أخبار

جليلي يعلن من دمشق إستعداد طهران لإحتمالات الحرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عواصم: كشف مصدر فلسطيني مسؤول في دمشق لوكالة الأنباء الألمانية أن "أمين عام المجلس القومي الإيراني الأعلى سعيد جليلي أكد لقادة الفصائل خلال اجتماعه معهم مساء أمس في مبنى السفارة الإيرانية استعداد طهران للرد على أي اعتداء أو حرب قد تشن عليها"، مشيرا إلى أن "إيران اتخذت كل الاحتياطات والإجراءات اللازمة لهذه المواجهة في أي زمان أو أي مكان".

ولفت المصدر الفلسطيني الذي فضل عدم الكشف عن هويته الى ان "اجتماعات القادة الفلسطينية استغرقت وقتا طويلا مع المسؤول الإيراني وجرت مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ثم أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة و من ثم رمضان عبدالله شلح رئيس حركة الجهاد الإسلامي". وأشار المسؤول الفلسطيني الى أن "قادة الفصائل أبلغوا جليلي بوقوفهم إلى جانب إيران شعبا وحكومة في أي مواجهة قد تتعرض لها "حاليا أو مستقبلا.

أمين عام مجلس الأمن الروسي: من حق ايران امتلاك الطاقة النووية السلمية

من جانب أخر أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاى باتروشيف في تل أبيب ان روسيا لا تريد ان تحصل ايران على الاسلحة النووية، مشيرا الى إنه لا يمكن انكار حقها في الطاقة الذرية السلمية. وفي مقابلة مع صحفيين روس اعترف باتروشيف بوجود خلافات مع الاسرائليين في هذه المسالة، الذين لديهم مخاوف جدية من إيران، "ولكنهم لم يقدموا دليلا مقنعا على صحة مخاوفهم".

واضاف "بالطبع، الخوف موجود، ولكننا لم نتلق الحجج التي يتحدثون عنها، مؤكدا انهم وعدوا بتقدمها في المستقبل. واننا نقوم باجراء محادثات مع البلدان الأخرى حول نفس الحجج تقريبا". ونفى باتروشيف ان تكون إسرائيل قد اتخذت بالفعل قرارا بشأن بعض اجراءات ضد ايران، وقال "هناك خلافات، ولكن رغم ذلك كانت محادثات بناءة، واتفقنا على أن الحوار سيكون بشكل دائم، على الأقل يجب علينا الدفاع عن موقف روسيا. وأننا مهتمون باستقرار الوضع في ايران، بحيث لا تنشأ بؤرة للتوتر، كما يحدث الآن في المناطق المجاورة لها".

وعن عملية السلام أوضح سكرتير الأمن الروسي ان الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لديهما مطالب متناقضة إلا ان روسيا عرضت على كل من تل أبيب ورام الله استراتيجية أمنية جديدة تعزز فرص إحلال السلام في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف