مجلس الشيوخ الفرنسي يتبنى موازنة الدفاع 2010
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: تبنى مجلس الشيوخ الفرنسي ليل الاثنين الثلاثاء موازنة الدفاع 2010 "المتطابقة تطابقا تاما" مع الالتزامات، كما قال الوزير ارفيه مورين.
واكد مورين قبل التصويت على الموازنة بأصوات الاكثرية وضد اصوات الاشتراكيين والشيوعيين، ان "هذه الموازنة تتطابق تطابقا تاما مع قانون البرمجة" العسكري 2009-2014.
والمبالغ المخصصة لوزارته التي بلغت 32,99 مليار يورو في 2009، منها 985 مليون متصلة بخطة دعم الانعاش الاقتصادي، ستصبح 32,15 مليارا في 2010 (-2,61%)، منها 770 مليون يورو لخطة الانعاش.
وردا على هواجس اعضاء مجلس الشيوخ من المعارضة والاكثرية، قال مورين "سيتوافر لنا حوالى 1,3 مليار من العائدات الاستثنائية في 2010" المتأتية من التنازل عن موجودات عقارية ومن موجات راديو واستثمار اقمار صناعية للاتصالات.
واضاف ان "التحصيل المتأخر لجزء من العائدات العقارية والفارق الذي يبلغ سنة لعائدات الموجات بالراديو، لم يؤثر على موازنة 2009 لأننا حصلنا على مساعدة من الخزينة" بلغت حوالى 900 مليون يورو.
اما عن التأثير المالي لعودة فرنسا الى قيادة الحلف الاطلسي، فقدرها مورين "بحوالى 500 مليون يورو" خلال ست سنوات، على ان يرتفع عدد الجنود الفرنسيين في هئيات القيادة من 250 في 2008 الى اكثر من الف في 2014.