أخبار

هجوم واسع النطاق للحلف الاطلسي والجيش الافغاني في الجنوب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

شنت قوات الحلف الاطلسي وقوات الجيش الافغانية هجوما ً وايع النطاق في اقليم هلمند معقل طالبان

كابول: اعلن حلف شمال الاطلسي في بيان الجمعة ان اكثر من الف جندي من قوات الحلف و150 جنديا وشرطيا افغانيا شنوا هجوما واسع النطاق في اقليم هلمند، معقل طالبان في جنوب افغانستان. وقالت قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي في بيان ان "اكثر من الف جندي من القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن بالتعاون مع القوات الافغانية، بدأوا عملية كانت مقررة سابقا في شمال ولاية هلمند لتطهير المنطقة من القوات المتمردة".

ويشارك في هذه العملية نحو 900 عنصر من مشاة البحرية الاميركية (مارينز) ووحدات بريطانية و150 جنديا وشرطيا افغانيا. وردا على سؤال اوضح متحدث ان العملية بدات الجمعة من دون تفاصيل اضافية. ويشكل وادي نوزاد مسرح العملية. وكان تم نشر اربعة الاف عنصر من المارينز في هذه الولاية في اول عملية واسعة النطاق للتعزيزات التي سبق ان ارسلتها ادارة الرئيس باراك اوباما.

واورد بيان ايساف ان "المتمردين انتشروا بكثافة في المنطقة وهدف العملية هو ارساء الامن في شكل كاف للمنظمات غير الحكومية وللحكومة الافغانية ليبدأ الجانبان بازالة الالغام والقنابل اليدوية الصنع بهدف السماح بعودة محتملة للسكان الى المدينة". واضافة الى كونها معقلا لطالبان، تعتبر ولاية هلمند مركزا رئيسيا لانتاج الافيون بكميات كبيرة، وفق العديد من المسؤولين العسكريين.

وتاتي هذه العملية العسكرية بعدما اعلن الرئيس اوباما الثلاثاء انه سيرسل ثلاثين الف جندي اميركي اضافي الى افغانستان للتصدي لتمرد طالبان الذي انتشر في شكل واسع في الاشهر الاخيرة. وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان اكثر من 900 عنصر من المارينز الاميركيين سيتم نشرهم في هلمند خلال الايام المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين كبار ان هذه التعزيزات ستضاعف الانتشار الاميركي في هذه الولاية. وبعد انتشار المارينز، سيتم ارسال الف مدرب عسكري قبل شباط/فبراير 2010، وفق الصحيفة. الى ذلك، اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخميس ان اوباما وافق على احتمال نشر ثلاثة الاف جندي اضافي لدعم الجنود الثلاثين الفا الذين امر بارسالهم الى افغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف