أخبار

خاطفو الاسبان الثلاثة في موريتانيا لم يتخلوا عنهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


اعلن مصدر رسمي مغربي ان المعلومات التي افادت بان الذين خطفوا الاسبان الثلاثة العاملين في المجال الانساني بينما كانوا في شمال موريتانا، قد تخلوا عنهم "لا اساس لها من الصحة".

الرباط: قال المصدر ان "هذا المعلومات محض تكهنات". وكان مصدر امني مغربي اكد في وقت سابق من مساء الثلاثاء لفرانس برس ان خاطفي الاسبان الثلاثة العاملين في المجال الانساني قد تخلوا عنهم. وقال هذا المصدر "تخلى الخاطفون عن الرهائن الثلاثة في منطقة اغويميت وهي منطقة فاصلة تقع بين شمال موريتانيا وجنوب الصحراء الغربية".

واضاف المصدر نفسه ان احد الخاطفين ويسمي نفسه عزوز تسلم سابقا مسؤوليات في جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية. وتابع المصدر المغربي ان "الرهائن بخير ويقوم الجيش الموريتاني حاليا بتسلمهم".

وكان المتطوعون الاسبان الثلاثة وهم رجلان وامراة خطفوا الاحد على الطريق الساحلي بين بين نواذيبو ونواكشوط في قافلة تقوم بنقل مساعدة انسانية من برشلونة. وابدت مدريد مخاوفها من ان يكون تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وراء عملية الخطف.

وقال وزير الداخلية الاسباني الفريدو بيريز روبالكابا لاذاعات اسبانية عدة على هامش اجتماع في بروكسل "رغم انه لا يمكن تاكيد شيء حتى الان، كل المؤشرات تدل على عملية خطف. واذا كان الامر على هذا النحو، وهذا ما اخشاه، فكل شيء يدل على انها عملية خطف نفذها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".

وجاء خطف الاسبان الثلاثة بعد ثلاثة ايام من خطف فرنسي في شمال شرق مالي المجاورة، محتجز على ما يبدو في الصحراء لدى اسلاميين مسلحين ينتمون الى "الجناح المتشدد" لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، حسب ما ذكر مصدر امني مالي.

وكان الجيش الموريتاني انهى مؤخرا اعادة تنظيم قواعده وتعزيزها في شمال البلاد، لمواجهة التهديد الارهابي. ويتعلق الامر خصوصا بضمان امن السياحة وكذلك عمليات التنقيب عن النفط التي تقوم بها المجموعة الفرنسية +توتال+. وتأثرت موريتانيا التي تضم ثلاثة ملايين نسمة معروفين بكرم الضيافة، الى حد كبير منذ 2007 بسلسلة من العمليات التي قام بها فرع القاعدة في المغرب العربي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف