أخبار

اوجلان يشتكي من ظروف سجنه الجديدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


شكا اوجلان الذي يمضي عقوبة السجن المؤبد في تركيا لمحاميه من ظروف سجنه الجديدة بسبب ضيق المكان بعد نقله الى سجن يتيح له الاختلاط بسجناء اخرين.

انقرة: زعيم ومؤسس الحزب العمال الكردستاني الزعيم الكردي عبد الله أوجلان المحتجز في سجن جزيرة امرالي (شمال غرب) منذ الحكم عليه عام 1999، نقل في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الى زنزانة اصغر في السجن نفسه. كما نقل مؤخرا خمسة سجناء ادينوا بالانتماء الى الحزب الى السجن لكسر عزلة اوجلان، استجابة لطلب لجنة مكافحة التعذيب في مجلس اوروبا.

وقال اوجلان (61 عاما) لفريق محاميه الذي يزوره بانتظام "لا يمكنني التنفس هنا، واعاني من مشكلات تنفسية. ظروف (احتجازي) اسوأ مما كانت عليه"، بحسب الوكالة. وتابع قائد المتمردين الاكراد "اجهل الى متى يمكنني احتمال هذه الظروف التي تجعلني بين الحياة والموت"، مؤكدا انه يعيش في ما يشبه "القبر".

وبموجب القانون التركي، بات يحق لاوجلان التواصل مع السجناء الاخرين في اماكن النشاطات المشتركة لمدة عشر ساعات اسبوعيا. واعتبرت لجنة مكافحة التعذيب الاوروبية بعد عدة زيارات الى امرالي ان ظروف سجن اوجلان جيدة غير انها انتقدت انقرة على عزله.

وتعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني مجموعة ارهابية، منذ حمل السلاح عام 1984 للحصول على استقلال جنوب شرق الاناضول حيث اكثرية السكان من الاكراد. واسفر النزاع عن مقتل حوالى 45 الف شخص بحسب الجيش التركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Viva pkk
sardar karadagi -

long live to kurdistan

الزعيم الكردي .
جميل موسئ . -

أوتي بي البارحة ، سأدلي بتصريحات في هذا الموضوع ، هذا المكان أسوأ مقارنة بالسابق ، يحاولون تقديم ذلك على أنه تطور ولكنه حالٌ أكثر تشديداً من العزلة ، فهم يضيِّقون الخناق عليَّ ، ويجعلون ظروفي أشد وطأة لفرض الإستسلام عليَّ .نعم مزيد من العزلة ، وظروف أسوأ . إنني لا أستطيع التنفس هنا ، وحانق حتى الرقبة ، الغرفة التي أقيم فيها ستة أمتار مربعة ، إنها نصف الغرفة السابقة ، الشمس الضاربة من النافذة حارقة تماماً ، وأستند إلى النافذة من أجل التنفس مرغماً ، ولكن الشمس تحرق هذه المرة ، ولكنني مرغم على الاستناد على النافذة من أجل استنشاق الهواء ، فالنافذة في المكان السابق كانت أفضل من حيث رؤية الخارج والتهوية ، بينما هذه النافذة تتجه للأعلى ولا أستطيع رؤية الخارج . أي أن ظروفي لم تتحسَّن الآن ، بل تراجعت وأصبحت أسوأ من الماضي ، لم ألتقِ بعد بالذين جلبوهم ، قالوا يمكن أن يتحقق ذلك خلال شهر . هم يقدِّمون هذا الأمر على أنه انفتاح وتطور وتحسين ، ولكنه ليس كذلك ، والهدف هو خداع الرأي العام الداخلي ، وتقليل ضغوط الرأي العام الخارجي ولجنة مكافحة التعذيب CPT ، هكذا يجب معرفة الوضع ، فليس هناك تحسين أو ما شابه ذلك .

تحية
احذروا -

الحق على سوريا الأسد اللي سلمتك لتركيا