الصين واليابان تجريان تدريبات عسكرية مشتركة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اتفقت الصين واليابان على ان تجري القوات المسلحة تدريبات تفتيش وانقاذ مشتركة في البحر وهي اول تدريبات مشتركة بين البلدين، ما يشير الى التقدم الهائل في التفاهم المتبادل بينهما.
طوكيو: اتفقت اليابان والصين على اجراء اول تدريبات عسكرية مشتركة في احدث دلالة على تحسن العلاقات بين الجارتين الاسيوتين والتي شابتها لفترة طويلة شكوكا متبادلة ومشاحنات حول مجموعة من القضايا.
لكن رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما ووزير الدفاع توشيمي كيتازاوا واصلا الضغط على وزير الدفاع الصيني الزائر من اجل المزيد من الصراحة والصدق بشأن الانفاق العسكري المتزايد لبكين والذي يمثل قلقا خاصا لطوكيو.
وسيناقش الجانبان ايضا امكانية اجراء المزيد من التدريبات المشتركة في مجال المساعدات الانسانية وجهود الانقاذ في حالات الكوارث.
وقال كيتازاوا في مؤتمر صحافي مشترك "اعتقد بقوة ان الاتفاق بين الصين واليابان على اجراء تدريبات انقاذ مشتركة في البحر تشير بوضوح الى التقدم الهائل في التفاهم المتبادل والثقة بين الدولتين."
وقال ليانغ للصحافيين "تبادلنا افكارنا بشكل صريح ودون اي تردد واتفقنا على عدة اهداف من خلال تبادل الاراء بشأن القضايا وبواعث القلق."
واضافا في بيان صحافي مشترك ان كيتازاوا سيزور الصين العام القادم في اطار مجموعة من الزيارات العسكرية تشمل زيارات لسفن تابعة للبحرية.
لكن كيتازاوا قال للصحافيين في وقت لاحق انه حث ليانغ على اتباع النموذج الياباني في الصدق والصراحة تتضمن اصدار تقرير حكومي رسمي مزود بتفاصيل عن انفاق بكين العسكري وعتادها.
وقالت وزارة الخارجية ان هاتيوما دعا ايضا الى المزيد من الصراحة خلال اجتماعه مع ليانغ.
وسترتفع الميزانية العسكرية الرسمية للصين الى 480.7 مليار يوان (70.41 مليار دولار) في 2009 بزيادة 14.9 في المئة مقابل العام الماضي.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع ان كيتازاوا ابلغ ليانغ بان بكين لم تنشر معلومات كافية عن تشكيل وانتشار قواتها المسلحة بالاضافة الى عتادها قائلا ان هذا قد يؤدي الى حالة من سوء التفاهم.
وقال المسؤول ان ليانغ رد قائلا ان بلاده تبذل بالفعل جهودا لكي تصبح اكثر انفتاحا. ونقل المسؤول عن ليانج قوله ايضا ان ميزانية الدفاع في الصين تعد منخفضة بالقياس الى عدد مواطنيها.