تعرض صحافية كندية افرج عنها في الصومال للتعذيب

اعتقلت الصحافية الكندية اماندا ليندوت في الصومال لمدة 15 شهرا، وقالت أنها تعرض للتعذيب من قبل خاطفيها وأكدت أنها عاشت أوقاتا مظلمة في أيدي خاطفيها.

مونتريال:قالت الصحافية الكندية اماندا ليندوت التي افرج عنها في الصومال بعد اعتقال استمر 15 شهرا، انها تعرضت "للضرب والتعذيب" من قبل خاطفيها الذين وصفتهم بانهم "مجرمون يدعون انهم مقاتلون من اجل الحرية".
وجاء كلام ليندوت التي افرج عنها مع المصور الاسترالي نايجل برينان، في مقابلة اجرتها معها بالهاتف محطة التلفزيون الكندية العام "سي تي في".

وتطرقت ليندوت التي كانت تتحدث بهدوء الى "اوقات مظلمة جدا" عاشتها بين ايدي خاطفيها.
وقالت انها ارغمت خلال الاشهر ال15 الماضية على البقاء يوميا "جالسة ارضا في زاوية طيلة 24 ساعة".

واضافت "تعرضت في بعض الاوقات للضرب كما تعرضت للتعذيب. كان وضعا صعبا للغاية".
واشارت الى انها تريد العودة الى عائلتها في كندا واستئناف حياتها من جديد. وسعت الى المحافظة على معنوياتها "في الجحيم" وهي تفكر بعائلتها وتذهب بتفكيرها الى "اماكن مشمسة وغالبا نحو مقاطعة فانكوفر" في كندا.