أخبار

الرباط تشرح أسباب استقبالها كمارا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الرباط في بيان صادر عن الخارجية المغربية الأسباب التي جعلتها تقبل باستقبال ، الطائرة التيحملت على متنها يوم الجمعة النقيب موسى داديس كامارا، رئيس المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية بجمهورية غينيا ، الذي وصل بعد الظهر، إلى مطار العاصمة المغربية قاصدا ً العلاج ، جراء أصابته بطلقات نارية على يد أحد مساعديه المقربين .

ذكر بيان للخارجية المغربية بثته الوكالة الرسمية للأنباء ،أن الرباط علمت للتو أن النقيب موسى داديس كامارا قد يكون استقل، بدون مشاورات مسبقة ، طائرة وضعها رهن إشارته رئيس بوركينافاسو بلييز كامباوري ، وتوجه إلى المغرب، برفقة طبيب سنغالي لتلقي العلاج وإجراء فحوصات طبية ، وذلك إثر إصابته يوم الخميس في العاصمة كوناكري بطلقات نارية

وأضاف البلاغ المغربي أنه" أمام هذه التطور، ولاعتبارات إنسانية يستقبل المغرب الرئيس، كامارا، لتقديم العلاج له . ويبدو أن البلاغ الرسمي المغربي ، حرص على نفي أية صلة له بالأحداث الغامضة التي كانت غينيا مسرحها في غضون اليومين الأخيرين ، كما تشير، استجابة الرباط لبادرة رئيس بوركينا فاسو، بتقديمه المساعدة الإنسانية لرئيس دولة في وضع حرج ، إلى العلاقة الطيبة التي تجمع المغرب برئيس بوركينا فاسو ، بلييز كامباوري.

كمارا قد يحتاج لاجراء جراحة

ولكن لم يذكر بيان الخارجية المغربية الوضع الصحي للرئيس الجريح ، لكن يرجح الملاحظون أن إصابته قد لا تكون خطيرة ويمكن معالجتها في مستشفيات العاصمة المغربية .

وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى العسكري بالرباط ، قصده في الماضي للعلاج كبار الشخصيات الأجنبية ، وخاصة الأفارقة الذين يفضلون المغرب تحاشيا للضجة الإعلامية التي يمكن أن تصاحب وجودهم في مستشفيات أوروبية . يذكر في هذا السياق أن الرئيس الراحل جوزيف موبوتو، توفي بنفس المستشفى، كما توفيت فيه إحدى زوجات الرئيس الكونغولي الراحل عمر بونغو، قبل وفاته هو بأحد مستشفيات مدينة برشلونة الإسبانية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف