الصحافي الكويتي لا يزال محتجزا وقوى سياسية تتبنى موقفه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم يستجد أي جديد على قضية الصحافي الكويتي المحتجز إثر رفضه المستمر دفع الكفالة، التي تقررت ضده بعد تحقيق معه في شكوى قدمها ضده رئيس الوزراء الكويتي، لكن دخول منظمات دولية، وقوى سياسية محلية على خط الأزمة يعطي الإنطباع بأن القضية سيجري حسمها في غضون اليومين المقبلين، حيث مساع مؤثرة ستبذل خلال الساعات المقبلة، لإنهاء هذه القضية وكبح إنتشارها دوليا خشية أن تؤثرفي سمعة دولة الكويت.
الكويت: بعد ساعات من بيان لافت أطلقته منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية على موقعها الإلكتروني أمس بشأن قضية استمرار السلطات الأمنية الكويتية في احتجاز الصحافي والمحامي الكويتي محمد عبدالقادر الجاسم، لرفضه المستمر حتى الآن سداد قيمة كفالة قررتها النيابة العامة الكويتية في ضوء التحقيق معه إثر الشكوى المقدمة من رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد الصباح، فقد تحركت قوى سياسية محلية عدة على مستويات مختلفة للفت الأنظار الى قضية إحتجاز الصحافي الجاسم الذي طلب من أسرته أمس أن تجلب له الدواء والملابس، إعتقادا منه أنه سيمضي فترة أطول لإصراره على رفض دفع الكفالة التي يؤكد أنها تؤسس ضمنا لإدانته في الخصومة مع الشيخ المحمد، مجددا من داخل مقر إحتجازه القول إن خصومته مع رئيس الوزراء ذات طابع سياسي ناقد، وليس بينه وبين الشيخ المحمد خصومة شخصية من أي نوع.
ونظمت القوى السياسية المحلية الكويتية - تحت مظلة تجمع 11\11- مهرجانا كبيرا أمس إستمر حتى وقت متأخر من ليل أمس حضره عدة نواب في البرلمان الكويتي، الذين استغلوا المهرجان للتصويب بكثافة على وزارة الشيخ المحمد، في مشهد تكرر كثيرا في الأوان الأخير، ويلخص الى حد بعيد الأزمة السياسية المتفاقمة في الكويت منذ سنوات بين الحكومة والبرلمان.
وشاركت أسرة الصحافي الكويتي المحتجز في المهرجان، وتلت إبنته الكبرى كلمة باسم عائلتها ناشدت من خلالها والدها المحتجز ألا يتزحزح عن موقفه القاضي بعدم دفع الكفالة، وعدم التراجع في المعركة التي يخوضها، مطالبة الرأي العام الكويتي بضرورة التحرك لشرح أبعاد القضية كاملة، مؤكدة تماسك أسرتها خلف الصحافي الجاسم، لكن نوابا شاركوا في المهرجان خاطبوا إبنة الصحافي المحتجز مؤكدين لها أنهم سيفعلون تحركهم القانوني والدستوري خلال ساعات للدفاع عن الجاسم، بيد أن النائب مسلم البراك قال إن رئيس الوزراء يحاول أن يجعل ذاته مصونة من النقد، وهذا لن يحدث إلا لذات أمير البلاد فقط - وفقا للنائب البراك- الذي تحدث عن مساع حكومية للإنقلاب على الدستور، وإطلاق عصر القمع.
ووفقا لمعطيات وإنطباعات عدة في الداخل الكويتي فإن مساعي مؤثرة ستبذل خلال الساعات المقبلة، لإنهاء هذه القضية، وكبح إنتشارها دوليا، خشية أن تؤثر في سمعة دولة الكويت، بعد بيان منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الذي إنتقد بشدة السلطات الكويتية، معتبرة أن هذا الإجراء يقوض من سمعة بلد كالكويت معروف بنظامه الديمقراطي، وإنفتاحه، وسط معلومات تتردد كويتيا بأن منظمات حقوقية أخرى قد تدخل على الخط خلال الساعات القليلة المقبلة، لإدانة احتجاز الصحافي الكويتي الذي لقي دعم مناوئيه أيضا في الرأي خلال أزمة إحتجازه، متحدثين عن رفضهم لمبدأ قمع أي رأي أو فكر بغض النظر عن الشخص، ومطالبين بالإفراج الفوري عنه بضمان شخصي.
وترددت خلال الساعات الماضية أنباء غير مؤكدة عن قرار وشيك للنيابة العامة الكويتية باستبدال الكفالة المقررة منذ يوم الأحد الماضي، الى قرار بمنعه من مغادرة الكويت، كإجراء قانوني بديل، طالبت به قوى سياسية كأحد الحلول التي من شأنها أن تطلق سراح الصحافي الجاسم. يشار الى أن الحكومة الكويتية لم تعلق على تداعيات احتجاز الصحافي الجاسم منذ بدء القضية.
التعليقات
كلام ماخوذ خيره
محمد -تصريح البراك بخصوص صهره محمد الجاسم باطل وأريد به الباطل , فكيف يزعم البراك أن رئيس الوزراء يحاول أن يجعل ذاته مصونة من النقد , وسموه ينتقد لربما بشكل يومي في الصحف المحلية بسبب وبدون سبب , ومع ذلك كله كان صدر سمو الشيخ ناصر يتسع للنقد وأحيانا التطرف فيه , لكن الكفر الذي تفوه به محمد الجاسم لم يكن إلا تجريحا وسبابا وشتما لشخص سموه ولم يكن البتة من قبيل النقد المقبول , ومن حق الشيخ ناصر الطبيعي التقدم بالشكوى لدى السلطات المعنية لحفظ حقه , وهو أمر يدل بلا ريب على مدى ما يتمتع به سموه من احترام للقانون وتكريس له , فضلا عن لباقته وتصرفه الحضاري النادر في العالم الثالث , ومحمد الجاسم برفضه دفع الكفالة هو من يحاول جعل ذاته مصونة أمام القانون , ولطالما تغنى بتقديس القضاء وعدم التدخل في شؤونه واحترام قراراته , وها هو الآن يهدم هذا كله , لما شعر أن القضاء لن يستثنيه من الإجراءات المتبعة , ويثبت ان مقالاته ما هي في الحقيقة الا تخرصات مفضوحة وشعارات زائفة , فضلا عن استهدافه الدائم لشخص رئيس الوزراء لا أفعاله كما كان يزعم دائما .
مراهقة سياسيه
حسين الناصر -الكاتب محمد الجاسم يبحث عن الشهره و التكسب السياسي و لو كان علي حساب البلد بل و لو ادي ذلك لاحراق الكويت بمن فيها و هدم المعبد علي الجميع فالرجل اهان الكثير من رجال الكويت و خاصة من ابناء الاسرة الحاكمة و تطاول عليهم بعد ان كان ان فصل من عمله في جريدة الوطن و كان يامل ان يصبح بطلا لدي الشارع الكويتي و لكن الناس رفضت افكاره و سقط في الانتخابات لمرتين و في دائرتين مختلفتين و الان يرفض ان يدفع الكفاله و يصر ان يبقي في السجن في محاولة لتلميع نفسه علي حساب الوطن و بكل استهتار بالقانون و بالقضاء الكويتي النزيه و هذا مرفوض و ككويتي كنت اتمني ان اري الجاسم يحترم القضاء كما ارفض ثقافة الردح و في الخصومة التي يتبناها الجاسم و صهره العضو مسلم البراك لانها غريبة علي مجتمعنا الكويتي و شكرا
قضية شخصية
زيد -انها قضية شخصية تتعلق بسب و قذف و تشهير و تجريح شخصي بحق رئيس الوزراء حولها الاعلام الكويتي إلى قضية رأي،الصحفي الجاسم رفض دفع الكفالة على إعتبار القضية هي قضية رأي كي يصبح بطل قومي و ها هو قد نجح بذلك،،إستعداداً للإنتخابات القادمة حيث أن حل المجلس متوقعاً بأى لحظة،،مسرحية نجح فيها الجاسم بالحصول على البطولة مستغلاً خصوم رئيس الوزراء وما أكثرهم!!!
إبننا العزيز
سعيد المندنائي -بأسم ألصابئه المندنائيه في البصرة و الكويت نرجو من الحكومة الكويتية الشقيقة الإفراج عن إبننا العزيز المحامي محمد عبدالقادر الجاسم
.....
على على -كتاباته تجاوزت حدود المعقول والمنطق ، واصبح هذا المحامي والعارف بالقانون يستنكر على من يلجأ الى القانون لينصفه من كتابات الجاسم وشتائمه ! فهو رجل قانون ولكنه لا يعترف بالقانون يشتكي على الناس ويرفض ان يشتكوا عليه ينتقد من يشاء في اعلى السلطات ويرفض ان يوجه النقد اليه او الى احد اعضاء مجلس الامة تصرفاته في الامتناع عن دفع كفالة متوجبة عليه التاخير في هذا الامر سوف يزيد من معاناة الجاسم ويضيع وقت رجال القانون في فهم ما يريد وما لايريد