40 قتيلا بهجوم انتحاري داخل مسجد في باكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أدى انفجار داخل مسجد بباكستان اليوم الجمعة الى مقتل 40 شخص على الأقل.
اسلام اباد، وكالات: قتل40شخصا على الاقل الجمعة في هجوم انتحاري في مسجد يرتاده عسكريون في روالبندي بضواحي اسلام اباد، على ما اعلن وزير الداخلية الباكستاني عبر التلفزيون. وقال الوزير رحمن مالك لقناة تلفزيون ايه ار واي "كان هناك انتحاريان" فجرا قنابل يحملانها في المسجد الذي انهار سقفه. واضاف "بحسب المعلومات الاولية التي تلقيتها قتل اكثر من 40 شخصا وسقط الكثير من الجرحى".
من جهته اوضح الجنرال اطهر عباس المتحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس ان "ارهابيين، اكثر من واحد في كل الاحوال، دخلوا المسجد اثناء صلاة الجمعة وفجروا قنابل".
ويستخدم الجيش الباكستاني عبارة "ارهابيين" للاشارة الى ناشطين اسلاميين او عناصر من حركة طالبان مرتبطين بالقاعدة، مسؤولين عن موجة عنف دامية تدمي البلاد منذ عامين. واضاف "حصل اطلاق نار ولا ادري ان كان من عسكريين ام ارهابيين. هناك قتلى لكن لا يمكنني ان اقول لكم كم عددهم"، موضحا ان المهاجمين من بين القتلى.
رفع التأهب الأمني في المدن
بدورها رفعت السلطات الباكستانية مستوى التأهب الأمني في المدن الرئيسية وخاصة في إسلام آباد ومدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب عقب الهجوم. وأوضحت مصادر أمنية أنه تم توجيه جميع أجهزة الأمن برفع مستوى التأهب الأمني في المدن تحسباً لوقوع أي أعمال إرهابية. وأضافت أنه تم توجيه شرطة الطريق السريع الذي يربط مدينة وبيشاور وإسلام آباد ولاهور خشية استخدام المسلحين لهذا الطريق في الوصول إلى أهداف حساسة.
التعليقات
نفس السيناريو
محمد إقبال -نفس الأسلوب في العراق بلاك ووتر (زي) تفعل ذلك بالتواطؤ مع الحكومة لاشعال الفتنة لتحريك الفتنة الطائفية وليقتل الشعب الباكستاني بعضه وصار هذا الاسلوب اسطوانة مكررة لاتحتاج إلى زيادة تفكير
الولاء والبراء
مشاغب -لايقوم بمثل هذه الافعال الا المقاومات الاسلامية الشريفة جدا فهو اليوم في باكستان وامس في الصومال وقبله في روسيا وكل يوم في العراق وافعانستان وجنوب السودان كلهم واحد ومن نفس المصدر والايمان فهي متشابهه جدا والفاعل ينهل من نفس الحليب من حليب التكفير من وراءه فكر الولاء والبراء لابن تيمية وولاية الفقيه فلا فرق بينهما ويقولون ان الغرب يخاف من الاسلام فما هذا اذا فهوليس حالات فردية بل منظومة متكاملة تكره الحياة وتكره المختلف حتى ولو كان مسلما
من اي طائفة
محمد الجوراني -كما عودتنا ايلاف على ذكر طائفة كل سياسي عراقي و كل حدث عراقي، اتمنى عليها ان تذكر الانتحاريان من اي طائفة اسلامية في باكستان و المسجد لاي طائفة. ليتضح للقاريء اي الطوائف مذهبها الفقهي يدعوا للعنف و ابادة باقي مذاهب المسلمين و الاديان الاخرى . و ايها يتعرض للابادة المنظمة .طبعا لو كان الارهاب على يد الشيعة و ايران الداعم لكان لردود ايلاف مئات يدينون و يسبون ؟؟ عجبي .....محمد الجوراني