البرادعي: الموقع الذري الايراني الجديد يثير عدم الثقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال محمد البرادعي ان اقتراح طهران بتبادل الوقود النووي داخل اراضيها لا يشكل خيارا، واكد ان كل جدوى العرض هو نزع فتيل الازمة، في اشارة الى اقتراحه بتخصيب اليورانيوم في الخارج.
فيينا: قال محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان مفتشي الامم المتحدة لا يملكون أدلة على وجود مواقع نووية سرية أخرى في ايران ولكن المحطة التي كشف عنها في الاونة الاخيرة لا ترتبط في حد ذاتها بأي استخدام مدني أو عسكري مشيرا الى ظهور حالة من انعدام الثقة.
وأضاف البرادعي في مقابلة مع رويترز ان اصرار ايران على احداث تغيير رئيسي في اتفاق الوقود النووي لن تقبل به القوى الغربية لانه لن يقلل مخزون اليورانيوم المخصب الذي يشكل خطرا من حيث احتمال استخدامه في صنع قنبلة.
من جهة اخرى، اعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي في فيينا ان المانيا تامل في "دعم واسع" لقرار حول ايران اثناء اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس والجمعة.
وقال فسترفيلي بعد لقاء مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي "لقد اعددنا قرارا ستعرضه المانيا. اننا نتشاور وشركاءنا حول صياغته. نامل في دعم واسع له في مجلس الحكام الذي يبدا الخميس".
واضاف الوزير الالماني "آمل في رؤية نتائج مشجعة. ان امرا واحدا واضحا من وجهة نظرنا وهو كما قلت ان صبرنا لن يدوم الى الابد. وان فرض عقوبات جديدة امر ممكن"، في اشارة الى استعراض القوة بين طهران والمجتمع الدولي بشان برنامج ايران النووي.
ومن جهة أخرى، أفادت وكالة أنباء ايرانية شبه رسمية بأن الحرس الثوري الايراني قال يوم الاربعاء ان تأخير تسليم نظام دفاع جوي روسي متطور لايران يرجع الى ضغوط اميركية واسرائيلية على روسيا. وعبر مسؤولون ايرانيون عن ضيقهم المتنامي لتقاعس روسيا حتى الان عن توريد نظام الصواريخ اس-300 الذي لا تريد اسرائيل والولايات المتحدة حصول طهران عليه.
ولم تنفذ موسكو التي تتعرض لضغوط غربية كي تنأى بنفسها عن ايران فيما يتصل بالخلاف على طموحاتها النووية اقتراحات بشحن الصواريخ الى ايران. ونقلت وكالة مهر للانباء عن محمد على جعفري قائد الحرس الثوري الايراني قوله "السبب في تأخير تسليم نظام الدفاع الصاروخي اس-300 هو الضغوط الاميركية والاسرائيلية على روسيا... بينما روسيا ليس لديها مشكلة في هذا الشأن."
وتحدث جعفري بعد يوم من تصريح مسؤول عسكري كبير اخر هو البريجادير جنرال محمد حسن منصوريان بان ايران قد تتخذ اجراء قانونيا اذا رفضت روسيا الوفاء "بالتزامها" بتسليم النظام الصاروخي الى ايران. ومنصوريان هو نائب قائد الدفاع الجوي في ايران.
واشادت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بروسيا الشهر الماضي لانها لم تورد صواريخ اس-300 الى ايران. ومثل اسرائيل لم تستبعد واشنطن العمل العسكري اذا فشلت الدبلوماسية في حل النزاع بشأن البرنامج النووي الايراني. ويشتبه الغرب في ان ايران تسعى الى صنع قنابل نووية. وتقول طهران انها لا تسعى لا الى توليد الكهرباء.
ويمكن للصواريخ اس-300 بي.ام.يو.1 التي تعرف في الغرب باسم اس ايه-20 اسقاط الصواريخ من نوع كروز والطائرات. ويمكنها ان تصيب اهدافا على مسافة تصل الى 150 كيلومترا. وأيدت روسيا فرض ثلاث مجموعات من العقوبات الخفيفة على ايران منذ عام 2006 بشأن نشاطها النووي لكنها عرقلت حتى الان اتخاذ أي اجراءات مشددة ضدها.
التعليقات
معتوه من يصدق ايران
toto -من يصدق اكاذيب ايران لاشك انه واهم لامحاله فهدف ايران هو تصنيع القنابل النووية حتى لو ادت الى قيام حرب نووية فهم يريدون الحرب والدمار للعالم فعلى الاسوياء التصرف قبل فوات الاوان