أخبار

سويسرا: مبادرات يمينية ضد الممارسات الإسلامية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تظاهرة مساء الثلاثاء في لوزان للاحتجاج على نتائج الاستفتاء السويسري

فيما تستمر مظاهر الاحتجاج على نتائج الاستفتاء السويسري بالموافقة على حظر بناء مزيد من المآذن في المساجد التي تبنى في البلاد، يعتزم اليمين المتشدد في سويسرا استثمار نجاح مبادرته لمواجهة ما يراه توسعا في ظاهرة "اسلمة" البلاد.

جنيف: تظاهر الالاف مساء الثلاثاء في المنطقة السويسرية الناطقة بالفرنسية إحتجاجاً على منع بناء المآذن الذي اقر الاحد في استفتاء باغلبية 57.5% من الاصوات كما ذكرت وكالة الانباء السويسرية. وجمعت مسيرة في لوزان وتجمعا في جنيف ما بين 6500 الى 7000 شخص في حين شارك في سهرات اضاءة شموع العشرات في العديد من المدن.

وفي لوزان سار المتظاهرون من ساحة الكاتدرائية حتى المسجد هاتفين "لا للاستبعاد" و"لا للتمييز" و"من اجل سويسرا متضامنة" او "نحن جميعا مسلمون". وامام المسجد تعاقب ممثلون للجالية المسلمة على الكلام لشكر الكانتونات الاربعة (بال، جنيف، فو، نوشاتيل) التي صوتت ضد حظر المآذن.

وفي جنيف تجمع اكثر من الفي شخص مساء الثلاثاء في ساحة الكاتدرائية حيث نصبت مئذنتان مصنوعتان من الخشب والورق. ودعا نائب جنيف اليساري ريمي باغاني الى الغاء الحظر في الدستور معتبرا انه "الاجراء الوحيد المقبول". وشارك العشرات في سهرات اضاءة شموع، اكثر صمتا، في فريبور وبيين ونوشاتيل وسيون.

الا ان حزب الشعب السويسري اليميني المتشدد يستعد لاطلاق مبادرات أخرى ضد ما يراه "انتشارا للاسلام في سويسرا". ومن هذه المبادرات اتخاذ اجراءات قانونية رادعة ضد الزواج الاجباري وختان الاناث، وحظر ارتداء البرقع في الاماكن العامة، والحد من اعفاء اطفال المدارس من المسلمين من دروس السباحة.

ونقلت الوكالة السويسرية عن ادريان امستوتس نائب البرلمان البارز عن حزب الشعب قوله ان " الناخبين اعطوا اشارة قوية لوقف مزاعم السلطة من طرف الاسلام السياسي في سويسرا، على حساب قوانيننا وقيمنا، يجب دفع المسلمين الى الاندماج في المجتمع".

واضاف امستوتس ان حزبه سيرفع من درجة الضغط داخل البرلمان لاتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة ما وصفها "الاسلمة الزاحفة" على المجتمع السويسري، معتبرا ان الزواج بالاكراه وختان الإناث وارتداء البرقع وغيرها على رأس قائمة الضغط، كما ان حزبه يفكر في العمل على حظر مقابر المسلمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذه بلدهم
علي عمر -

لماذا التشنج هذه بلدهم وهم احرار وهل بقيت مصيبه المسلمين موقوفه على رفع مئذنه مسجد ؟؟؟سرقات حكام المسلمين وخصوصا العرب منهم تودع بحسابات ربويه في بنوك سويسرا من اجل ان تستفيد منها الحكومه بتوظيف الشباب والشابات في مصانع الادويه والساعات والشيكولاته والمراكز الطبيه والفنادق والمخاوير والحانات

one by one
Ahmad -

Its very easy if we really care about our mosques Just WITHDRAW OUR BILLIONS OF$$$$ from their banks WE will see if they will bane any minaret in the future $$$$$

At Last!
Free Spirit -

Finally!!!!Europe is waking up to the Muslim threat.I pray that the other European countries will do the same.For those immigrant Muslims: If you do not like it, leave it.

دعوة للحوار
Mohammad Eldaou -

مرة أخرى ، المسلمون السويسريون مطالبون بالتحرك الفكري والثقافي من خلال الحوار والموعظة الحسنة للتصدي إلى الكثير من الإشاعات التي تسيئ إليهم ولتوضيح الكثير من الحقائق التي تبدد الهواجس ضدهم. إن اليمين المتشدد يبني مخاوفه من الجالية المسلمة على أمور لا علاقة لها بالدين. وهو يؤثر على الموطنين الذين يجهلون حقيقة الإسلام وما يدعو إليه . وكمثال على ذلك ، فإنه لا أحد من المرجعيات الإسلامية في سويسرا يؤيد الزواج القسري ولا ختان البنات. وأما البرقع فهو أمر خلافي ولا إتفاق حوله. وإن هذه الممارسات إذا حصلت فهي عادات تتعارض مع الإسلام وتعبّر عن عقلية من يمارسها ولا تعبر عن الإسلام. وإن اعتراض حزب الشعب السويسري اليميني عليها على أنها من الإسلام ، فهذا يعني أن هذا الحزب لا يعرف الفرق بين ما هو إسلامي متحضر وبين ما هو عادات رجعية متخلفة. إن المسلمين يرفضون هذه الأمور قبل أن يرفضها الحزب اليميني المتشدد. وفي كل الأحوال فإن الإسلام والمسلمين يبقون بعيدين عن أية شبهات مما يدّعيه من يريدون الإصطياد في الماء العكر. وخاصة وأن المسلمين السويسريين يعيشون مثل سائر إخوانهم المواطنين في المجتمع السويسري في احترامهم للقوانين وفي التزامهم بما يتوجب عليهم من واجبات وطنية . فهم يعملون ويتعايشون ويساهمون في الحياة الإقتصادية والإجتماعية. والجميع عنده الرغبة في المزيد من الإندماج والتعايش ، وأنا أنصح مؤيدي الحزب اليميني المتشدد بالتعرف على المسلمين والإقتراب منهم والتعرف عليهم عن كثب وليس الإعتماد على مخاوف ومعلومات وحوادث لا تمت إلى واقع المسلمين بأية صلة. وكذلك على المسلمين أن يتوجهوا إلى مؤيدي هذا الحزب بالحوار الإيجابي معهم . فمن المهم التمييز بين الممارسات التي تعود للعادات والتقاليد التي يحملها بعض الناس وبين منطق الدين ووجهات نظر المراجع الدينية المسؤولة عن التوجيه والإرشاد في الجماعات والتيارات الدينية قبل الربط بين أي سلوك يقوم به شخص مسلم وبين الإسلام نفسه. وخاصة وأن المسملمين في سويسرا ينتمون إلى مئة قومية تقريبا. وإن كان يجمعهم الإيمان بالله والإنتماء الديني للإسلام ، فهم مختلفون في التقاليد والعادات وفي المميزات التاريخية والتراث القومي وكلها أمور تعود إلى مراحل تاريخية قبل اعتناق مجتمعاتهم للإسلام . بالإضافة إلى اختلاف المستويات التعليمية والثقافية فيما بينهم. فهل يعقل أن يُنظر