أخبار

مسؤول ديموقراطي: بوش فر من الحرب في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس النواب الاميركي ستيني هوير ان بوش "فر" من الحرب في افغانستان وغزا العراق تاركا لاوباما حربا تزداد سوءا يتعين عليه الان ان يحاول كسبها.

واشنطن: في انتقادات لاذعة غير معتادة، قال زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس النواب الاميركي ستيني هوير انه "غاضب" من تصريحات نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيي الاخيرة التي انتقد فيها طريقة تعامل الرئيس الاميركي باراك اوباما مع النزاع الدامي الذي يدخل عامه التاسع في افغانستان.

وصرح للصحافيين "بصراحة، لقد فروا من الحرب في افغانستان. ورغم ان هذه كلمات قاسية ولكنني اشعر بالغضب عندما اسمع نائب الرئيس السابق تشيني يتحدث عن عمل بدأوه ولم يكملوه".

واضاف "لقد بدأوا شيئا ولم يكملوه، وتركوه لهذه الادارة لكي تقوم بعملية التنظيف .. ونحن وبكل وضوح لن نرتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته ادارة بوش".

وتاتي تصريحات هوير قبل ساعات من القاء اوباما كلمة تلفزيونية يكشف فيها عن خطته بارسال 30 الف جندي اضافي الى افغانستان.

وقال هوير انه يامل في ان يقوم اوباما وكبار مساعديه، ومن بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس، والذين من المقرر ان يقدموا افاداتهم امام الكونغرس، بالتحدث بالتفصيل عن "امكانية ان يحقق نهجهم الجديد النجاح".

واقر هوير كذلك "بتحفظات كبيرة" في صفوف حلفاء اوباما من الديموقراطيين بشان خطط التصعيد، ورفض الاعلان عن دعمه لاقتراح تقدم به بعض منتقدي النزاع بفرض ضريبة خاصة للحرب.

وقال "انا لا ادعم هذا الاقتراح في الوقت الحاضر"، مؤكدا انه يؤيد "الاقتراح العام" الذي وراء المبادرة وسيناقشها مع النائب الديموقراطي ديفيد اولي الذي قام باعدادها.

وردا على اسئلة حول المخاوف بشان الحرب بين انصار البيت الابيض الديموقراطيين في الكونغرس الاميركي، اقر هوير بوجود "تحفظات كبيرة داخل صفوفنا حول تصعيد الجهود العسكرية".

واضاف "توجد وبكل وضوح مخاوف كبيرة بشان ما اذا كان بامكاننا تحقيق النجاح في افغانستان".

ويتوقع ان لا يؤيد معظم الديموقراطيين اية خطة لحجب التمويل عن العمليات العسكرية في افغانستان، كما يتوقع ان يؤيد معظم الجمهوريين مسودات قوانين الانفاق العسكري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف