تخفيف قيود معبر الجلمة يتيح لعرب اٍسرائيل دخول جنين

إستغل العديد من عرب إسرائيل فرصة تخفيف القيود على السفر الى الضفة الغربية من معبر الجلمة ليتدفقوا على مدينة جنين للاحتفال بعيد الاضحى المبارك.

جنين: معبر الجلمة الواقع بالقرب من مدينة جنين في الضفة الغربية هو معبر تجاري الى حد كبير حيث يستخدمه التجار لنقل البضائع من الضفة الغربية واليها كما يستخدمه الافراد لدخول الاراضي الفلسطينية. وخففت اسرائيل القيود على الفلسطينيين في الضفة الغربية لمدة أربعة أيام بمناسبة عطلة العيد. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية ان وزير الدفاع ايهود باراك أصدر القرار في هذا الشأن. وذكر خالد ياسين الذي عبر الحدود الى الضفة الغربية قادما من اسرائيل انه وأسرته سيقضون العيد في جنين.

وقال "جئنا أنا والعيال على جنين نتسوق في جنين وبنحب نعيد في جنين. وكنا محرومين من هذا الاشي. معبر الجلمة كان بالنسبة لنا فرحة انه فتنا على جنين. نشتري من جنين. وان شاء الله ح نعيد في جنين." كما استفاد من فتح المعبر تجار مثل محمد ابراهيم. وقال محمد ابراهيم الذي يملك متجر في جنين ان فتح المعبر يحسن وضع السوق للافضل.

وامتلات حديقة الملاهي في جنين بالاسر التي جاءت لقضاء وقت طيب مع أطفالها في عطلة العيد. وبالنسبة لشخص يدعى ناصر علوان تمثل زيارة جنين فرصة طيبة له. وقال ناصر علوان الذي عبر من حاجز الجلمة مع أسرته قادما من الناصرة لزيارة جنين في العيد انهم جاءوا ليقضوا العيد مع اخوتهم الفلسطينيين الذين يشكلون جزءا منهم. واشار الى ان التواصل مع الشعب الفلسطيني شعور جميل جدا يصعب وصفه. وقال انه لم يأت لزيارة جنين منذ نحو 12 عاما.

وأعلن بيان أصدره الجيش الاسرائيلي تمديد ساعات العمل في نقاط التفتيش الرئيسية الاخرى في محيط طولكرم ونابلس لتسهيل تدفق الفلسطينيين المسموح لهم بدخول اسرائيل لزيارة أقاربهم وللسماح لعرب 1948 بزيارة أقاربهم في الضفة الغربية خلال العطلة. وعلى مدار عام 2009 أزالت اسرائيل بعض نقاط التفتيش العسكرية الرئيسية التي تعوق الحركة في الضفة الغربية.

والضفة الغربية عبارة عن ارخبيل من المدن والاراضي تفصل بينها متاهة من مناطق حظر التجول التي تفرضها اسرائيل مع وجود ثلاثة مستويات من الادارة وهي اسرائيلية ومشتركة وفلسطينية. وتسيطر اسرائيل على الطرق والاتصالات والطاقة والمجال الجوي. وسينقضي في يوم الثلاثاء أمد تخفيف القيود الذي بدأ يوم الخميس.