أخبار

اسرائيل تطبق وقفا جزئيا للبناء في مستوطنات الضفة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال مسؤولون اسرائيليون ان مفتشين مزودين بخرائط ملتقطة من الجو ومخولين بمصادرة معدات البناء بدأوا في تطبيق وقف حكومي محدود لاقامة مبان جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.

القدس: أعلن الاسبوع الماضي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي تجميد مشروعات البناء الجديدة لمدة عشرة اشهر في محاولة لاقناع الفلسطينيين بالعودة الى محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة المتوقفة منذ ديسمبر كانون الاول. ولا ينطبق هذا الوقف المؤقت على مناطق في الضفة الغربية ضمتها اسرائيل الى بلدية القدس. واحتلت اسرائيل الضفة الغربية في حرب عام 1967 . ورفض الفلسطينيون الذين يسعون لاقامة دولتهم في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الخطوة الاسرائيلية وقالوا انها غير كافية واعتبروها خدعة.

ويضع قرار نتنياهو حكومته في مواجهة المستوطنين الذين يزعمون أن لهم حقا توراتيا في هذه الارض والذين في كثير من الحالات وسعوا الجيوب التي يسيطرون عليها دون موافقة الدولة. وقال لي هيروموتو المتحدث باسم قسم في وزارة الدفاع الاسرائيلية مسؤول عن ادارة الضفة الغربية "نقوم بعمليات في شتى انحاء الضفة. أصدرنا أوامر بوقف العمل وبدأنا نصادر المعدات." وأضاف "لدينا عدد كاف من الافراد المخولين بالتطبيق في الميدان وبرفقتهم قوات أمن."

واتهم زعماء مستوطنين اسرائيليين يعيشون في الضفة الغربية نتنياهو الذي تضم حكومته احزابا موالية للمستوطنين بالرضوخ لضغوط ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما من أجل تحقيق انفراجة مع الفلسطينيين. الى ذلك مزق جرشون مسيكا الذي يرأس مجلسا لمستوطنات الضفة الغربية أمر وقف العمل الذي سلمه له ضابط في الجيش الاسرائيلي برتبة ميجر. وقال مسيكا "هذا أمر بوقف البناء في دولة اسرائيل. هذا قرار عنصري وغير اخلاقي وغير شرعي وعلى هذا الاساس فهو باطل."

وسئل هيروموتو عن الواقعة فقال "لم يحدث عنف" ولم يقدم على الفور تفاصيل عن مكان وسبب مصادرة معدات البناء. وذكر راديو اسرائيل ان مفتشي البناء زاروا اليوم الاثنين كتلتي عتصيون وبنيامين المتاخمتين للقدس. وقضت محكمة العدل الدولية بعدم شرعية المستوطنات الاسرائيلية. ويقول الفلسطينيون ويبلغ عددهم نحو مليونين ونصف مليون نسمة في الضفة ان هذه المستوطنات تمنعهم من اقامة دولة قادرة على البقاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف