السلطات الإيرانية تحذر المعارضة من تنظيم تظاهرة الإثنين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: حذرت السلطات الايرانية الجمعة انصار المعارضة من تنظيم اي تظاهرة في يوم الطالب الاثنين.
ويحيى الطلاب الايرانيون في السابع من كانون الاول/ديسمبر ذكرى مقتل ثلاثة طلاب على يد القوى الامنية الموالية للشاه بعد اشهر من الانقلاب الذي ساندته الولايات المتحدة واطاح رئيس الوزراء محمد مصدق في 1953.
ومن المحتمل ان تغتنم المعارضة هذه الذكرى لتنظيم تظاهرة جديدة ضد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.
وقال بيان للشرطة وزعته وكالة الانباء العمالية (ايلنا) "سنتصدى لاي تجمع او احتفال خارج حرم الجامعات في 16 اذار (7 كانون الاول/ديسمبر) وسنعتبره غير قانوني".
واضاف "ننتظر من الاساتذة والطلاب منع اي تحرك ضار في هذه المناسبة".
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (ايرنا) عن الجنرال علي فضلي قائد الحرس الثوري في محافظة طهران ان قواته جاهزة "لمواجهة اولئك الذين يريدون تعكير يوم الطالب، رغم اننا لا نتوقع حدوث شيء كبير".
ودعا اية الله احمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور في خطبة الجمعة في طهران الى عدم التظاهر ضد الحكومة.
وقال ان "يوم 16 اذار/مارس هو يوم فخر لجامعاتنا لانها تظاهرت ضد وجود الولايات المتحدة حركة الطلاب هي بطبيعة الحال ضد الاستكبار وضد الولايات المتحدة. يجب ان نمتنع عن اي تصرف يرضي الولايات المتحدة".
وشهدت ايران واحدة من اشد ازماتها السياسية عقب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي جرت في 12 حزيران/يونيو.
وقد اكدت حينها المعارضة التي يتزعمها مير حسين موسوي ومهدي كروبي التلاعب بنتيجة الانتخابات لمنعها من الوصول الى السلطة.
وقتل عشرات الاشخاص في التظاهرات الاحتجاجية واعتقل اربعة آلاف.
وافادت وسائل الاعلام الايرانية ان خمسة اشخاص حكم عليهم بالاعدام، كما حكم على اكثر من ثمانين شخصا بعقوبات تصل الى السجن 15 عاما، من بينهم قادة في التيار الاصلاحي.
وجرى تنظيم اخر تظاهرة احتجاجية للمعارضة في الرابع من تشرين الاول/نوفمبر حين نزل الالاف من انصار المعارضة الى الشارع للاحتجاج ضد احمدي نجاد مستفيدين من تجمع رسمي لمناسبة الذكرى الثلاثين على اقتحام السفارة الاميركية في طهران.
وقد فرقت شرطة مكافحة الشغب التظاهرة بالقوة، واصيب عدد من المتظاهرين واعتقل اخرون.