اسرائيل خفضت الانفاق على الاستيطان في 2009
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تظهر البيانات الرسمية الإسرائيلية أنه لم يتم الشروع سوى بأربعة مشروعات بناء جديدة بتمويل حكومي في الربع الثالث من العام.
القدس: أفادت بيانات رسمية بأن اسرائيل خفضت الأنفاق على البناء في المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة خلال عام 2009 ولم تبدأ سوى أربعة مشروعات بناء جديدة بتمويل حكومي في الربع الثالث من العام.
ونشرت بيانات المكتب المركزي للاحصاءات هذا الأسبوع بعد فترة وجيزة من اعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجميد إقامة المباني الجديدة لمدة عشرة أشهر وذلك تحت ضغط من الولايات المتحدة التي تدعو الى وقف جميع أنشطة الاستيطان.
ويقيم نحو نصف مليون اسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بعضها بلدات نائية على قمم تلال وبعضها ضواح كبيرة قريبة من القدس.
وترفض القيادة الفلسطينية استئناف محادثات السلام مع اسرائيل التي علقت قبل عام حتى تجمد اسرائيل كل أعمال البناء في المستوطنات. ورفضت التجميد الجزئي لمدة عشرة أشهر الذي أعلنه نتنياهو.
وأظهرت الاحصاءات الرسمية انخفاضا كبيرا في عدد المباني التي بدأ بناؤها بتمويل حكومي في 2009 حيث بلغ عددها 226 بالمقارنة مع 649 مبني في الفترة نفسها من العام السابق.
اما أعمال البناء الممولة من القطاع الخاص فتراجعت قليلا في الفترة من يناير كانون الثاني الى سبتمبر أيلول 2009 الى 972 مبنى من 1005 مبان في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وكان عدد المباني الجديدة في الضفة الغربية 1518 في عام 2006 و1491 في 2007 و2108 في 2008. وللمقارنة كان عدد المباني الجديدة التي بدأ انشاؤها على وجه الاجمال في اسرائيل 32051 مبنى العام الماضي.
وأمر نتنياهو بالتجميد في محاولة لاقناع الفلسطينيين بالعودة الى المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة والتي توقفت قبل عام. ولا ينطبق ذلك على ثلاثة الاف وحدة سكنية للمستوطنين يجري بناؤها بالفعل في الضفة الغربية وشدد نتنياهو على ان التجميد مؤقت.
ولا ينطبق التجميد كذلك على مناطق ضمتها اسرائيل لبلدية القدس بعد حرب عام 1967.
ويوم الاربعاء واصل محققون اسرائيليون محاولات تنفيذ تجميد البناء بتبليغ أوامر للمستوطنات لكنهم واجهوا احتجاجات عنيفة من جانب المستوطنين وقالت الشرطة انها اعتقلت ثلاثة رجال