أخبار

إتفاق وشيك التنفيذ لمبادلة السجناء بين إسرائيل وحماس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الصحف الإسرائيلية تطالب بوقف حظر النشر في صفقة شاليط

مصادر فلسطينية: صفقة شاليط خلال ساعات

تقدم مهم في مفاوضات صفقة الأسرى بفلسطين

تواترت في القاهرة مؤشرات عدة على إقتراب حدوث إنفراج وشيك في ملف تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وقالت مصادر مطلعة إن إسرائيل خففت من شروطها لإبرام هذه الصفقة، وان الجانبين اقتربا من التوصل إلى إتفاق لمبادلة مئات السجناء الفلسطينيين في إسرائيل بالجندي غلعاد شاليط. وفي القاهرة اجتمع الوزير عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات المصري، مع وفد من حركة "حماس"، الذي يزور القاهرة برئاسة محمود الزهار، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق.

نبيل شرف الدين من القاهرة: قال مصدر فلسطيني في القاهرة إن اجتماعًا بين ئيس جهاز المخابرات المصري عمر سليمان ووفد من حركة "حماس" سيناقش اللمسات الأخيرة على اتفاق حول غلعاد شاليط الذي تتوسط فيه مصر وألمانيا، وقال مسؤولون قريبون من المحادثات ان إسرائيل وافقت على أن يشمل اتفاق مبادلة الجندي الإسرائيلي شاليت الإفراج عن نحو 160 سجينًا كانت قد رفضت اطلاق سراحهم من قبل.

كما أوضحت المصادر أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة، وإنها باتت تتوقف على اسم أسير واحد من اللائحة التي قدمتها حركة "حماس"، مشيرة إلى أن إسرائيل خففت من شروطها لإبرام اتفاق لمبادلة السجناء، وأن الجانبين اقتربا من إنجاز الاتفاق الذي يقضي بمبادلة مئات الفلسطينيين في سجون إسرائيل مقابل الجندي غلعاد شاليط، وأفادت مصادر دبلوماسية بأن هناك أملاً في إبرام اتفاق بحلول نهاية الأسبوع مع حلول عيد الأضحى.

ومضت المصادر ذاتها موضحة أن حماس سوف تسلم شاليط لمصر وان إسرائيل ستفرج عن السجناء، بعد نقل الجندي من مصر إلى إسرائيل في حين ان استكمال الافراج عن مزيد من السجناء قد يستغرق عدة أسابيع أخرى. وكانت إسرائيل قد رفضت من قبل إدراج عرب إسرائيل في اتفاق المبادلة، غير أنه وفي الثاني من تشرين أول (أكتوبر) الماضي أفرجت إسرائيل عن 20 سجينة فلسطينية مقابل شريط فيديو يؤكد أن الجندي لم يزل على قيد الحياة.

رؤية أميركية

من جانبها رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أن قرارًا إسرائيليًا لإنهاء الاحتلال الذي ساعد في إحداث حالة من اللامبالاة على الجانبين، يمكن أن يقود للأمن الذي يحتاج إليه الإسرائيليون، وللأهداف التي يسعى إليها الفلسطينيون عبر دولة خاصة بهم.

ومضت الصحيفة الأميركية مشيرة إلى أن مبادرة إدارة الرئيس أوباما حيال عملية سلام الشرق الأوسط تقف على أرض مهتزة، وأن الخطة "A" تتمثل في الحصول على تنازلات من الدول العربية ليتوازن ذلك مع تجميد إسرائيلي بشأن البناء الاستيطاني، وأنه بعد أشهر عدّة من مواجهة تصلب من الجانبين تتوقع الإدارة أن تعرض إسرائيل في نهاية الأمر تحرّكًا ما بشأن موضوع المستوطنات في الأيام القادمة وتمهد الطريق لمفاوضات "الوضع النهائي" التي من شأنها أن تبدأ بحدود مؤقتة خاصة بدولة فلسطينية مستقلة.

وقالت إن المزاج العربي يتسم مع ذلك بالقتامة وبشكل ملحوظ في الفترة الانتقالية ، حيث إن العرب يقولون إن الحديث المشجع لخطاب أوباما في القاهرة في حزيران (يونيو) الماضي محاه فشله في نقل تجميد استيطاني كامل يشمل القدس الشرقية، وهو شرط لن يلبيه العرض الإسرائيلي الجديد، وأن تجميدًا كاملاً أصبح شرطًا مسبقًا عربيًا لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري ، وخلال زيارة لم تكن مدرجة على برنامجها من قبل في جولتها الشرق ـ أوسطية الأخيرة، أجرت وزيرة الخارجية الأميركية سلسلة لقاءات بالرئيس المصري حسني مبارك ونظيرها المصري أحمد أبو الغيط ، ورئيس المخابرات عمر سليمان ، الذي يشرف على جهود لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

وعقد وفد من الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة سلسلة اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية لبحث تحقيق المصالحة الوطنية، ونقل عن ياسر الوادية ممثل الشخصيات المستقلة في الحوار الفلسطيني قوله إن الوفد قدم خلال اللقاءات مقترحات وحلولاً للخروج من المأزق الحالي من عدم التوقيع على وثيقة المصالحة الوطنية. وأوضح أن الاجتماعات ضمت قيادة حركة فتح ورئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية وقيادة الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية إلى جانب حزب الشعب الفلسطيني والجبهة الشعبية القيادة العامة وقيادة لجان المقاومة الشعبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف