وفد برلماني أوروبي إلى الضفة وغزة

بروكسل: يقوم وفد من لجنة العلاقات مع المجلس التشريعي الفلسطيني في البرلمان الأوروبي بزيارة إلى رام الله وغزة في الفترة الواقعة بين السادس إلى العاشر من الشهر الجاري
وأشار مصادر برلمانية إلى أن أعضاء الوفد التسعة سيلتقون في رام الله رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض، كما يجري البرلمانيون الأوروبيون كذلك محادثات في الضفة الغربية وقطاع غزة مع أعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني ينتمون إلى "مختلف" الفصائل الفلسطينية، دون أن تحدد من هي هذه الفصائل بالضبط.

أما الهدف من هذه الزيارة، فهو، بحسب المصادر نفسها، محاولة تحديد العوائق الأساسية التي تعترض طريق السلام في الشرق الأوسط والإمكانيات المتاحة لكسر الجمود الحالي لعملية السلام.
أما القضايا التي سيركز عليها النواب الأوروبيون خلال محادثاتهم، فستشمل المستوطنات، تفكيك المنازل، وضع القدس والمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية

وتتزامن زيارة أعضاء البرلمان الأوروبي إلى الأراضي الفلسطينية مع تصاعد الجدل بين المؤسسات والدول الأوروبية حول ماهية الحل ووضع مدينة القدس، وحول طبيعة مساهمة المنظومة الأوروبية الموحدة في العمل الدولي الذي من المفترض أن يؤدي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
ويذكر أن الرئاسة السويدية الحالية للإتحاد الأوروبي لم تتمكن من الحصول على إجماع الدول الأعضاء في التكتل الموحد لتمرير وثيقة تتحدث عن حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين القادمة، حيث تسير الأمور في بروكسل بإتجاه تبني وثيقة تنص فقط على حث الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على العودة إلى طاولة المفاوضات.