أخبار

تحذير الى سويسرا من تنفيذ قرار منع بناء المآذن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وجهت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة تحذيؤا الى سويسرا من مغبة اعتماد قرار منع بناء المآذن فيها ملوحة بمقاطعة الدول الاسلامية لها تجاريا وسياحيا ومالياً.

تونس: حذر عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) يوم الجمعة سويسرا من مغبة اعتماد قرار منع بناء المآذن فيها ملوحا لمقاطعة الدول الاسلامية لها تجاريا وسياحيا وسحب الارصدة المالية من بنوكها. وأقر الناخبون السويسريون اقتراحا مدعوما من اليمين بحظر بناء المآذن في خطوة مفاجئة يمكن ان تضر بعلاقات سويسرا الاقتصادية مع المسلمين.

وقال التويجري في تصريحات صحفية في تونس "سنحاول بالطرق الدبلوماسية اقناع سويسرا بعدم قانونية استفتاءها وبأن ما قامت به يمس بحقوق المسلمين الذين لهم الحق كل الحق في ان يؤدوا عباداتهم في مساجدهم طبقا للمبادئ الاساسية لحقوق الانسان."

لكنه حذر من ان الاصرار على تنفيذ هذا القرار قد يدفع الايسيسكو الى "حث دول العالم الاسلامي الى مقاطعة سويسرا تجاريا وسياحيا وحتى سحب الارصدة المالية من بنوكها". وعبر عن أمله في ان تتراجع سويسراعن قرارها حتى لا يتم اتخاذ مثل هذه الاجراءات. ويمكن ان تسبب نتيجة التصويت احراجا كبيرا للحكومة السويسرية المحايدة التي حذرت من ان تعديل الدستور لحظر بناء المآذن يمكن ان "يخدم مصالح الدوائر المتطرفة".

ورفضت كل من الحكومة والبرلمان في سويسرا المبادرة باعتبارها انتهاكا للدستور ولحرية الديانات والتسامح الذي تتمسك به البلاد. ولكن الحكومة قالت انها ستحترم قرار الشعب ولن يسمح بعد الآن ببناء مآذن جديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
me the first one
sami from europ -

me the first one , i will dont buy nothing from swiss - teket iroplen or transport or food or bank or fist her for any thing and i will talk with evry one too to do the sime

سويسرا راقيه
nero -

غير واضح

تهديد المسلمين
فوزية -

لا تخافوا من سحب اموالهم فهم لا يثقوا الا بالدول المتحضرة ولو كانوا يثقوا بدول مسلمة لما تركوها في بلاد الغرب الى يومنا هذا ولم تمنع سويسرا المسلمون من ممارسة شعائر دينهم وهناك مايكفى من المنارات لا تتخاذلوا ودافعوا عن حقوق مواطينكم فهم اصحاب البلد الاصليين واي شخص اخر فهو متطفل وقد اختار هذا البلد وهو يعلم بحضارته وقوانينه قبل ان يقرر الانتقال اليه

حول منع بناء المآذن
Abdulla -

ان حق العباده في سويسرا وكافة الدول الغربيه مكفول الا ان بناء المآذن لا علاقه له بالدين ولا بحق العباده ، الرجاء لا تتلاعبون بالالفاظ ، ان الحاجه للمآذن انتفت بظهور التكنولوجيا ، حتى بالدول الاسلاميه لم يعد احد يعمد الى المآذن للدعوه للصلاة وانما تتم الدعوه عن طريق المسجلات والاجهزه الصوتيه الحديثه مع تثبيت مكبرات الصوت على المئذنه ، والحاله فان مكبرات الصوت هذه ممكن تثبيتها باي مكان من مبنى المسجد ، فلماذا تسيؤن للدين بتزمتكم وخلق مواجهه نحن في غنى عنها

تحذير اى سويسرا حول
Mohmmad -

اود ان اوجه هذه الرساله الى الاستاذ عبد العزيز عثمان التويجري : سيدي التويجري حضرتكم اول العارفين ان المآذن لا علاقه لها بحرية الدين واننا في الغرب نمارس كافة الطقوس الدينيه بكل حريه وهي فعلا مكفوله قانونا، فكان الاولى منك ان تهدئ المتزمتين ولا تلجأ الى التهديد والوعيد كفانا خلق ازمات من مسائل تافهه ونبني عليها مواقف ، شخصيه مثلك يا سيدي يجب ان تتحلى بالحكمه وعدم جرنا الى صدامات على مسائل تافهه ، ان المأذن لا علاقه لها بحرية الدين ولا داعي لان نختلق منها مشكله مع اوربا ونهدد ونتوعد ، بربك ماذا لو قال الغرب سوف نوقف تزويدكم بادويه وسيارات واجهزة الحاسوب والبانزين ومشتقاتهوالطائرات ، هذا افتراض اذ ان الغرب ارفع من ان يعمد لمثل هذه الاعمال، ارجوك يا سيدي اعتمد الحلم الذي كان يتحلى به الراشدون والصحابه وابق شعرة معاويه دوماتحياتي

التحذير التويجري لسو
Tariq Mohammed -

نعم يا سيدي التويجري ،اني اتفق تماما مع التعليقات الثلاثه انفة الذكر من فوزيه وعبد الله ومحمد ، كيف فاتتك هذه الناحيه وانت سيد العارفين اننا في الدول الغربيه نمارس حقوقنا الدينيه بكل حريه واكيد انت تعلم ذلك لكن هل من المعقول انك تقصد الاساءه لنا نحن الذين تركنا بلداننا العربيه ولجأنانا للدول الغربيه التي غالبيتها مسيحيين والتي قبلتنا بكل رحابة صدر ،واننا هنا نمارس شعائرنا بكل حريه واوكد للجميع اننا هنا احرار ومحترمين اكثر من اوطاننا الاصليه ارجوكم لا تحاولون صب البنزين هلى النار ،ان المآذن لا علاقه لها بممارسة ديننا تحياتي للجميع

حول منع المآذن بسويس
عبد الواحد -

قامت الدنيا.. ولم تقعد بعد أن أيدت غالبية الشعب السويسري الاستفتاء الذي أجرته الحكومة الذي يقضي بحظر بناء المآذن للمساجد الموجودة في الدولة. وكالعادة كان لنوابنا الأفاضل قسط من ردود الفعل الغاضبة، فقد قال النائب الطبطبائي ان هذا القرار يؤكد استمرار الروح الصليبية في بلد يدعي الريادة في الحكم الليبرالي العلماني لا أدري لماذا يتناسى نوابنا العلمانية والليبرالية في بلدنا، ويتذكرونها فقط في بلاد الغرب. لماذا يحق لنا أن نمنع ونلغي ونحرم.. ولا يحق لغيرنا؟ لماذا نستطيع ان نشتم ونسب ونقذف، بل وندعو على أي فرد ليس من ملتنا أو ديننا، وإن تلفظ أحدهم بكلمة واحدة ضدنا أقمنا عليه الحد على الرغم من رفض الحكومة والبرلمان السويسري المبادرة على أساس أنها انتهاك للدستور، ولمبدأ حرية التعبير والحريات الدينية، وبالرغم من الانتقادات الكبيرة التي صدرت من مسؤولين أوروبيين وحتى من الفاتيكان، فإن أكثر من 55 % من الشعب السويسري صوت مؤيدا مقترح حظر بناء مآذن جديدة. فانتشرت المقالات في الصحف والمنتديات وتراكمت التعليقات وشنت الحرب ضد سويسرا وأهلها وحكومتها، ونادت بعض الأقلام بمقاطعتها مثل ما فعلوا مع الدانمرك، حتى ان البعض طالب أصحاب الملايين بسحب أموالهم من البنوك السويسرية عشم إبليس في الجنة السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو..هل نسيتم؟ هل نسيتم أن قرع أجراس الكنائس ممنوع في الكويت؟ هل نسيتم الحملات التكفيرية ضد النصارى التي تنشر (وستنشر) في الصحف كل ديسمبر؟ هل نسيتم قوانين منع بناء الكنائس في بعض الدول العربية وتقنينها في دول أخرى؟ هل نسيتم الأدعية التي تقام كل يوم جمعة في مساجدنا بأن يفرق الله شملهم ويشتتهم ويهلكهم؟ هل نسيتم فتاوى تحريم معايدة المسيحيين بأعيادهم التي يهدينا إياها نوابنا كل كريسماس؟ هل نسيتم قانون منع تجنيس غير المسلمين، الذي نفخر بأننا الدولة الأولى التي سنته..؟ قرار السويسريين عنصري ومتطرف، لكن..هل العنصرية حلال علينا وحرام عليهم؟ هل نحن أحرار في بلدنا نحرم ونمنع ونقصي ما شئنا، وهم مجبورون أن يحترمونا وديننا وقوانيننا؟ السويسريون طالبوا بمنع المآذن فقط، ولم يمنعوا المساجد ولا الصلاة ولا أي من أركان الإسلام،..قيسوا على قوانيننا وكونوا عادلين. فلماذا التعنت والتطرف؟