ألمانيا والبرازيل لا تتوقعان إتفاق الأحلام في كوبنهاغن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعقد قمة كوبنهاغن لمكافحة التغير المناخي الشهر الجاري لكن ألمانيا والبرازيل توقعا ألا تفرز القمة نتائج نموذجية.
برلين: قالت المانيا والبرازيل اليوم الخميس انهما لا تتوقعان أن تسفر قمة حول المناخ تعقد في كوبنهاغن الشهر الجاري عن "اتفاق الاحلام" ولكنهما أعربتا عن ثقتهما في أن يحرز المشاركون تقدما في مكافحة التغير المناخي.
واتفق رأي كل من المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل والرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا على أن القمة يجب أن تفرز "نتائج قوية" وبخاصة التزاما دوليا بالحد من ارتفاع حرارة الكوكب بما لا يتجاوز درجتين مئويتين على أقصى تقدير فوق معدلاتها في فترة ما قبل التطور الصناعي. لكن ميركل ولولا توقعا ألا تفرز القمة ما يرغبانه من نتائج نموذجية.
وقال لولا في مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل "أنا متأكد أننا لن نحصل على الاتفاق الذي نحلم به في كوبنهاجن لا الاتفاق الذي احلم به ولا الذي تحلم به أنجيلا ميركل ولكنني متأكد من أننا سنأخذ خطوة مهمة الى الامام." وقالت ميركل "سأفعل كل ما بوسعي حتى تكون كوبنهاغن خطوة ملموسة الى الامام حتى وان لم تكن نموذجية."
وطالبت الصين - صاحبة أعلى معدل انبعاثات للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في العالم - والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا بأن تبذل الدول الغنية مزيدا من الجهد لمواجهة التغير المناخي. وعبرت ميركل عن امكانية أن تساعد دول الاتحاد الاوروبي كبرى الاقتصادات الناشئة في القيام بدورها لتحقيق هدف الدرجتين المئويتين.
وأضافت "نعرف أننا اذا خفضنا (انبعاثات) ثاني اكسيد الكربون وحدنا كدول صناعية فلن يصبح هدف الدرجتين المئويتين قابلا للتحقيق ولذا فالمسؤولية تقع على الاقتصادات الناشئة. "حتى تكون الدول النامية والناشئة في وضع يمكنها من تحقيق ذلك فعلينا أن نساعدهم بالمال والتكنولوجيا. والمانيا والاتحاد الاوروبي مستعدون لذلك."