أخبار

الصليب الأحمر يُخَفض أعماله بدارفور بعد حوادث خطف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الخميس انها ستخفض حجم أعمال الإغاثة التي تقوم بها في منطقة دارفور المضطربة في السودان لحماية موظفيها من موجة اختطافات.

الخرطوم: قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اللجنة انها تخفض أعداد موظفيها محتفظة بالموظفين الدوليين في المدن الرئيسية في اقليم دارفور ومتجنبة الجولات الميدانية في المناطق الريفية النائية لحماية موظفيها من موجة اختطافات.

وقالت تمارا الرفاعي المتحدثة باسم اللجنة لوكالة رويترز "اعتدنا التركيز على المناطق النائية حيث لا يعمل أحد. عملنا مع مزارعين وجماعات زراعية ورعوية. أعطينا تطعيمات لحيواناتهم... ولكننا لا يمكننا حقا الاستمرار في ذلك." وخطف مسلحون 14 أجنبيا على الأقل من بينهم موظفان باللجنة في دارفور ومناطق قريبة من حدودها داخل تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى في موجة جديدة من الخطف هذا العام.

وأثارت عمليات الخطف مخاوف بشأن أمن البرامج الانسانية في الدول الثلاث حيث يستطيع قطاع الطرق عادة التنقل بحرية عبر الحدود. وقالت الرفاعي "الناس الذين يحتاجون المساعدات هم الذين يدفعون ثمن عمليات الخطف" مضيفة أن اللجنة ستواصل تمويل أعمال الاغاثة الطارئة في المستشفيات ومراكز أُخرى. وخطف مسلحون جوتييه لوفيفر الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والبريطانية في غرب دارفور في أكتوبر تشرين الاول والفرنسي لوران موريس في تشاد في نوفمبر تشرين الثاني وكلاهما يعمل لحساب اللجنة.

كما خطف عضوان بالقوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور وهما رجل نيجيري وامرأة من زيمبابوي منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وخطف عاملان بجماعة تريانجل الفرنسية للاغاثة في جمهورية افريقيا الوسطى في نوفمبر.

وأُفرج عن ثمانية عمال إغاثة أجانب كانوا قد خطفوا في دارفور وتشاد في مارس اذار دون ان يلحق بهم أذى وذلك بعد مفاوضات. وطلب معظم الخاطفين فدى تقول الخرطوم ان أيا منها لم تدفع بينما زعمت بعض الجماعات وجود دوافع سياسية. وهددت جماعة من الخاطفين تزعم أنها وراء حوادث الخطف الأخيرة في تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى هذا الاسبوع بقتل الرهائن الفرنسيين لديها ما لم تبدأ باريس مفاوضات بشأن تغيير سياساتها في افريقيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف