أخبار

انشاء لجنة تحقيق بشأن الضربة الجوية للناتو على قندز

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الغارة الجوية التي امرت بها القيادة الالمانية في افغانستان اوقعت 142 قتيلا بحسب الحلف الاطلسي بينهم مدنيون.

برلين: قرر نواب المان الاربعاء تشكيل لجنة تحقيق لتحديد ما كانت الحكومة تعرفه عن الغارة الجوية التي نفذت في افغانستان مطلع ايلول/سبتمبر، وهي قضية ادت الى استقالة وزيرين ورئيس الاركان.

ووافقت لجنة الدفاع في البرلمان على مبدأ تشكيل لجنة التحقيق التي تبدأ اعمالها في الاسبوعين القادمين لكن الخطوات الملموسة لتحقيق ذلك لم تحدد بعد.

ويطالب الحزب الاشتراكي الديموقراطي والخضر بجلسات استماع علنية للوزراء في حين يطالب حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي الحاكم (يمين وسط) بجلسات مغلقة.

وفي مرحلة اولى لن تتوجه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى لجنة الدفاع حسب ما اعلن الاربعاء المتحدث باسمها اولريخ فيلهلم.

لكن المسؤول عن قضايا الدفاع في حزب الخضر اوميد نوريبور قال انه سيطالب بمثول ميركل شخصيا امام اللجنة للادلاء بافادتها.

والاسبوع الماضي ادت تسريبات في الصحف الالمانية تحدثت عن محاولة وزارة الدفاع اغلاق تحقيق داخلي حول القصف الجوي الذي نفذ في الرابع من ايلول/سبتمبر على قندز، الى استقالة وزير العمل فرانز جوزف يونغ الذي كان وزيرا للدفاع حتى تشرين الاول/اكتوبر ورئيس الاركان الجنرال ولفغانغ شنايدرهان ووزير الدولة لشؤون الدفاع بيتر فيشرت.

ومطلع الاسبوع اكدت معلومات صحافية جديدة ان المستشارة كانت على علم بان الضربة الجوية "لم تكن مناسبة" حتى قبل الانتخابات التشريعية في 27 ايلول/سبتمبر.

الا ان متحدثا باسم المستشارة نفى هذه المعلومات الاثنين.

وقالت ميركل الثلاثاء "علينا ان نقول بوضوح اننا نأسف لسقوط ضحايا ابرياء في صفوف المدنيين اثر اوامر صدرت عن القيادة الالمانية تتحمل المانيا مسؤوليتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف