ادانات عالمية لتفجير استهدف فندقا بالعاصمة الصومالية

استنكرت العديد من الدول والمنظمات الدولية التفجير الذي استهداف فندقا في العاصمة الصومالية مقدشيو، الذي اسفر عن مقتل 19 شخصاً.

عواصم:دان عدد من الدول والمنظمات الدولية اليوم التفجير الذي استهدف فندقا بالعاصمة الصومالية مقديشو خلال حفل تخرج اليوم واسفر عن مقتل 19 شخصا على الاقل بينهم ثلاثة وزراء واصابة اكثر من 40 آخرين بينهم وزير. ودان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الهجوم واعرب عن تعاطفه العميق مع عائلات الضحايا والحكومة والشعب الصوماليين.

وقالت المتحدثة باسم السكرتير العام للامم المتحدة ماري اوكابي خلال بيانها الصحافي اليومي ان التقارير تشير الى ان 15 صوماليا على الاقل لاقوا حتفهم بينهم ثلاثة وزراء في الحكومة الاتحادية الانتقالية وطلاب في حفل تخرجهم وصحفيون يؤدون اعمالهم "في حدث كان من المفترض ان يكون مفعما بالامل للصومال".

وشددت اوكابي على ان "هذا الهجوم لا يمكنه سوى تقوية عزيمة الحكومة والشعب الصوماليين وشركائهما للاستمرار في جهودهم لمكافحة الارهاب". كما دانت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة والنرويج في بيان مشترك صادر بالعاصمة الكينية نيروبي اليوم " باشد العبارات اعمال الارهاب الجبانة " التي شهدتها العاصمة الصومالية اليوم.

من جانبها اعربت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون اليوم عن " صدمتها " ازاء هذا الهجوم الانتحاري وقالت في بيان " ادين باشد العبارات الممكنة هذه الهجوم الجبان الذي استهدف مدنيين من بينهم وزراء وطلاب واطباء وصحافيون ".

واضافت اشتون " نرغب في التأكيد للحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال على عزم الاتحاد الاوروبي والتزامه بدعم جهودها لمكافحة التطرف واعادة بناء صومال ينعم بالسلام". كما اعربت السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في بيان عن غضبها من " هذا العمل الارهابي الذي استهدف اعضاء بارزين بالحكومة الاتحادية الانتقالية وممثلي وسائل الاعلام وطلاب ومدنيين آخرين ".

واضاف البيان ان " هجوم اليوم يظهر ان المجرمين ليس لديهم احترام لحياة الانسان ولا يرغبون في اقامة صومال ينعم بالسلام والازدهار ". كما دانت باريس بشدة الهجوم وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في بيان " في هذه الاحداث شديدة المأساوية اقدم تعازي لعائلات الضحايا والحكومة والشعب الصوماليين ".

واعرب كوشنير عن " تضامن فرنسا العميق " مع الصومال ووعد بتقديم " الدعم الكامل للحكومة الاتحادية الانتقالية " التي وصفها بانها " السلطة الشرعية والسياسية الوحيدة في الصومال ".