أخبار

ايسيسكو تتوجه للامم المتحدة لرفع حظر الماذن في سويسرا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت مؤسسة ايسيسكواليوم الاثنين أنها ستدعو الأمم المتحدة للتدخل من أجل رفع حظر الاذان في سويسرا، وأعتبر مدير المؤسسة أن هذا القرارخاطىء وينم عن روح ضيقة غير متسامحة ومخالف للقوانين الدولية ويؤدي الى خنق الحريات.

تونس: أعلنت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) اليوم انها ستطالب لجنة الامم المتحدة لحوار الحضارات والاديان بالتدخل لدى السلطات السويسرية لرفع القرار "المؤسف للغاية" بحظر بناء الماذن للمساجد.

واعتبر المدير العام للمنظمة الدكتور عبدالعزيز التويجري في مؤتمر صحافي هنا القرار السويسري "خاطىء وينم عن روح ضيقة غير متسامحة ومخالف للقوانين الدولية ويؤدي الى خنق الحريات" معربا عن "الاستياء الشديد" من نتيجة الاستفتاء الشعبي السويسري.

وأكد التويجري الذي يزور تونس حاليا للمشاركة في مؤتمر دولي للمنظمة ان "نتيجة الاستفتاء السويسري بهذا الخصوص مخالفة للقوانين الدولية ولم نكن نتوقع صدور مثل هذا القرار من سويسرا على أنها دولة محايدة ومعروفة بدفاعها عن حقوق الانسان وهذا مؤسف للغاية".

وشدد على ان هذا القرار "خاطىء لا يخدم الحوار بين الثقافات والحضارات والاديان ويسير ضد كل الجهود التي يبذلها الحكماء والعقلاء في العالم من اجل تعزيز هذا الحوار والتعايش بين الشعوب". وردا على سؤال حول بعض الاصوات التي بدأت ترتفع في فرنسا أيضا وبعض الدول الاوروبية الاخرى للمطالبة باتخاذ قرار مماثل لنتيجة الاستفتاء السويسري وفرض حظر على بناء ماذن المساجد شدد الدكتور التويجري على ان هذا الموقف ينطبق على كل من يفكر في ان يحذو حذو هذا القرار السويسري"الخاطىء والمخالف لكل القوانين والاعراف الدولية ولحقوق الانسان".

وكان الدكتور التويجري قد وصل الى هنا في وقت سابق للمشاركة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول (بناء اقتصاديات المعرفة-نحو احداث فرص العمل ورفع مستوى التنافسية وتحقيق التنمية المتوازنة) والذي تقيمه منظمة (ايسيسكو) في تونس من 1 الى 3 ديسمبر المقبل بالتعاون مع البنك الدولي ووزارة التربية والتكوين التونسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاقليه مثل الاغلبيه
nero -

الاقليه مثل الاغلبيه فى اى بلاد القانون ينزل للجميع و ليس ينزل على مزاج اغلبيه اما فى بناء مساجد هذه فيها شكل لـ سويسرا بقوانين راقيه و هى كـ بقعه راقيه يحاول من يضع نفسه على قوانين فى المناسبات ان يستفيد و هذا ما كان يحدث من فلسطين التى تضع نفسها على قوانين فى المناسبات امام اسرائيل التى تضع نفسها على ذكاء صناعى لا يخالف القانون او يخالفه فـ تأخذ حقها و تختفى من امام من يقع فيه الفلسطينى و يحاسب كل شويه

mabrouk swiss
sas ka -

غير مفهوم

عن أي قوانين يتكلم ؟
دكتور وحيد حسب الله -

الدكتور التويجري يتكلم عن ;ومخالف للقوانين الدولية ويؤدي الى خنق الحريات ; ثم ;والمخالف لكل القوانين والاعراف الدولية ولحقوق الانسان . وأود أن أوجه له سؤال هل يتذكر فقط حقوق الإنسان والقوانين والاعراف الدولية فيما يتعلق بالمسلمين أما فيما يتعلق بغير المسلمين مواطنين اصليين وما يحدث لهم من تضييق في بناء دور العبادة لهم فلا نسمع له ولا لمؤسسته أي كلمة أو تعليق . لماذا لا توجه مؤسسته كلمة للدول الإسلامية بأن ما يقومون به من اضطهاد للأقليات غير المسلمة أو للمسلمين السنة في بلاد الشيعة والشيعة في بلاد السنة لا يليق ولا يتفق مع القوانين والاعراف الدولية وحقوق الإنسان ؟ هذا هو الكيل بمكيلين والخوف من أن يتعرض للعقاب من الدول الاسلامية ويفقد وظيفته ؟ كان يليق به أن يصمت ولا يتكلم ولا يقوم بإعطاء الدروس لسويسرا ، فمن يستحق الدروس أولاً هي الدول الاسلامية والعربية والتي يجب أن تحترم ما وقعته عليه من اتفاقيات لحقوق الانسان والحريات الدينية وحرية التعبير التي ليست إلا حبر على ورق في هذه الدول. إلا يتابع سيادته ما يحدث لاقباط مصر وحرمانهم حتى من الصلاة في بيوتهم ولا يتمتعون بما يتمتع به المسلمين في الغرب . ما هذا

number 3
essam -

well said, also we have to accept & respect the choice of the Swiss People, they voted and the decision not to allow any more.

عن أي قوانين يتكلم ؟
دكتور وحيد حسب الله -

الدكتور التويجري يتكلم عن ;ومخالف للقوانين الدولية ويؤدي الى خنق الحريات ; ثم ;والمخالف لكل القوانين والاعراف الدولية ولحقوق الانسان . وأود أن أوجه له سؤال هل يتذكر فقط حقوق الإنسان والقوانين والاعراف الدولية فيما يتعلق بالمسلمين أما فيما يتعلق بغير المسلمين مواطنين اصليين وما يحدث لهم من تضييق في بناء دور العبادة لهم فلا نسمع له ولا لمؤسسته أي كلمة أو تعليق . لماذا لا توجه مؤسسته كلمة للدول الإسلامية بأن ما يقومون به من اضطهاد للأقليات غير المسلمة أو للمسلمين السنة في بلاد الشيعة والشيعة في بلاد السنة لا يليق ولا يتفق مع القوانين والاعراف الدولية وحقوق الإنسان ؟ هذا هو الكيل بمكيلين والخوف من أن يتعرض للعقاب من الدول الاسلامية ويفقد وظيفته ؟ كان يليق به أن يصمت ولا يتكلم ولا يقوم بإعطاء الدروس لسويسرا ، فمن يستحق الدروس أولاً هي الدول الاسلامية والعربية والتي يجب أن تحترم ما وقعته عليه من اتفاقيات لحقوق الانسان والحريات الدينية وحرية التعبير التي ليست إلا حبر على ورق في هذه الدول. إلا يتابع سيادته ما يحدث لاقباط مصر وحرمانهم حتى من الصلاة في بيوتهم ولا يتمتعون بما يتمتع به المسلمين في الغرب . ما هذا