أخبار

الدباغ: المعلومات عن لقاءات أميركية مع بعثيين غير دقيقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

استبعد الناطق باسم الحكومة العراقية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من معلومات عن وجود اتصالات أميركية جديدة مع بعثيين عراقيين موالين لعزة الدوري، وقال إن بغداد "لا تعتقد أن الجانب الأميركي يجري أية اتصالات حالياً مع قيادات بعثية"، على حد وصفه

أوضح علي الدباغ اليوم الخميس "نحن لا نعتقد بأن أية مؤسسة من المؤسسات الأمريكية وعقب اجتماع اسطنبول اتصلت أو دخلت في لقاءات وحوارات جديدة مع أطراف من خارج العملية السياسية العراقية أو قيادات من حزب البعث المنحل". وزاد "هذه المعلومات غير دقيقة"، حسب قوله وكانت أنباء صحافية ذكرت أن "الاستخبارات الأميركية تجري حالياً اتصالات مع مجموعة بعثية عراقية موالية لعزة الدوري" الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في عهد نظام صدام حسين.

وحسب ما تردد، فإن "الاستخبارات الأميركية أجرت في الفترة الماضية أكثر من اتصال، وفي أكثر من مكان، مع ممثلين لمجموعة بعثية عراقية لجأت إلى سوريا بعد انهيار نظام البعث في العراق". وعزت تلك الأنباء "الموقف المتشدد" من سوريا الذي اتخذه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الأسابيع الماضية إلى اعتقاده بأن "الأجهزة السورية لعبت دوراً في تسهيل الاتصالات الأميركية مع البعثيين العراقيين الذين يتزعمهم الدوري". ولاحظت أن "المالكي يشدد في خطاباته الأخيرة على عدم السماح لحزب البعث بالعودة إلى الحياة السياسية أو التسلل إلى مجلس النواب المقبل تحت تسميات أخرى"،

وكانت الاجتماعات التي عقدها في تموز/يوليو الفائت مسؤولون أميركيون مع فصائل من "المقاومة" المسلحة العراقية بإسطنبول أثارت ردود فعل غاضبة من مسؤولين عراقيين، واعتبروها "تدخلات غير مقبولة" في شؤون العراق، و"تجاوز مرفوض" على سيادته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحن امة لاتنسى شهداء
amir -

لانجد سببا قانونيا ولا اخلاقيا يبرر اصرار بعض القوى السياسية على استخدام مصطلح الصداميين ; عند الاشارة الى البعث واتباعه المجرمين , وكأن هذه القوى تبيت امرا بانت ملامحه من خلال خطاباتها وتصريحات مسؤوليها التي قفزت بها على آلام الامة ومعاناتها لنصف قرن من دخول البعث المعترك السياسي في العراق الحديث . لذلك تجد الحركة الشعبية لاجتثاث البعث أهمية التأكيد والاصرار على رفض البعث بكل عناوينه ومسمياته سواء الصدامي منه ام العفقلي او حتى الشيخلي وغيره من يافطات هذا الحزب الذي بنى افكاره على الخيانه والغدر والأستبداد والقتل والترويع . ونذكًر اولئك الذين يقدمون أنفسهم على انهم مدافعين عن الأمة ومصالحها في ان البعث الذي اقر الشعب اجتثاثة هو بعث واحد يمتد اجرامه منذ عام 1958 والى يومنا هذا , وعليهم ان يتوقفوا عن ترديد مصطلح الصداميين لأجل ان لايكونوا سببا في ابتعاد الامة وتأييدها لما يمثلون من حركات واحزاب قدمت الكثير من اجل تحرير العراق من براثن حزب البعث .

اكبر مرتشي
faisal -

مخالف لشروط النشر

اكبر مرتشي
faisal -

مخالف لشروط النشر

انت
علي ابو فيصل -

يعني ادري متحدث باسم المالكي وافتهمنا بس تتكلم باسم الاميركان . .

عملاء
سيد راضي -

هوة متحدث بأسم الامريكان لانة أمريكي

عملاء
سيد راضي -

هوة متحدث بأسم الامريكان لانة أمريكي

العراقيون ينسون !؟
عادل ابراهيم -

اثبتت الوقائع ان الساسة العراقيين، ينسون بسرعة الضوء قتلة الشعب العراقي، لا لشئ فقط للحفاظ على مكتسبات كراسي مناصبهم التي تدر عليهم المال والإمتيازات، حيث يجدون في جلادي الأمس خير عون لهم في النهب، واسكات الحق؟

اصحاب قدامى
ناظم -

ما هو الغريب ان تجري امريكا محادثات مع البعثيين مجددا,تعلمون ان البعثيين جاؤا الى السلطة على القطار الامريكي,ونفذو كل مطالب ومصالح الامريكان في المنطقة,حتى فاحت رائحة صدام بالاجرام ضد شعبه وجيرانه,وانتهى دوره في تلبية ما هو ايجابي ,لذلك تخلصو منه,ويمكن ان يأتو بغيره علماني للمرحلة القادمة.فالامريكان لايثقون بالطائفيين والاسلاميين المتطرفيين.

اصحاب قدامى
ناظم -

ما هو الغريب ان تجري امريكا محادثات مع البعثيين مجددا,تعلمون ان البعثيين جاؤا الى السلطة على القطار الامريكي,ونفذو كل مطالب ومصالح الامريكان في المنطقة,حتى فاحت رائحة صدام بالاجرام ضد شعبه وجيرانه,وانتهى دوره في تلبية ما هو ايجابي ,لذلك تخلصو منه,ويمكن ان يأتو بغيره علماني للمرحلة القادمة.فالامريكان لايثقون بالطائفيين والاسلاميين المتطرفيين.