أخبار

وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثانية الى فيتنام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هانوي: وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثانية والأخيرة اليوم إلى عاصمة جمهورية فيتنام هانوي ، والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" لتقديم مساعدات إنسانية إغاثة للمتضررين الفيتناميين من عاصفتي كيتسانا وميرني في الوسط ومنطقة تاينغوين .

وكان في استقبال الطائرة لدى وصولها أرض المطار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فيتنام صلاح بن أحمد سرحان ووفد من اللجنة الحكومية الفيتنامية للصليب الأحمر ونائب رئيس إدارة غرب آسيا وإفريقيا بالخارجية الفيتنامية لي هونغ فان إضافة إلى ممثلي وزارة المالية عبيد بن خليف الرشيدي ونايف بن عبدالله التويم وعدد من الإعلاميين الفيتناميين .

وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فيتنام صلاح بن أحمد سرحان في تصريح لـوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة " نحمد الله تعالى على وصول الطائرة الثانية التي تحمل مواد غذائية وإغاثية للتخفيف من معاناة المتضررين من إعصاري كيتسانا وميرني في وسط فيتنام ومنطقة تاينغوين ) .

ونقل السفير شكر وتقدير الحكومة الفيتنامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" على هذه المساعدات ، وأشار إلى أن هذه المساعدات الإنسانية ( ستسجل في سجل التاريخ الإنساني لخادم الحرمين الشريفين ، سائلا المولى عز وجل أن يجعلها في موازين حسناته ) .

من جهته أعرب نائب رئيس اللجنة الحكومية الفيتنامية للصليب الأحمر الأمين العام للجنة دوان فن من جهته لواس" عن سعادة وشكر وتقدير الشعب الفيتنامي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذه المساعدات الإغاثية والغذائية ، مضيفا أن الحكومة الفيتنامية ستقوم بتوزيع هذه المساعدات لجميع المتضررين من إعصاري كيتسانا وميرني في القريب العاجل . كما شكر سفارة خادم الحرمين على حسن تعاونها بِشأن تلقي المساعدات من المملكة العربية السعودية ، متمنيا مزيد من تطور العلاقات بين البلدين .

من جانبه ، أوضح ممثل وزارة المالية نايف بن عبدالله التويم أن الطائرة الثانية والأخيرة التي وصلت اليوم إلى هانوي تحمل 100 طن تقريبا من مواد اغاثية من خيام وبطانيات وبسط وكذلك مواد غذائية متنوعة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف