم"، حتى وأنا اعمل"، كما قال. كان موسوليني كثيرا ما يعبر عن عواطفه المتقدة تجاه بيتاتشي: "جسدك استحوذ علي. من الآن فصاعدا أنا عبد لجسدك. ارتجف حين اقول لك، لكن لدي رغبة مشبوبة في جسدك الذي أُريد تقبيله شبرا شبرا، وعليك ان تحبي جسدي، عملاقك". في شباط/فبراير قال لها: "حذاري من حبي، انه كالاعصار، هائل، يكتسح كل شيء، يجب ان ترتعشي". واضاف انه لو تسنى له لضاجعها على حصان ذلك اليوم.

تتضمن يوميات بيتاتشي وصفا لمعانقاتهما. وكتبت تقول: "كنتُ احس بأن كل اعصابه مشدودة وجاهزة للانتفاض. احتضنُه بقوة، اقبله، ونتضاجع بعنفوان حتى ان صرخاته تبدو كأنها صرخات وحش جريح. ثم يسقط على السرير منهكا". بعد لقاء آخر كتبت انه آذاها. "تضاجعنا بقوة حتى انه عض كتفي بشدة فطبع اسنانه في لحمي. انه معذب. يجلس على السرير شاحبا بعض الشيء ولاهثا. "حبيبتي. ما هذا الذي فعلته انظري الى هذا الأثر. ذات يوم شأنهش كتفا كاملا".

كان موسوليني يتباهى بـ"التربية الجنسية" التي قدمها الى بيتاتشي وكان يلقي عليها محاضرات عن الرعشة الجنسية: "الرعشة الجنسية مفيدة لك، انها تشحذ افكارك وتوسع آفاقك، وتساعد عقلك، تجعله نشطا ولامعا".

في حوار تنبؤي في آذار/مارس 1938 قال موسوليني متحدثا مع بيتاتشي: "أو لا تعرفين لماذا اتأسف لموتي؟ لأني اتأسف لهجرك. ولكن بعد عامين على الأقل سيكون لديك عشيق آخر. انت ملك آخر...وأنا سأكون ميتا. انه امر فظيع. لن أبقى بعدك. سأتبعك. ولدتُ من أجلك وسأنتهي معك". بعد سبع سنوات، عندما أُطيح بحكمه، وقع موسوليني وبيتاتشي في قبضة الأنصار خلال محاولتهما الفرار من ايطاليا. أُعدما رميا بالرصاص وعُلقا من الكاحلين في محطة تعبئة في احد ميادين ميلان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
it''s normal
Fred -

We have lots of Mussolinis in our arab countries.

it''s normal
Fred -

We have lots of Mussolinis in our arab countries.

Duce
Amerigo Vespucci -

Viva il Duce

يا حظه
amer -

يا حظه كان سعيد ياليت يكون لي 7 عشقيقات في وقت واحد فقط .

قبيل
nero -

قبيل الذى كان مع هابيل مثله او ابنائه كثير منهم راقى له دور فى الارض و شغل هام لـ هابيل و المتخلفين جدا جدا كانت القاعده المتطرفه التى تدمرت و التى كان ممكن يكونوا معنا لكن هم يراقبون التقدم و الناس منهمكه فى شغلها فى طقوس على حياه قادمه متقدمه و يهدموا نجاحهم بشغل على حياه قديمه كثير مثلهم قبل التوجيات و راقى جدا الان

يا حظه
amer -

يا حظه كان سعيد ياليت يكون لي 7 عشقيقات في وقت واحد فقط .

فحولة الدوتشي
هتلر المالكي التكريت -

بكل تأكيد كان المرحوم موسوليني فحلا على العكس من صديقه هتلر الذي كان كما يقال بخصية واحدة و لم يعرف شيء عن حياته الجنسية أبدا و هي كارثة للفحولة الألمانية ،

كانت له
علي الوردي -

الاصح في العنوان: موسوليني كانت وليس كان له 14 عشيقة خلال فترة واحدة

فحولة الدوتشي
هتلر المالكي التكريت -

بكل تأكيد كان المرحوم موسوليني فحلا على العكس من صديقه هتلر الذي كان كما يقال بخصية واحدة و لم يعرف شيء عن حياته الجنسية أبدا و هي كارثة للفحولة الألمانية ،

عشيقات صدام
صائب الحكمة -

كان لصدام الف الف الف عشيقة ولابنه عدي 1000 آلاف ضحية من النساء

عشيقات صدام
صائب الحكمة -

كان لصدام الف الف الف عشيقة ولابنه عدي 1000 آلاف ضحية من النساء

إلى nero
عمر البحرة -

إلى من يسمي نفسه نيرو أتمنى ان افهم يوما ما أي رد من ردودك ،اعرف ان الأحرف التي تكتب بها هي احرف عربية لكن اللغة التي تستخدمها بالتأكيد ليست عربية ، بصراحة نفسي حضر قضيب رمان وضل اضرب فيك من الصباح للمساء دون كلل أو ملل على هذه التعليقات

To # 4 Nero
someone -

What the hell are you saying man???? Can any one explain to us what number 4 Nero is trying to say??????

To # 4 Nero
someone -

What the hell are you saying man???? Can any one explain to us what number 4 Nero is trying to say??????