أخبار

العراق على أبواب فراغ سياسي ودستوري خطر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الحل ينتظر موقف الأكراد والانتخابات في 27 شباط

أعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي اليوم الخميس انه سينقض قانون الانتخابات للمرة الثانية اذا لم تتوصل القوى السياسية إلى توافق لتعديل فقرتي مقاعد المحافظات وتمثيل المهجرين في مجلس النواب واضعًا البلاد على أبواب فراغ دستوري وسياسي خطر، بينما أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني انه بدأ إتصالات تهدف إلى التوصل لتوافقات حول القانون الإنتخابي تضمن عدم نقضه مجددًا.

أسامة مهدي من لندن: خلال مؤتمر صحافي عقده نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في بغداد اليوم أكد فيه أن جميع الجهود التي بذلتها القوى السياسية للتوصل الى اتفاق حول القانون قد فشلت ولذلك فإنه ليس أمامه غير اللجوء الى نقض ثانٍ للقانون ما لم يجرِ تعديل الفقرتين المتعلقتين بزيادة تمثيل المهجرين في مجلس النواب من 5% التي يقرها الى القانون الى 15% اضافة الى عدم اقتطاع مقاعد من محافظات ومنحها الى اخرى في اشارة الى المقاعد الاضافية التي تقرر خلال تعديل القانون منحها الى المحافظات الكردية الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك.

نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي

وأضاف انه يدرس حاليًا ورقة عمل قدمتها له قوى سياسية تتضمن مقترحات لحل مشكلتي تمثيل المهجرين ومقاعد المحافظات موضحًا انه في حال عدم اقتناعه بها فإنه سيلجأ الى النقض من جديد. وبحسب الدستور يمكن نقض القانون مرتين فقط وإعادته إلى مجلس النواب الذي لا يستطيع تمريره الا بموافقة ثلاثة أخماس النواب أي 165 من أصل 275 نائبًا.

ومن المتعذر في هذه الحال واستنادًا الى الخلافات بين القوى السياسية الحصول على موافقة 165 صوتًا لتمرير القانون بالضد من قرار النقض الامر الذي يضع البلاد امام فراغ دستوري وسياسي خطير سيعطل عمل البرلمان والحكومة وسط مخاوف من ان يؤدي ذلك الى تدهور امني خطر يعطل الانسحاب الاميركي من البلاد.

وعلى الصعيد نفسه، اعلن الرئيس جلال طالباني خلال اجتماع اليوم مع قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو وروبرت فورد نائب السفير الأميركي في بغداد الى انه بدأ أتصالات مع القوى السياسية لايجاد حل لازمة القانون. وأكد الرئيس طالباني اثناء اللقاء أهمية تقوية وتطوير العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الاميركية "مشيداً بدور القوات الأميركية في مساعدة القوات العراقية في مجالات التدريب والدعم اللوجستي" كما قال بيان رئاسي وصلتنسخة منه إلى "إيلاف".

وتحدث عن تطورات الأوضاع السياسية في البلاد والاستعدادات الجارية للانتخابات التشريعية القادمة في العراق والحراك السياسي الحالي بشأن قانون الانتخابات ومواقف الكتل السياسية تجاهه، مؤكدًا أهمية هذه الانتخابات واصفًا إياها بالمصيرية. من جهته أكد الوفد الاميركي ضرورة تذليل العقبات التي تعيق مجمل العملية السياسية مججدا تصميم الولايات المتحدة على الاستمرار في تقديم الدعم اللازم للعملية السياسية الجارية في العراق. واشار الى ان الإدارة الأميركية تنظر إلى الانتخابات القادمة على أنها خطوة كبيرة ومهمة لمستقبل العراق واستقراره ونهوضه.

ومن جهته، اكد الممثل الخاص للأمين العام في العراق، آد ميلكيرت على جميع الأطراف ضرورة العمل من أجل الوصول إلى حلول توافقية تلبي مصالح كافة المجموعات ولإظهار الإرادة القوية للوصول إلى اتفاق بشكل عاجل حول قانون الانتخابات من أجل مصلحة الشعب العراقي الذي يستحق الوضوح في هذه المرحلة. وقالت البعثة في بيان اليوم "إن الممثل الخاص قد استجاب للعديد من الاقتراحات للمساعدة في إيجاد حلول للمسائل القليلة المتبقية المتعلقة بقانون الانتخابات، وبذل مساعيه الحميدة خلال مشاوراته العديدة مع القادة السياسيين بغية المساعدة على الوصول إلى اتفاق".

وأضافت البعثة أنها تدعم بقوة الجهود المبذولة لتوضيح المسائل المتعلقة بتصويت العراقيين في الخارج إضافة إلى وجوب إدراج توزيع المقاعد على المحافظات ضمن القانون وإعلان التاريخ النهائي للانتخابات على أن يعتبر تاريخ 27 شباط (فبراير) المقبل خيارا قابلا للتحقيق لأسباب عملية ودستورية.

وجاء تهديد الهاشمي اثر فشل القادة العراقيين خلال اجتماعات الليلة الماضية شارك فيها ممثلو القوى السياسية في مجلس النواب ونائبا رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي والهاشمي في التوصل الى حل لمشكلة توزيع المقاعد البرلمانية على المحافظات حيث يعترض الهاشمي الذي نقض القانون سابقا على منح المحافظات الكردية مقاعد برلمانية على حساب محافظات اخرى مثل الموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى.

وتجري اتصالات حاليًا مع ممثلي التحالف الكردستاني المصرين على الاحتفاظ بالمقاعد التي اضيفت الى محافظاتهم الثلاث لدى تعديل القانون الذي نص على زيادة سنوية في عدد السكان نسبتها 2.8% من العدد الكلي للسكان بالعدول عن موقفهم. وكان الهاشمي قد نقض بشكل جزئي قانون الانتخابات الذي أقره مجلس النواب الشهر الماضي معترضًا على فقرته الاولى التي تضمنت تخصيص نسبة مقاعد تم تحديدها بما يقارب ثمانية مقاعد لعراقيي الخارج، وهم في غالبيتهم من السنة العرب وطالب الهاشمي بزيادة النسبة.

وبدلاً من الاستجابة لمطلب الهاشمي أقر مجلس النواب قبل عشرة ايام قانونًا معدلاً تضمن خفض عدد المقاعد المخصصة لبعض المناطق السنية وإعطاءها للاكراد وهو ما دفع بالهاشمي الى التلويح بنقض القانون مرة ثانية اذا لم يتم "معالجة الخلل". ويجيز الدستور العراقي لأي من اعضاء مجلس الرئاسة، وهم الرئيس ونائباه، استخدام النقض ولمرتين خلال فترة 10 أيام من تاريخ التصويت على القوانين وإعادتها الى مجلس النواب لاعادة النظر فيها، ولا يمكن للمجلس اقرار القانون مرة ثالثة الا بأغلبية لا تقل عن 60% من الاصوات البالغة 275 صوتًا، وعندها يصبح القانون نافذًا ابتداءً من تاريخ التصويت عليه في المرة الثالثة ودون حاجة الى موافقة مجلس الرئاسة.

وادخل البرلمان قبل عشرة ايام تعديلات على قانون اقره في الثامن من الشهر الماضي بعد اسابيع من المشاورات وتأجيل الموافقة عليه عشر مرات لكن الهاشمي نقضه. وكانت مفوضية الانتخابات حددت السادس عشر من الشهر المقبل موعدًا للانتخابات التشريعية لكن التأجيل المتكرر لاقرار القانون وممارسة حق النقض ومن ثم التعديلات والمفاوضات الجارية حاليا جعلت اجراءها في موعدها غير ممكن.

وتنص الفقرة خامسًا من المادة 138 من الدستور على انه في حال صدور قانون او نقض لقانون فان على هيئة الرئاسة ان تحدد موقفها من هذا المشروع المصادق عليه من قبل مجلس النواب بالموافقة او الرفض خلال مدة عشرة ايام تبدأ منذ يوم ورود القانون الى هيئة الرئاسة من خلال رقم وتاريخ رسمي. وكان مجلس النواب قد صادق على نقض تعديل قانون الانتخابات في الثالث والعشرين من الشهر الماضي وارسل الى هيئة رئاسة الجمهورية للمصادقة عليه حيث وقّعه فعلاً الرئيس جلال طالباني ونائبه عبد المهدي بانتظار موقف الهاشمي منه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اجحاف
سوران -

عدم اقتطاع مقاعد من محافظات ومنحها الى اخرى في اشارة الى المقاعد الاضافية التي تقرر خلال تعديل القانون منحها الى المحافظات الكردية الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك. يا هاشمي هل من المعقول ان يزيد عدد سكان المحافظات مثل الموصل وبغداد و صلاح الدين بعد كل هذه المآسي من التهجير بنسبة 30 او 40% ولم تولد امرأة او لم تصل شخص من المحافظات الكردية الى سن 18 سنة خلال 6 سنوات؟ هل هذا معقول وانتم تتحدثون عن ترك 4 ملايين مهجر مدن الموصل وبغداد ومحافظات اخرى وبالرغم من هذا ازداد عدد السكان نعم التزوير حق شرعي لكم خلال البطافات التموينية ولكن تقدير نسبة الزيادة في كل العراق حسب احصائيات الامم المتحدة وجهات محايدة اخرى بنسبة 2,8% تعتبرونها غدرا بكم ولكن زياداتكم حتى واذا كانت غير حقانية و مزورة ومجحفة بحق الآخرين طبيعياً وهذا دليل على تفكيركم البعثي ومحاولتكم اقصاء الآخرين

هيئات دوليه
nero -

كثير من المواطنين على أبواب فراغ فكرى خطير حياه اجتماعيه و مهنيه و على من منهم بالقرب من ملصقات إنتخابية في بغداد او غيرها ان يشتغل على حياته و لا يضيع العمر كله يتفرج على حياه ليس هو فيها كبير و هذه الحياه لها هيئات دوليه و مجلس امن و الامم المتحده تديرها و يطمئن المواطن العادى لان المصلحه العامه الان الشغل فيها بأجر مرتب و مسؤل يفكر فى المصلحه العامه كما يقول القانون و بالقانون و ليس فى اى وقت او فى اى تخصص اما المواطن عليه يفكر فى مصالحه الخاصه الشخصيه ماديه و معنويه

هيئات دوليه
nero -

كثير من المواطنين على أبواب فراغ فكرى خطير حياه اجتماعيه و مهنيه و على من منهم بالقرب من ملصقات إنتخابية في بغداد او غيرها ان يشتغل على حياته و لا يضيع العمر كله يتفرج على حياه ليس هو فيها كبير و هذه الحياه لها هيئات دوليه و مجلس امن و الامم المتحده تديرها و يطمئن المواطن العادى لان المصلحه العامه الان الشغل فيها بأجر مرتب و مسؤل يفكر فى المصلحه العامه كما يقول القانون و بالقانون و ليس فى اى وقت او فى اى تخصص اما المواطن عليه يفكر فى مصالحه الخاصه الشخصيه ماديه و معنويه

كبرياء وطني
مهيار -

موقف يستحق التحية من الهاشمي الذي كان قد تعرض الى خديعة كبرى حين وافق على الدستور بوعد قدمته له القوى المؤيدة للاحتلال لكن بشرط الاصرار على الموقف وعدم الركون الى التعامل بحسن نية مع من يريد اقصاء الوطنيين من ابناء العراق لصالح انفاصلي الاكراد أو الائتلاف الشيعي الصفوي الحاكم وليعلم السيد الهاشمي ان مواقف الوطنيين العراقيين معه ولو تطلب الامر حمل البنادق للدفاع عن كبريائنا الوطني بوجه الاحتلال واعوانه

عتاب
قلم الحق -

العتب كل العتب على مكونات العملية السياسية من الأكراد والشيعة أن قبلوا بمشاركة الهاشمي في العملية السياسية وهم مدركين بأنه ينفذ أجندة تخدم أسلافه البعثيين والعربجه, وها هو اليوم يضع كل الأنجاز السياسي والحرية التي نالها الشعب على محك الفراغ الدستوري ليرضي عزة الدوري وأسلاف الزرقاوي. وعتبي على المكون السني في العراق الذي اختار مثل هذه لتمثيله وهم قد أضروا بمصلحة السنة قبل غيرهم. مرة طالبوهم بمقاطعة الأنتخابات وظلوا يبكون بأنهم مغيبون, ومرة طالبوهم برفض الدستور وممثليهم في الساحة السياسية قد تبوؤا المناصب والأمتيازات. وأشعلوا نار الصراع الطائفي الذي دفع ثمنه الشارع السني والشيعي بقسوة. وها هو الهاشمي اليوم يثير نعرة أخرى ليخرب على السنة وعلى العراق كله,,, لمصلحة من؟نهيب بساستنا أن يتعاونوا فقط مع من يحترم الشعب وقراره واختياراته للدستور وللنظام الديمقراطي, فهناك الكثير من العقلاء ممن يمثلون السنة وفق المصلحة الوطنية المشتركة أمثال الدكتور حاجم الحسني ومثال الآلوسي ورجال الصحوات الشرفاء وغيرهم الكثير, أما اذا ظل الهاشمي والمطلك والدليمي على واجهة التمثيل السني فعلى العراق السلام

عتاب
قلم الحق -

العتب كل العتب على مكونات العملية السياسية من الأكراد والشيعة أن قبلوا بمشاركة الهاشمي في العملية السياسية وهم مدركين بأنه ينفذ أجندة تخدم أسلافه البعثيين والعربجه, وها هو اليوم يضع كل الأنجاز السياسي والحرية التي نالها الشعب على محك الفراغ الدستوري ليرضي عزة الدوري وأسلاف الزرقاوي. وعتبي على المكون السني في العراق الذي اختار مثل هذه لتمثيله وهم قد أضروا بمصلحة السنة قبل غيرهم. مرة طالبوهم بمقاطعة الأنتخابات وظلوا يبكون بأنهم مغيبون, ومرة طالبوهم برفض الدستور وممثليهم في الساحة السياسية قد تبوؤا المناصب والأمتيازات. وأشعلوا نار الصراع الطائفي الذي دفع ثمنه الشارع السني والشيعي بقسوة. وها هو الهاشمي اليوم يثير نعرة أخرى ليخرب على السنة وعلى العراق كله,,, لمصلحة من؟نهيب بساستنا أن يتعاونوا فقط مع من يحترم الشعب وقراره واختياراته للدستور وللنظام الديمقراطي, فهناك الكثير من العقلاء ممن يمثلون السنة وفق المصلحة الوطنية المشتركة أمثال الدكتور حاجم الحسني ومثال الآلوسي ورجال الصحوات الشرفاء وغيرهم الكثير, أما اذا ظل الهاشمي والمطلك والدليمي على واجهة التمثيل السني فعلى العراق السلام

الشضايه الذكيه
falah_altamimi -

ان بعد سقوط النضام انفجرت القنبله العنقوديه ووزعت شضاياها الانشطاريه في المواقع الحساسه للبلد بأرادت دول الجوار والخليجيه المهم قبل الهاشمي كثيرين منهم من نفذ الاعاقه للحكومه على مستوى الاقتصاد والسياسه ومنهم قد بدأ دوي الانشطار المصم للاذان فلوا ان العراق يقف من زاخوا لحد الفاو ضد مشروع الهاشمي فلا يتراجع فعاش بالذات من كان ذكيا والاكرد دورهم كذلك اتي فشدوا الاحزمه الهواتف الخارجيه الحاقده على العمليه السياسيه وخصوصا سوريا فقد واعدهم الهاشمي اذا الحكومه العراقيه تأخذكم للمحكمه الدوليه يامساندين تحركاتنا ضد العراق فأنني سأهدم العراق والعمليه السياسيه على رؤسهم فطمبوره وين وعرب وين المهم الاكراد ضل امجلبين بكركوك تاليه لاحضه بكرديه ولاخذت كركوكه والشيعه ضلوا كابعين بأفكار ايران المخططه الاخطر مع سوريا وتركيا للانقضاض على العمليه السياسيه قد اتاكم السيل فراح اتصيرون مثل بنات النعش وضلوا على هذه الحاله والبعثين مستمرين ابتخيط الكفانه ومنه وبيه الدفانه واحنه صرنه مابين حان اوبانه

لا لتأجيل الإنتخابات
حسب الله خنشوري -

يحاول أقطاب الرئاسة الثلاثة رئيس الجمهورية ونوابه في تأزيم أوضاع البلاد دون الوصول إلى إتفاق حول الحق الإنتخابي للملايين في الوقت المحدد له، وقد يتعرف المتابع السياسي على خيوط اللعبة التي تدار من قبل نائب الرئيس الثالث الأستاذ الهاشمي والذي يحاول الإخلال بموازيين القوى عن طريق النقض أو التأجيل، أي إقصاء موعد الإنتخابات الذي دأبت الجماهير العراقية على ممارسته كحق مشروع في إختيار من يمثلها من كافة الأحزاب والتجمعات السياسية، ولعل الرفض المستمر والمبالغ فيه من قبل الهاشمي يقدم إنطباع إن أقلية تمارس دور وضع العصي في عجلة المسار الصحيح، ولن أبالغ إذا قلت إن التأجيل أو المماطلة في إقرار بنود الإنتخاب هو الخروج على الشريعةالدستورية والتي أقرها الهاشمي بنفسه. فهل يتعض السادة في مجلس الرئاسة الثلاثي على عدم خلق خلافات ثانوية لا تجلب إلا دوامة من الصراعات التي تطيح بكل الآمال بالرغم من تعثر العملية السياسية وإختفاء القرار السياسي الكردي ، كذلك بطأ حماس أحزاب المشروع الديني، مما يعيد للأذهان إحداث فراغ دستوري ومراوحة في نسج القرارات الدستورية حتى وأن بقيت حبرا على ورق. والمعروف إن السلطة الحالية وبكل قواها المؤتلفة تحاول إصلاح ذات البين من خلال ;تبويس اللحى ; والتصريحات التي تقول بلا ونعم ، وهذة طامة كبرى تصب في مصلحة أعداء الحرية، وفلول الإرهاب والدكتاتورية . فحالة الترقب الذي يعيشه الشارع العراقي تدعو القوى المخلصة إلى النضال من أجل كسب الأصوات كأغلبية في إقرار القانون الذي لا تريد الأغلبية تأجيله أو التفكير بتعطيله. وهذا هو أمل العراقي الذي ينظر بعين جريحة لصراعات الأحزاب ومبالغاتها في تشنج الأمور، ولنأخذ عبرة من صورة السيدة التي تصدرت المقالة الإخبارية التحليلة، والأمل لا يفارقها في بقاء العراق خارج دائرة القتل والإرهاب من قبل فلول العصابات السوداء التي عبث في الماضي والحاضر.

مواطن من الجزيرة
حمد الشرهان -

لقد دابت ومنذ سنوات أكتب التعليق لا حباً بالنشر أو القبض. فكم من كاتب أرسل نتاجه وهو يعرف مسبقاً إن اللص الظريف يترصد نشرها حتى يقبض على روح كاتبها ولا يتواني من إستلام الدفع سلفاً، في أغرب عملية سطو على جيوب الكتاب والمارة. شبح سريالي متلبساً بثياب كهنة الحي اللاتيني يأكل من معالف وإسطبلات الخلاص.لعل التعليقات التي تحجبها سلوكيات ومازوخية البعض من المهتمون بأمور التعليق وأحواله. تتماثل وأوضاع عرقلة الإنتخابات العراقية، فحين تفرط سبحة المؤذن في بأمور الحزب الإسلامي الهاشمي يلجأ إلى الدليمي ويليه المطلك الذي سبق إلى الأسلمة والإستسلام في رحلة يبرر فيها نقض قوانيين دستورية وشرعية وهو بهذا يمرغ دستورية وحق العراقي في أمتلاك حقه ومن خلال التصويت بالأوحال. هكذا حال السياسة في العراق وكما هو حال النشر في الصحف العربية. ولعل الخلايا الإرتزاقية الضالة والتي تجوب الصحف ممتهنة تعبير صحفي وجدت لها مرتعاً تمارس فيه سطوتها وتسلطها ولا يدري والخبر على ذمة أبو الطراطير مدير ومقاول تصريف المانشيتات والخطوط العامة لإجهاض رحلة الحمار السارح في سهوب العقل المريض لأبو الجنيب أبو علب البيرة وجامع ماركاتها وأختامها العالمية، في رحلة عجزت عن أن تعدها وتحصيها أكياس المحلات اللاستيكية والبلاستيكية. فهل تثمر رحلة الكتابة والتراسل مع القول مسبقاً: كل مازوخيا وإن طال جنونه** إلى الشماعية بعون الله محمولا.

لا لتأجيل الإنتخابات
حسب الله خنشوري -

يحاول أقطاب الرئاسة الثلاثة رئيس الجمهورية ونوابه في تأزيم أوضاع البلاد دون الوصول إلى إتفاق حول الحق الإنتخابي للملايين في الوقت المحدد له، وقد يتعرف المتابع السياسي على خيوط اللعبة التي تدار من قبل نائب الرئيس الثالث الأستاذ الهاشمي والذي يحاول الإخلال بموازيين القوى عن طريق النقض أو التأجيل، أي إقصاء موعد الإنتخابات الذي دأبت الجماهير العراقية على ممارسته كحق مشروع في إختيار من يمثلها من كافة الأحزاب والتجمعات السياسية، ولعل الرفض المستمر والمبالغ فيه من قبل الهاشمي يقدم إنطباع إن أقلية تمارس دور وضع العصي في عجلة المسار الصحيح، ولن أبالغ إذا قلت إن التأجيل أو المماطلة في إقرار بنود الإنتخاب هو الخروج على الشريعةالدستورية والتي أقرها الهاشمي بنفسه. فهل يتعض السادة في مجلس الرئاسة الثلاثي على عدم خلق خلافات ثانوية لا تجلب إلا دوامة من الصراعات التي تطيح بكل الآمال بالرغم من تعثر العملية السياسية وإختفاء القرار السياسي الكردي ، كذلك بطأ حماس أحزاب المشروع الديني، مما يعيد للأذهان إحداث فراغ دستوري ومراوحة في نسج القرارات الدستورية حتى وأن بقيت حبرا على ورق. والمعروف إن السلطة الحالية وبكل قواها المؤتلفة تحاول إصلاح ذات البين من خلال ;تبويس اللحى ; والتصريحات التي تقول بلا ونعم ، وهذة طامة كبرى تصب في مصلحة أعداء الحرية، وفلول الإرهاب والدكتاتورية . فحالة الترقب الذي يعيشه الشارع العراقي تدعو القوى المخلصة إلى النضال من أجل كسب الأصوات كأغلبية في إقرار القانون الذي لا تريد الأغلبية تأجيله أو التفكير بتعطيله. وهذا هو أمل العراقي الذي ينظر بعين جريحة لصراعات الأحزاب ومبالغاتها في تشنج الأمور، ولنأخذ عبرة من صورة السيدة التي تصدرت المقالة الإخبارية التحليلة، والأمل لا يفارقها في بقاء العراق خارج دائرة القتل والإرهاب من قبل فلول العصابات السوداء التي عبث في الماضي والحاضر.

العراق العربي
احمد-ع -

عاى راسي يا استاذ طارق الهاشمي والله هكذا هيه الوطنيه و للعلم انا عراقي شيعي ولكني عراقي لا اوءمن بالطائفيه اهم شي هو العراق وانا اتفق معك يجب تجريد الاكراد من مكاسبهم عاى حساب العرب لانهم اخذوا اكبر من حجمهم وارجوا منك يااستاذ طارق ان لا تتراجع عاى موقفك هذا لانه يجب ان يكون للعراق كلمه وللعرب العراقييين كلمه في بلدهم العربي العراقي

ماشاء الله
نبيل الحاج -

ما شاء الله ما هذه الوطنية ؟ تدخل العراق في فراغ دستوري من اجل ماذا؟ ام هي كلمة حق اريد بها باطل؟ .

العراق العربي
احمد-ع -

عاى راسي يا استاذ طارق الهاشمي والله هكذا هيه الوطنيه و للعلم انا عراقي شيعي ولكني عراقي لا اوءمن بالطائفيه اهم شي هو العراق وانا اتفق معك يجب تجريد الاكراد من مكاسبهم عاى حساب العرب لانهم اخذوا اكبر من حجمهم وارجوا منك يااستاذ طارق ان لا تتراجع عاى موقفك هذا لانه يجب ان يكون للعراق كلمه وللعرب العراقييين كلمه في بلدهم العربي العراقي

كان ولا زال
ابو رنا -

العراق منذ 2003 وهو في فرغ دستوري وفراغ مؤسسي وفراغ امني وفراغ اكاديمي وعلمي وصحي سوف لا يحصل شي غير اعتيادي. مليشيات موجوده وعصابات ورؤساء هذه المليشيات يهيمنون على السلطه وينهبون وبسرقون المال العام . منذ جاء بهم الغازي الامريكي والى اليوم وفي العراق الجديد كل شي وكل مكونات الحياة هي فراغ في فراغ. . سوف لا يكون هناك فراغ سياسي او دستوري لانه لا يوجد دستور بالعراق وما هو موجود هو دستور العار الذي كتبة .....بمساعده واوامر المحتل الغازي. والعملية السياسية عرجاء كاصحابها .

العراق وراياته السود
الساموراي الأخير -

لا أدري هل يعيّ العراقي مخاطر ضرب منجزاته في الحرية والإنتخابات عرض الحائط، وقد آلت الأمور إلى عجز التيار الديني عن قيادة العملية السياسية، وأختبأ الكرد في مدن تشرف عليها الجبال وهم يستعدون وهذا تاريخهم المأثور في اللجوء إلى الجبال كمقاتلين من أجل اللاشيء، أما السنة فأخبارهم قد طمرها الدكتاتور صدام حسين في نهر العوجة، ولا زالوا يقلدونه كأوهام، كأوهام العربي حين لازال يقتنع بأن صدام لم يعدم ، ولا بد من التعرج ولو سريعاً إلى أبو الثلج كعمود فقري مجرد من لحم المرحلة، فالدين حين يحل الخراب يذهب إلى الجامع يصلي ويعوذ بالشيطان، أما السني فيلجأ إلى قبر الدكتاتور يشكو الطاعة ويعود وفي قرارة النفس القتل هو أمضى سلاح لما تبقى من العراق من جنس ونسل، . هذه حالة العراق من قمع متوارث إلى بؤس متكامل ، صورة عجزت عن إلتقاطها كاميرات لايكا المشهورة. فهل نستفيد من اليوم قبل أن يحل ظلام البارحة على العراقي الذي لا ينتظر سوى آمال طمرتها جحافل الله وأكبر في التراب العراقي. وهكذا سوف أبقى ومن معي نجوب كما الأيتام الغربة لا وطن لنا، ولا يفارقنا الألم والجوع والروح الهائمة التي تخفق فوق اسلاك العراق التي تذروها الرياح المزمجرة. وأخيراً أستشهد بمقولة بوذية تقول: الألم هو دائما الأكبر. Die Schmerzen Hst die Grosste

الحقوق ثم الحقوق
الملاح -

اذا فكر اي مسؤول سياسي في العراق (الجديد جداً) بانه سينفذ بجلده و يسرق مقاعد الاخرين دون ان ينال العقاب فهو واهم,,ان مشكلة العراق الرئيسية هي في عدم وجود احصاء رسمي حقيقي معترف به لنسب السكان في كل محافظة..و من ثم تقسيم كعكة المناصب التي ستترتب على هذه الانتخابات دون عدالة, هذا من جهة, ومن جهة اخرى وجود ادوات على مستويات حكومية ومن دول الجوار للقيام بعمليات التزوير اثناء هذه الانتخابات و اللعب باسماء الفائزين حبا بطائفة على حساب اخرى ناهيك عن تزوير الحزبين الكرديين الذي يبدا من الدينار العراقي الى الدولار الامريكي و لاينتهي باوراق الانخابات و بطاقات الناخبين ولنا بتزوير 26000 جواز سفر كردي العام الماضي في فضيحة السويد لبطلها السفير المزور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟كل انتخابات و انتم و ايلاف بخير ;

العراق وراياته السود
الساموراي الأخير -

لا أدري هل يعيّ العراقي مخاطر ضرب منجزاته في الحرية والإنتخابات عرض الحائط، وقد آلت الأمور إلى عجز التيار الديني عن قيادة العملية السياسية، وأختبأ الكرد في مدن تشرف عليها الجبال وهم يستعدون وهذا تاريخهم المأثور في اللجوء إلى الجبال كمقاتلين من أجل اللاشيء، أما السنة فأخبارهم قد طمرها الدكتاتور صدام حسين في نهر العوجة، ولا زالوا يقلدونه كأوهام، كأوهام العربي حين لازال يقتنع بأن صدام لم يعدم ، ولا بد من التعرج ولو سريعاً إلى أبو الثلج كعمود فقري مجرد من لحم المرحلة، فالدين حين يحل الخراب يذهب إلى الجامع يصلي ويعوذ بالشيطان، أما السني فيلجأ إلى قبر الدكتاتور يشكو الطاعة ويعود وفي قرارة النفس القتل هو أمضى سلاح لما تبقى من العراق من جنس ونسل، . هذه حالة العراق من قمع متوارث إلى بؤس متكامل ، صورة عجزت عن إلتقاطها كاميرات لايكا المشهورة. فهل نستفيد من اليوم قبل أن يحل ظلام البارحة على العراقي الذي لا ينتظر سوى آمال طمرتها جحافل الله وأكبر في التراب العراقي. وهكذا سوف أبقى ومن معي نجوب كما الأيتام الغربة لا وطن لنا، ولا يفارقنا الألم والجوع والروح الهائمة التي تخفق فوق اسلاك العراق التي تذروها الرياح المزمجرة. وأخيراً أستشهد بمقولة بوذية تقول: الألم هو دائما الأكبر. Die Schmerzen Hst die Grosste

لا يصح إلا الصحيح!
آشور بيث شليمون -

يقال بين الحانا والمانا ضيعنا ألحانا وهكذا بين العرب والكرد ضيعنا كل شيء .إن الأكراد دخلاء والعرب كانوا محتلين واليوم لم يبق منهم إلا من للأسف استعرب وأسلم من شعب بيث نهرين/ العراق الأصيل الذي يبدو لا يزال في سبات عميق ونحن على أبواب الألفية الثالثة ليجد نفسه زورا وبهتانا عربي الجنس واللغة!إذا كان العراقيون عربا، أعتقد على المؤرخين أن يراجعوا التاريخ ويقدموا العروبة إلى محاكمة دولية نتيجة المحرقة التي قاموا بها في العراق، لأن غياب شعب ذو حضارة من الحضارات الأولى يجب أن تستنكره كل الشعوب وكذا دولة تبقى مرفوضة أصلا. والحل هو، إلغاء الدستور العراقي الذي سطره المحتلون والدخلاء الأكراد والصهيونية العالمية، وإعادة العراق إلى ما كان قبل الاحتلال وذلك بإلغاء الجيب الكردي .

لا يصح إلا الصحيح!
آشور بيث شليمون -

يقال بين الحانا والمانا ضيعنا ألحانا وهكذا بين العرب والكرد ضيعنا كل شيء .إن الأكراد دخلاء والعرب كانوا محتلين واليوم لم يبق منهم إلا من للأسف استعرب وأسلم من شعب بيث نهرين/ العراق الأصيل الذي يبدو لا يزال في سبات عميق ونحن على أبواب الألفية الثالثة ليجد نفسه زورا وبهتانا عربي الجنس واللغة!إذا كان العراقيون عربا، أعتقد على المؤرخين أن يراجعوا التاريخ ويقدموا العروبة إلى محاكمة دولية نتيجة المحرقة التي قاموا بها في العراق، لأن غياب شعب ذو حضارة من الحضارات الأولى يجب أن تستنكره كل الشعوب وكذا دولة تبقى مرفوضة أصلا. والحل هو، إلغاء الدستور العراقي الذي سطره المحتلون والدخلاء الأكراد والصهيونية العالمية، وإعادة العراق إلى ما كان قبل الاحتلال وذلك بإلغاء الجيب الكردي .