أخبار

اعلان الاحكام العرفية في ولاية ماغوينداناو الفيليبينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت الفليبين الاحكام العرفية في ولاية ماغوينداناو بجنوب البلاد على اثر المجزرة التي وقعت وأدت الى مقتل 57 شخصا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في مينداناو.

مانيلا: اعلنت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو الاحكام العرفية في ولاية ماغوينداناو بجنوب البلاد بعد المجزرة التي سقط فيها 57 قتيلا في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في بلدة بجزيرة مينداناو (جنوب)، حسب ما اعلن متحدث باسم الرئاسة الفيليبينية السبت.

وقال المتحدث سيرج ريموندي ان "الرئيسة غلوريا ماكاباغال ارويو اتخذت هذا الاجراء المهم ردا على الدعوات لاحقاق الحق التي اطلقها اقارب ضحايا مجزرة ماغوينداناو". وعزا قائد الشرطة الفيليبينية خيسوس فيرزاسا ورئيس اركان الجيش الجنرال فيكتور ابرادو هذا القرار خصوصا بالتهديد الذي يمثله الجيش الخاص القوي الذي شكلته قبيلة امباتوان.

وقال الجنرال ابرادو "هناك عدد كبير من الرجال المسلحين الذين يمكن ان يقوموا باعمال عنف في الولاية" معتبرا انه "فقط من خلال عددهم، هم يمثلون تهديدا حقيقيا للسلام والنظام في ولاية" ماغوينداناو.

ومن ناحيته، قال متحدث عسكري في المنطقة ان عددا من القوات الخاصة اعتقلت اندال امباتوان قبيل الفجر في منزله بهذه الولاية والتي هو حاكمها منذ العام 2001. وقال الميجور راندولف كابانغبانغ "اعتقل عند الساعة 2,00 (18,00 تغ الجمعة) من قبل القوات الخاصة. لم يبد اية مقاومة". واعلن الجيش ان ابنه زالدي امباتوان وهو حاكم منطقة اسلامية تتمتع بالحكم الذاتي في جنوب الفيليبين، اعتقل ايضا.

وكان نجله الاخر اندال امباتوان، رئيس بلدية منطقة في الولاية، قد سلم نفسه للسلطات بعد ثلاثة ايام على وقوع المجزرة المفترض انها مرتبطة بالانتخابات الاقليمية التي ستجري عام 2010 نافيا اية مسؤولية له في المجزرة بالرغم من الشهادات التي تتهمه بها.

واتهم بقتل 25 شخصا حتى الان وقد توجه اتهامات اخرى، حسب السلطات. واوضح خيسوس فيرزوسا ايضا ان ثلاثة اعضاء على الاقل من القبيلة ما زالوا مطلوبين لعلاقتهم المفترضة بالمجزرة. واشارت الشرطة الى ان اندال امباتوان ومئة من انصاره شاركوا في المجزرة. ومن بين القتلى 27 صحافيا وما لا يقل عن 22 امرأة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف