واشنطن ترفض توقيع معاهدة حول الالغام المضادة للافراد

واشنطن: ما تزال الولايات المتحدة ترفض توقيع معاهدة اوتاوا التي تحرم الالغام المضادة للافراد، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية قبل ايام على عقد مؤتمر لمراجعة المعاهدة.

وقال المتحدث ايان كيلي ان "الادارة درست موقفنا وقررنا الاستمرار في تطبيق سياستنا".

واضاف "توصلنا الى قرار باننا لن نكون قادرين على تلبية حاجات دفاعنا القومي ولا تنفيذ التزاماتنا تجاه امن حلفائنا في حال وقعنا هذه الاتفاقية".

وسيعقد المؤتمر من اجل مراجعة معاهدة اوتاوا من 30 تشرين الثاني/نوفمبر الى الرابع من كانون الاول/ديسمبر في قرطجان (كولومبيا).

واوضح كيلي ان الولايات المتحدة سترسل وفدا من المراقبين الى الاجتماع.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة "هي زعيمة العالم في مجال العمل الانساني المتعلق بالالغام". واضاف "منذ العام 1993، قدمت الولايات المتحدة مساعدات باكثر من 1,5 مليار دولار لتخفيف وبشكل كبير عدد ضحايا الالغام" وذخائر اخرى لا تزال مدفونة تحت الارض بعد نزاعات.

وكانت المنظمة غير الحكومية "هانديكاب انترناشونال" اعتبرت في اذار/مارس ان معاهدة اوتاوا "اتاحت تدمير 42 مليون لغم مضاد للافراد مخزنة في 156 بلدا اعضاء فيها" وكذلك "نزع الالغام من مساحة تزيد عن الالف كلم مربع".