النقاط الرئيسية في خطاب أوباما حول الاستراتيجية الجديدة في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وست بوينت: أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء استراتيجية جديدة للحرب في افغانستان، في خطاب مهم القاه في معهد وست بوينت العسكري. وفي ما يلي النقاط الرئيسية من استراتيجية أوباما الجديدة:
- ارسال تعزيزات قوامها 30 الف جندي اضافي
* "من مصلحتنا القومية الحيوية ارسال ثلاثين الف جندي اضافي الى افغانستان".
* "لم اتخذ هذا القرار بخفة .. ولو لم اكن واثقا من ان امن الولايات المتحدة وامن الأميركيين على المحك، لكنت اصدرت، وبكل بسرور، اوامر بعودة كل الجنود اعتبارا من الغد".
* "ان نهجنا الجديد في افغانستان سيكلفنا حوالى ثلاثين مليار دولار خلال هذه السنة (المالية) .. وسأعمل بشكل وثيق مع الكونغرس حول مسألة هذه الكلفة في وقت نسعى لخفض عجزنا".
- بدء الانسحاب في منتصف 2011
* "بعد 18 شهرا تبدأ قواتنا بالعودة الى الديار" اي اعتبارا من منتصف 2011.
* "هذه هي الموارد التي نحتاج اليها للامساك بالمبادرة، في وقت يتم بناء القدرات الافغانية التي ستسمح بخروج قواتنا بشكل مسؤول من افغانستان".
- القاعدة لا تزال تشكل خطرا
* أفغانستان وباكستان هما "مركز التطرف العنيف الذي تخوضه القاعدة. من هناك تمت مهاجمتنا في 11 ايلول/سبتمبر وهناك يجري التحضير لاعتداءات جديدة في اللحظة التي اتكلم فيها اليكم".
* "لن يكون في وسعنا اعتقال او قتل جميع المتطرفين الموجودين في الخارج .. علينا ان نتصدى للقاعدة وحلفائها حيثما يسعون للتمركز سواء في الصومال او في اليمن او في اماكن اخرى، من خلال ممارسة ضغوط متزايدة واقامة شراكات متينة".
- باكستان تلعب دورا جوهريا
* "اننا ندرك بشكل كامل ان نجاحنا في افغانستان على ارتباط عضوي بشراكتنا مع باكستان".
* "نحن في افغانستان لمنع السرطان من الانتشار مرة جديدة في هذا البلد. لكن السرطان ذاته تجذر في المنطقة الحدودية في باكستان. لذلك يترتب علينا اعتماد استراتيجية تعمل من جانبي الحدود".
- عبء ينبغي تقاسمه
* "هذا العبء ليس مترتبا علينا وحدنا. ليست هذه حرب أميركا فحسب .. وبما انه مجهود دولي، فقد طلبت من حلفائنا مشاركتنا التزامنا بتقديم مساهمات. وبعضهم قد قدم قوات اضافية واننا على ثقة بان مساهمات اخرى ستقدم في الايام والاسابيع المقبلة".
- لن يكون هناك شيكات على بياض للسلطات الافغانية
* "ان زمن الشيكات على بياض (لافغانستان) ولى. سنعرض بوضوح ما ننتظره من اولئك الذين نساعدهم .. نتوقع منهم ان يلاحقوا من يثبتوا عن عدم فاعلية او من يطاولهم الفساد".
* "لم نخسر افغانستان، لكنها تراجعت في السنوات الاخيرة. ليس هناك خطر آني باطاحة الحكومة (الافغانية) لكن طالبان وسعت نفوذها".
"سوف نوضح للحكومة الافغانية - والاهم من ذلك للشعب الافغاني - انها ستكون مسؤولة في نهاية المطاف عن بلدها" والتعزيزات العسكرية "ستسمح لنا بتسريع نقل المسؤوليات الى القوات الافغانية".
- تاييد العفو عن عناصر طالبان
* البيت الابيض "سيدعم الجهود الافغانية لاعادة دمج عناصر طالبان الذين ينبذون القاعدة ويسلمون سلاحهم وينخرطون في العملية السياسية".
- افغانستان ليست فيتنام جديدة
* "ثمة من يوحي بان افغانستان هي فيتنام جديدة .. هذه المزاعم مبنية على قراءة خاطئة للتاريخ".
* "خلافا لفيتنام، اننا متحالفون مع ائتلاف واسع يضم 43 دولة .. وخلافا لفيتنام، لا نواجه حركة تمرد تلقى دعما واسعا من الشعب".
* والاهم من ذلك انه خلافا لفيتنام، وقع الأميركيون ضحية اعتداءات فظيعة جاءت من افغانستان وما زالوا هدفا للارهابيين انفسهم".