مسؤولون امميون متمسكون بالسلام والدولة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالب مسؤولون امميون في الجمعية العمومية للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي باقامة دولة فلسطينية جنبا الى جنب مع اسرائيل واحلال سلام ينهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
نيويورك: جدد مسؤولون امميون في الجمعية العمومية للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي التزامهم باقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل واحلال سلام عادل ودائم وشامل ينهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي المستمر منذ 62 عاما.
وقال المسؤولون من داخل قاعة الوصاية في الجمعية العمومية بالهيئة الأممية بنيويورك انه ان الاوان لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان الاسرائيلي لإتاحة الفرصة لإقامة الدولة الفلسطينية التي تم اقرار اقامتها منذ ستة عقود إلا انها لم تر النور. وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في كلمته باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني انه سيستمر بالعمل من خلال منصبه لتحقيق الامل باحلال السلام العادل واقامة الدولة الفلسطيني.
واعرب مون عن قلقه لما يجري في القدس المحتلة من تدمير للمنازل وطرد للفلسطينيين وتدمير المؤسسات الفلسطينية فيها، محذرا من الاستمرار في نهج الهطوات الاحادية الجانب التي قال انه من شأنها تقويض الثقة واعاقة التوصل لنتائج مرضية في المفاوضات النهائية، مجددا التاكيد على ان الحل الأممي يقضي بأن تكون القدس عاصمة لدولتين وعنوانا للسلام والامن ومشددا على ضرورة الاسراع في ايجاد حل دائم لهذه القضية.
وجدد الامين العام كذلك مطالبته برفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بإدخال المعدات الانسانية والسلع التجارية دون عائق، قائلا انه في الوقت ذاته يجب التاكيد على ضرورة حفظ امن اسرائيل ووضع إليات لمنع تهريب الإسلحة إلى قطاع غزة ووضع حد لما قال عنه اطلاق الصواريخ الفلسطينية والاعمال العدوانية بالقطاع وجنوب اسرائيل.
من جانبه قال رئيس مجلس الامن السفير توماس ماير - هارتنغ ان المجلس لا زال معنيا باحلال سلام عادل وشامل بالمنطقة واقامة دولة فلسطينية للشعب الفلسطيني، مؤكدا على ان الحل الوحيد والممكن هو الاتفاق على انهاء الاحتلال الذي بدأ بالعام 1967 واقامة وطنين لشعبين ودولة فلسطينية مستقلة متاخمة لاسرائيل.
وقال ان المجلس طلب من الاطراف المعنية عدم القيام بخطوات احادية، معربا عن قلق المجلس الدولي من الاوضاع الانسانية بغزة، داعيا للبدء باعمال الاعمار وبذل الجهود اللازمة لدعم المؤسسات الدولية العاملة بالقطاع ودعم الاونروا بالمساهمات المالية اللازمة للبدء باعادة الاعمار.
واكد تشجيع المجلس لجهود المصالحة الوطنية، مشددا على دعم مجلس الامن للوساطة المصرية ولجهود جامعة الدول العربية، مشددا على ضرورة ان يقوم المجتمع الدولي بدعم جهود السلطة الااقتصادية على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي كلمتها امام الامم المتحدة قالت كارين ابو زيد المفوضة العامة للأونروا أنها تشعر بالفخر لما قام به الشعب الفلسطيني خلال ستة عقود حيث قام بتعليم ابنائه ولم يفقد الأمل وظل متمسكا بهويته الوطنية.
وأشارت ابو زيد في كلمة القاها عنها مدير الاونروا في الشرق الادنى الى ان الحصار على قطاع غزة والمستمر منذ 28 شهرا شرد آلاف المواطنين وجعل آلاف اللاجئين دون مأوى وانهم يعانون من الحصار الشامل، مؤكدة على وجوب التضامن مع الشعب الفلسطيني فعلا وقولا. واعربت عن اعتقادها من ان قرب نجاح صفقة التبادل بين اسرائيل والفصائل الاسرة للجندي اللاسرائيلي شاليط قد تسحب الذرائع الاسرائيلية لفرض الحصار على قطاع غزة.
وقال الرئيس محمود عباس انه قد آن الأوان، بعد كل هذه السنوات من المفاوضات التي لم تؤد إلى نتائج، أن يضطلع المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بمسؤولياته ويتخذ الإجراءات الفورية والحازمة التي تعكس مواقف مختلف دول العالم التي طالبت مراراً وتكراراً بحل الدولتين، وبإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام 1967، من أجل وضع حد لهذا الصراع، وإعطاء المصداقية لميثاق الأمم المتحدة ولقراراتها.
جاء ذلك في كلمة له ألقاها نيابة عنه السفير رياض منصور، المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، خلال احتفال بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نظمته، اللجنة المعنية بممارسة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وقال :"أكدنا دوماً، التزامنا الكامل بالسلام العادل كخيار استراتيجي، وبأننا لم نكن يوماً عقبة أمام السلام المنشود القائم على أساس قرارات الشرعية الدولية".