مقتل ثلاثة مدنيين وجندي اميركي في هجمات في افغانستان

قتل جندي أميركي وثلاثة مدنيين أفغان في انفجار قنبلة في ولاية خوست قرب الحدود مع باكستان، هذا في وقت يعتبر العام الحالي هو الأكثر دموية منذ سقوط نظام طالبان عام 2001.

كابول: قتل جندي اميركي وثلاثة مدنيين افغان، بينهم طفلان، في الساعات الاخيرة في شرق وجنوب افغانستان، كما افادت القوات الدولية ووزارة الداخلية الافغانية الثلاثاء. وقالت وزارة الداخلية في بيان ان ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، قضوا الثلاثاء في انفجار قنبلة في ولاية خوست قرب الحدود مع باكستان شرق البلاد.

من جهة اخرى، اشارت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي الى مقتل جندي اميركي سقط في هجوم لمتمردين جنوب افغانستان الاثنين. وجنوب افغانستان معقل لحركة طالبان. واعلنت ايساف الاثنين مقتل اربعة جنود اميركيين.

وبذلك، يرتفع عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في افغانستان منذ بداية العام الى 482، بينهم 298 اميركيا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى موقع انترنت متخصص. وياتي مقتل هؤلاء في وقت سيعلن فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما في الايام المقبلة قراره حول ارسال تعزيزات الى افغانستان. وتامل القيادة الميدانية ارسال اربعين الف جندي اضافي.

وتقع افغانستان ضحية حركة تمرد دامية تقودها حركة طالبان رغم انتشار اكثر من 100 الف جندي اجنبي فيها، بينهم 68 الف اميركي. والعام 2009 هو الاكثر دموية منذ سقوط نظام طالبان في 2001، سواء بالنسبة الى الضحايا المدنيين او في صفوف القوات الامنية الافغانية والدولية. وفي 2008، قضى 295 جنديا اجنبيا في افغانستان.