أخبار

الجيش الاسرائيلي يتمسك بقراره طرد طالبة فلسطينية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: تمسك الجيش الاسرائيلي الثلاثاء بقراره منع طالبة فلسطينية متحدرة من غزة من العودة الى بيت لحم (الضفة الغربية) لانهاء دراستها بعد طردها بذريعة انها لا تحمل اذنا بالاقامة في الضفة الغربية.

لكن المحكمة الاسرائيلية العليا التي قدم اليها الجيش حججه، اوصت الطرفين بالتفاهم كي تتمكن الطالبة من انهاء دراستها مقابل "كفالة مرتفعة".

وبرر الجيش الاسرائيلي قراره بان برلنتي عزام (22 عاما) وهي طالبة في الجامعة الكاثوليكية ببيت لحم لا تحمل اذن اقامة قانونيا للبقاء في الضفة الغربية.

وقال الجيش "انها تعترف بنفسها انها حصلت على اذن اقامة لخمسة ايام (في الضفة الغربية) لاسباب دينية مسيحية"، مضيفا "لا نفهم كيف توصلت الى الاستنتاج ان هذا الاذن يسمح لها بالبقاء" في الضفة الغربية للدراسة.

وتريد الطالبة العودة الى الضفة الغربية حيث كانت تقيم منذ 2005 حتى تشرين الاول/اكتوبر المنصرم، لانهاء دراستها والحصول على اجازة في ادارة الاعمال. ولم يبق امامها سوى شهرين لانهاء دراستها والحصول على الشهادة.

وفي 28 تشرين الاول/اكتوبر تم توقيف برلنتي عزام التي كانت تدرس ادارة الاعمال والترجمة في الجامعة التي يرعاها الفاتيكان، وتم ترحيلها الى غزة مكبلة اليدين ومعصوبة العينين بحسب منظمة غيشا التي تتولى الدفاع عنها.

وعزت السلطات الاسرائيلية ترحيلها الى ان هويتها تورد ان عنوانها في غزة.

لكن عزام تعتبر انها كانت تقيم بصورة قانونية في الضفة الغربية بحسب غيشا.

ووصف محاميها ياديم ايلام الوضع بانه "مناف للمنطق".

وتمنع اسرائيل التي تسيطر على سجلات السكان الفلسطينيين، منذ العام الفين تغيير العناوين من غزة الى الضفة الغربية.

وقالت عزام الثلاثاء "اصبت بخيبة امل كبيرة للغاية. كل ما اطلبه هو التمكن من انهاء دراستي في بيت لحم. اريد احقاق الحق".

وستصدر المحكمة العليا قرارا جديدا في غضون اسبوع.

وتقول منظمة غيشا ان السلطات الاسرائيلية يمكن ان تجبر نحو 25 الف فلسطيني على الانتقال الى غزة لان عناوينهم مسجلة في القطاع.

ولا تسمح اسرائيل لسكان غزة بمغادرة غزة الا في حالات الطوارىء الطبية وذلك بسبب الحصار المحكم الذي تفرضه على القطاع منذ سيطرت عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في حزيران/يونيو 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف