أخبار

ميليباند يطلب توضيح نيات طهران حول المعتقلين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تحدث ميليباند مع متكي وطلب منه توضيح "نيات" طهران في شأن البريطانيين الخمسة الذين اعتقلوا في مياه الخليج.

لنن: ذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان ان ميليباند طالب وزير الخارجية الايراني "بمعلومات واضحة حول ما حصل" وب "اعلان عن النيات الايرانية". واضافت الخارجية البريطانية ان ميليباند طلب ان يسمح للمسؤولين في القنصلية البريطانية مقابلة البحارة الخمسة، ودعا الى "الاسراع" في الافراج عنهم، موضحة ان متكي تعهد بأن يقدم له جوابا حول كل هذه النقاط "في اول فرصة". وكانت وزارة الخارجية البريطانية استدعت السفير الايراني في لندن بعد ظهر الثلاثاء اثر اعتقال القوات الايرانية خمسة بحارة رياضيين بريطانيين في مياه الخليج، على ما افاد متحدث باسم الوزارة.

وقال المتحدث في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس ان مسؤولا كبيرا في الوزارة اجتمع بالسفير رسول موحديان عصرا لحوالى نصف ساعة. واضاف انه "تم استدعاؤه لعقد اجتماع حول الوضع". وتابع ان المسؤول سأله عن مكان اعتقال البريطانيين الخمسة الذين اوقفتهم القوات الايرانية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ودعا الى "تسوية سريعة" لهذه المسألة. واعتقل الحرس الثوري الايراني البريطانيين الخمسة الذين كانوا متوجهين من البحرين الى دبي للمشاركة في سباق مراكب شراعية، على ما اعلن مسؤول في الجيش العقائدي التابع للنظام الاسلامي.

من جهة اخرى، ذكرت متحدثة باسم الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس ان البحارة الخمسة معتقلون على الارجح في جزيرة سيري، لكنها اوضحت ان الوزارة "تسعى الى تأكيد" هذه المعلومة لدى طهران. وقال اندرو بيندار رئيس فريق سيل بحرين الذي انشىء بالتعاون مع عاهل البحرين حمد بن عيسى ال خليفة والذي يملك السفينة الشراعية "كينغدوم اوف بحرين"، الثلاثاء ان السفينة قد انحرفت الى المياه الاقليمية الايرانية بسبب عطل طرأ على المحرك. واضاف في بيان "تلقينا اتصالا من الطاقم قال فيه ان سفينة ايرانية قد اعتقلتهم". واضاف "فهمنا ان الفريق كان يعتقد انه في المياه الاقليمية للامارات العربية المتحدة، لكن بسبب عطل في المحرك انحرفوا على الارجح عن طريق الخطأ الى المياه الايرانية".

وقد اعترفت ايران الثلاثاء باعتقال خمسة بريطانيين وهددت برد فعل "حازم" اذا ما تأكدت من "نياتهم السيئة". وحرص ميليباند من جهته الى التخفيف من وقع الحادث، مؤكدا انه مسألة "قنصلية صرف" لا علاقة لها بالبرنامج النووي الايراني. وقال "انها ليست مسألة سوء نية من جانب هؤلاء الشبان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف